خبر عاجل
هل باتت الحلاقة من الكماليات ودخلت في بازار “الفشخرة”… رئيس جمعية المزينين بدمشق لـ«غلوبال»: التسعيرة الجديدة عادلة تركة ثقيلة وحياة المواطن على المحك! الركود يهزم الأسواق وانخفاض في كميات الإنتاج… الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان لـ«غلوبال»: العزوف عن الشراء ساهم في ثبات الأسعار محمد خير الجراح: “الأعمال التركية المُعرّبة حلوة بس مافيها روح” ماس كهربائي يودي بحياة أم وابنتها بقرية كفرفو بطرطوس… رئيس بلدية الصفصافة لـ«غلوبال»: حين وصول الإطفائية كانتا في حالة اختناق إرهابٌ سيبراني متصاعد لإبادة المدنيين مناقشةتحضيرات الموسم الجديد… رئيس دائرة التخطيط بزراعة الحسكة لـ«غلوبال»: الموافقة على عدد من المقترحات للتسهيل على الفلاح وزارة الخارجية والمغتربين تدين الاعتداء الصهيوني على الضاحية الجنوبية في لبنان جهود لحفظ الملكيات وتسهيل الرجوع إليها… مدير المصالح العقارية بحماة لـ«غلوبال»: بعد إنجاز أتمتة سجلات المدينة البدء بأتمتة المناطق عبر شبكة “pdn” تعديل شروط تركيب منظومات الطاقة الشمسية في دمشق… خبير لـ«غلوبال»: على البلديات تنظيم الشروط والمخططات ووضع معايير بيئية وجمالية
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

أي مقنن علفي ستوزعه “الأعلاف” وأسعاره تفوق أسعار التجار… مصدر في مؤسسة الأعلاف لـ«غلوبال»: التسعيرة صحيحة ونحن ملزمون بالبيع بموجبها

خاص حماة – محمد فرحة

أعتقد بأننا دفعنا الكثير من الثمن جراء السياسات الزراعية الخاطئة وغير الرشيدة طيلة العشر السنوات الماضية، وعلى المعنيين أن يدفعوا كفارة ذلك من خلال تصويب العمل وإعادته إلى سكته الصحيحة ليسهم في تعزيز القطاع الزراعي المهم بشقيه النباتي والحيواني، باعتباره جزءاً مهماً من محرك الاقتصاد.

فليس من المعقول أن تسعر مؤسسة الأعلاف الكيلو من المادة العلفية “جاهز حلوب” بسعر 2200 ليرة، يضاف إليها أجور العتالة ورسم الطابع، أي مايعادل سعر شراء كيلو قمح، وأن تسعر كيلو النخالة بسعر 8 آلاف ليرة وهو ناتج عمل المطاحن والغربلة المحلية، في حين يباع كيلو “جاهز حلوب” لدى التجار بسعر1900ليرة، فهل بهذه الإجراءات ندعم قطاع الثروة الحيوانية كما يردد المعنييون في وزارة الزراعة،ومن هو المربي الذي سيترك التاجر ويشتري المادة من مؤسسة الأعلاف وفقاً لهذا التباين الواضح بالأسعار؟.

ففي هذا الصدد أعلنت المؤسسة العامة للأعلاف عن افتتاح دورة علفية للأبقار والأسماك اعتباراً من الثاني من هذا الشهر ولغاية شهر حزيران، وهي خطوة جيدة لكن ما يشوبها الفارق السعري الكبير وغير المدروس بما ينسجم مع واقع وحال المربين.

يقول عدد من المربين في منطقة الغاب منهم فراس منصور لـ«غلوبال»: هل يعقل أن تسعر مؤسسة الأعلاف كيلو جاهز حلوب للأبقار بسعر 2200 ليرة، وعند التجار يباع بسعر 1900ليرة،ويتابع قائلاً: هل هو دعم للمربين والثروة الحيوانية، وهل سعر جاهز حلوب بسعر كيلو شراء القمح منا كمزارعين ما هذه المفارقات العجيبة؟.

مربٍ آخر قال: هذه التسعيرة من شأنها أن تبقي المادة العلفية في مستودعات مؤسسة الأعلاف دون بيع وهذا مؤسف.

مصدر خاص في مؤسسة الأعلاف أكد في معرض جوابه عن سؤال «غلوبال» ما إن كانت التسعيرة فعلاً كما يتحدث عنها  المربون صحة الكلام، وأن مراكز البيع ملزمة في تنفيذه لكن حتى الآن لم نلاحظ إقبالاً أو تسجيلاً على استجرار المادة من قبل المربين.

بالمختصر المفيد إلى متى يبقى وجعنا الزراعي مستمراً، والذي لايجوز تركه دون علاج فالسكوت على الجرح والصمت عليه  لايشفيه، بل يجب اتخاذ خطوات ناجعة تسهم في الارتقاء بأهم قطاع اقتصادي والعربة الأولى التي تجر كامل عربات الاقتصاد الوطني، ألا وهو القطاع الزراعي، فليس من المعقول أن يكون كيلو العلف جاهز حلوب بسعر2200 ليرة وسعر شراء كيلو القمح من الفلاحين ب2300 ليرة، ما هذا التناقض؟.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *