أول جمعية فلاحية إنتاجية لزيت الغار في سورية… رئيس الجمعية بطرطوس لـ«غلوبال»: نحتاج لدعم وسوق لتصريف الإنتاج
خاص طرطوس – رفاه نيوف
تعد الجمعية الفلاحية التعاونية الإنتاجية لزيت الغار، والتي تأسست أواخر شهر آذار المنصرم بقرية الشندخة في محافظة طرطوس الأولى من نوعها على مستوى سورية.
وأوضح رئيس الجمعية علي حسن حمود
لـ«غلوبال» بأن الجمعية ليست مخصصة للقرية فقط، وإنما لكافة قرى جرد العنازة التي تعنى بزراعة شجرة الغار، و باهتمام من الرابطة الفلاحية في بانياس واتحاد فلاحي طرطوس.
وبيّن حمود بأن الانطلاقة الفعلية للجمعية كانت في شهر آب المنصرم، وقد عملنا على تأسيس هذه الجمعية لشجرة الزيتون لما لها من أهمية كبيرة من الناحية البيئية والمردود الاقتصادي الكبير من ناحية أوراقها التي تجفف ولها استخدامات متعددة، واستخراج الزيت من ثمارها واستخدامه في صناعة صابون الغار العالي الجودة.
وأضاف حمود: والأهم الحفاظ على هذه الشجرة المباركة التي طالها القطع الجائر وهذا الهدف الأساسي والأول لتأسيس هذه الجمعية، وما ستوفره من تأمين فرص عمل للكثير من الشباب في القرية وكامل القطاع البعيد عن مركز المدينة والفقير.
لافتاً إلى أن عدد أعضاء الجمعية وصل إلى 118 عضواً منهم مئة سيدة، ويصل الإنتاج السنوي لزيت الغار في قرية الشندخة دون القرى المحيطة بها من طن إلى 5 أطنان سنوياً، أما تكلفة الكيلو من زيت الغار فتصل إلى 70 ألف ليرة، مشيراً إلى أنه يباع للتجار بأقل من التكلفة بكثير والذي لا يتجاوز سعر مبيعه 45 ألف ليرة.
ولفت إلى أن التجار الذين يشترون زيت الغار الخام من القرية يعملون على خلطه بزيت الصويا ويبيعونه في حلب على أنه زيت صافي، ما ينعكس سلباً على سمعة إنتاجنا المحلي.
ولانطلاق عمل الجمعية بشكل جيد طالب رئيس الجمعية و أعضاؤها بضرورة تأمين مقر للجمعية، وإنشاء هنكار لتجفيف ورق الورق، ورفدها بجرار زراعي، والأهم العمل على إصدار ترخيص باسم الجمعية حتى تستطيع تسويق المنتج من خلالها، والتخلص من جشع التجار وحماية لمنتجهم من الغش التجاري، وإيجاد أسواق داخلية وخارجية لتصريف منتجاتهم من الزيت والصابون، وبهذا نصل لاستمرار هذه الزراعة وتأمين فرص عمل و دعم الاقتصاد الوطني.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة