خبر عاجل
هل باتت الحلاقة من الكماليات ودخلت في بازار “الفشخرة”… رئيس جمعية المزينين بدمشق لـ«غلوبال»: التسعيرة الجديدة عادلة تركة ثقيلة وحياة المواطن على المحك! الركود يهزم الأسواق وانخفاض في كميات الإنتاج… الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان لـ«غلوبال»: العزوف عن الشراء ساهم في ثبات الأسعار محمد خير الجراح: “الأعمال التركية المُعرّبة حلوة بس مافيها روح” ماس كهربائي يودي بحياة أم وابنتها بقرية كفرفو بطرطوس… رئيس بلدية الصفصافة لـ«غلوبال»: حين وصول الإطفائية كانتا في حالة اختناق إرهابٌ سيبراني متصاعد لإبادة المدنيين مناقشةتحضيرات الموسم الجديد… رئيس دائرة التخطيط بزراعة الحسكة لـ«غلوبال»: الموافقة على عدد من المقترحات للتسهيل على الفلاح وزارة الخارجية والمغتربين تدين الاعتداء الصهيوني على الضاحية الجنوبية في لبنان جهود لحفظ الملكيات وتسهيل الرجوع إليها… مدير المصالح العقارية بحماة لـ«غلوبال»: بعد إنجاز أتمتة سجلات المدينة البدء بأتمتة المناطق عبر شبكة “pdn” تعديل شروط تركيب منظومات الطاقة الشمسية في دمشق… خبير لـ«غلوبال»: على البلديات تنظيم الشروط والمخططات ووضع معايير بيئية وجمالية
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

أين الدعم الصحي…أسعار الأدوية على نار حامية

خاص غلوبال – زهير المحمد

لم ننتظر طويلاً بعد أن سمعنا كلام رئيس مجلس الوزراء في الجلسة الاستثنائية لمجلس الشعب عن استمرار الحكومة بدعم الصحة والتعليم حتى بدأ الحديث عن دراسة أسعار الأدوية لرفعها كي تحلق مع تحليق سعر الدولار في السوق السوداء، وكأن الأدوية لاتمت بصلة إلى الصحة التي وعدت الحكومة بأولوية دعمها، إذا كانت في الصيدليات والمشافي الخاصة أو إذا كانت مصانع القطاع الخاص تنتجها محلياً أو حتى إذا كانت مستوردة، وبحسب فهمنا للدعم الصحي نعتقد بأنه من المفترض أن يثبت ثمن الأدوية من خلال الإعفاءات والتسهيلات التي تقدمها الدولة لأصحاب المصانع والمستوردين مقابل تثبيت تلك الأسعار، ريثما يستقر سعر صرف الليرة أو حتى تحرك الدولة رواتب العاملين أو على الأقل بعد أن يمر شهر على وعد رئيس مجلس الوزراء لا أن يتم الحديث عن ذلك في اليوم الثاني.

الوضع الصحي في تراجع كبير نتيجة الارتفاع الكبير في أسعار الأدوية وفي أجور الإقامة في المشافي وفي أجور العمليات والمعالجات التي باتت بالملايين، وحتى بعض شركات الضمان الصحي باتت تتملص من قبول بطاقات التأمين للعاملين،فيما تتراجع الخدمة في المشافي العامة التي لا تتوافر فيها الكثير من مستلزمات العناية الطبية، وبات ذوو المريض مجبرين على تأمين احتياجات مريضهم من خارج المشافي(الأدوية والسيروم والقطن والشاش أحياناً) وعلى نفقتهم الخاصة.

أسعار السلع الغذائية وغير الغذائية تتسابق مع رغبة المضاربين على الليرة وتسبق تلاعبهم حتى في مؤسسات الدولة، وهذا أمر لم يعد مقبولاً لأنه لايتفق مع وعود الحكومة ولايتفق مع انخفاض قيمة الرواتب والأجور، ولأنه يعطي الشرعية للمضاربين في أسواق الصرف السوداء، هذه فوضى أخلاقية قبل تكون فوضى اقتصادية ولايجوز أن يبقى الحبل على الغارب ونترك للمضاربين أن يرفعوا أسعارهم بلمح البصر دون حسيب أو رقيب، مستندين إلى قانون العرض والطلب رغم الحالة الاستثنائية التي وضعت تسعين بالمئة من الشعب السوري تحت خط الفقر (كما قال بيدرسون المبعوث الأممي إلى سورية في مجلس الأمن قبل يومين).

لقد بات الجميع على علم بأن مادمره الإرهاب وما خلفته الحرب وما سرقته القوات الأمريكية والتركية قد خلق ظروفاً اقتصادية صعبة، لكن ذلك لايعني أن يحمل الفقراء و الجياع وحدهم النتائج الكارثية.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *