خبر عاجل
411 عائلة بمركز الإقامة بحرجلة… نائب محافظ ريف دمشق لـ«غلوبال»: 248 ألف إجمالي الوافدين عبر معبر جديدة يابوس انخفاض سعر البطاطا والبندورة خسارة للمزارعين… عضو لجنة مصدري الخضر والفواكه بدمشق لـ«غلوبال»: ثمن معظم أصناف الخضر دون الـ5 آلاف ليرة عدسة “غلوبال”ترصد فوز الكرامة على الشعلة عدوان إسرائيلي جوي على معبر جوسية… رئيس دائرة الجاهزية بصحة حمص لـ«غلوبال»: تسبب بأضرار مادية والأنباء الأولية تشير إلى عدم وقوع خسائر بشرية تدخل إيجابي للتخفيف من الازدحام… مدير النقل الداخلي بطرطوس لـ«غلوبال»: نحتاج لخمسين باصاً لتغطية كافة أحياء المدينة الدوري السوري.. تشرين يتغلب على الجيش السوري عمر خربين يتسلم جائزة الأفضل في شهر أكتوبر بالدوري الإماراتي صفعة قانونية دولية لمجرمي الكيان أمانة الوالي تكشف حقيقة مرضها وتؤكد ” اعتزالها الغرام” تصدير الحمضيات إلى الواجهة من جديد… رئيس لجنة المصدرين بغرفة زراعة اللاذقية لـ«غلوبال»: نأمل تصدير 200 ألف طن إذا مانجحت التسهيلات
تاريخ اليوم
خبر عاجل | محلي | نيوز

أين أصبح مشروع الهواضم الحيوية؟… مدير شؤون البيئة بالسويداء لـ«غلوبال»: دعمه سيحد من أزمة الغاز

خاص السويداء – طلال الكفيري

في ظل إطالة آمد استلام رسالة أسطوانة الغاز إلى 85 يوماً، ورفع سعر استبدالها في السوق السوداء إلى نحو 600 ألف ليرة، من قبل مستغلي الأزمات في السويداء، ثمة تساؤلات باتت تتبادر إلى الأذهان، بمقدمتها أين أصبح مشروع الهواضم الحيوية الذي يعد بمنزلة الحل الإسعافي لأزمة الغاز تلك؟.

ويؤكد المستفيدون من المشروع لـ«غلوبال» أنه منذ انطلاق المشروع والذي مضى عليه نحو أربعة عشر عاماً في كل من “ذكير، رضيمة اللوا، بريكة، عمرة” لم تخضع المخمرات التي أحدثت والبالغ عددها 27 مخمراً لأي أعمال صيانة دورية، أو حتى رفدها بتقنيات حديثة، تَضمن ديمومتها، ما أدى إلى إخراجها من دائرة إنتاج مادة الغاز، علماً أنه مع بداية إنتاج هذه الهواضم حققت اكتفاءً ذاتياً من المادة للمستفيدين من المشروع، والذين جميعهم من مربي الثروة الحيوانية، كون إنتاج الغاز يعتمد على مخلفات الأبقار والأغنام والدواجن، وهي متوافرة بشكل كاف لاستمرار عمل هذه الهواضم سنين عدة، في حال تم إيلاؤها الاهتمام اللازم.

ومن ناحية ثانية يرى عدد من المهندسين المهتمين أن مشروع الهواضم الحيوية كان خطوة رائدة، واستمراره مع إحداث المزيد من المخمرات، كان كفيلاً بإنهاء أزمة الغاز، وخاصة أن كل هاضم بإمكانه تعبئة من 5 إلى 7 أسطوانات غاز شهرياً، إلا أن ذلك يحتاج دعماً من الجهات الحكومية لأصحاب هذه المشروعات.

ولسان حال المواطنين في السويداء يسأل مادامت المادة الأولية لهذه الهواضم متوافرة، وخاصة أنه يوجد على أرض المحافظة أكثر من 300 مزرعة دواجن وأغنام وأبقار، فلماذا إذاً لايتم إحداث معمل يعمل بتقنيات حديثة  لإنتاج الغاز، يشرف عليه مهندسون وفنيون مختصون، وبهذا نكون قد وفرنا مادة الغاز ولو بشكل جزئي للمواطنين؟.

وفي هذا الصدد، أكد مدير شؤون البيئة في السويداء المهندس رفعت خضر لـ«غلوبال» أن العودة إلى هذا المشروع وفق أسس علمية، سيحقق بالتأكيد نتائج إيجابية على أرض الواقع، ولاسيما فيما يخص الحد من أزمة الغاز.

منوهاً إلى أن إحداث المزيد من الهواضم الحيوية، يحقق العديد من الفوائد الأخرى أهمها تخليص البيئة من مخلفات الحيوانات، وذلك من خلال تحويلها إلى غاز حيوي وسماد عضوي سائل للأراضي الزراعية.

يشار إلى أن هذه المخمرات تم إحداثها مجاناً عند عدد من المربين كتجربة وحققت اكتفاءً ذاتياً لأصحابها من مادة الغاز لسنين عدة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *