خبر عاجل
دفعة جديدة من بوابات الإنترنت… مصدر في السورية للاتصالات لـ«غلوبال»: 125 ألف بوابة قيد التجهيز والتوزيع انفراجات في أزمة النقل بعد أسبوع قاسٍ من المعاناة… عضو مكتب تنفيذي بمحافظة اللاذقية لـ«غلوبال»: المخصصات من المازوت تزداد تباعاً جهود متواصلة للتوعية ومنع الملوثات… مديرة الصحة المدرسية لـ«غلوبال»: الحرص على تعقيم الخزانات وضبط المقاصف المدرسية تردي جودة ونقص في وزن الربطات… عضو المكتب التنفيذي المختص بدرعا لـ«غلوبال»: أي سوء صناعة للخبز فهو حتماً ليس بالمخابز العامة سيارات “اللفة” تنتشر في السويداء… مدير النقل لـ«غلوبال»: لاتوجد إحصائية دقيقة بأعدادها لكنها تتجاوز العشرة آلاف سيارة أمطار غزيرة شهدتها طرطوس أعلاها في بانياس 108 مم… مدير مكتب الحمضيات لـ«غلوبال»: جيدة لجميع المحاصيل “ريد كاربت” يعيد الكاتب مازن طه إلى الكوميديا درع الاتحاد.. حطين يفوز على الجيش والشعلة يتفوق على الطليعة انفراج في أزمة المحروقات… عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات بدمشق لـ«غلوبال»:أزمة الموصلات في طريقها للحل الدكتور فيصل المقداد نائباً لرئيس الجمهورية
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

“إتهامات” ترفع رأس إيران ومحور المقاومة

خاص غلوبال – محي الدين المحمد

محللون سياسيون يبدعون في نشر ثقافة الخيانة، ويعتبرون أن كل ما يجري في المنطقة تقف خلفه إيران، وتعتبر أن حزب الله و حماس والجهاد الإسلامي والفصائل الفلسطينية المقاومة وكل من يقف ضدّ “إسرائيل” هي أذرع لتنفيذ أجندتها التي ترمي إلى تعزيز وجود إيران على تماس مع حدود فلسطين المحتلة للإنقضاض على “إسرائيل”.

وأن الزلزال الذي يعصف بالوجود الإسرائيلي في عملية “طوفان الأقصى” كان تنفيذاً لخطة تم وضعها في بيروت شارك بها ضباط من الحرس الثوري الإيراني وخبراء عسكريون من حزب الله في آب الماضي وفق صحيفة “وول ستريت جورنال”، ويرددها هؤلاء المتفاصحون لكنهم هذه المرة لم يتهموا إيران بحملة لـ”التشيع” في قطاع غزة، بل يتهمونها بتسليح الفصائل الفلسطينية ورسم الخطط معها لمهاجمة “إسرائيل” وتمريغ قوتها ومعنوياتها بالتراب، فيما يتهمون الخبراء والمقاتلين الإيرانيين الذين يحاربون “داعش” و”النصرة” ومقاتلي “الحزب التركستاني” فوق الأرض السورية بأنهم ينشرون ”التشيع“.

إن الخبراء الإيرانيين والمقاتلين امتزجت دماؤهم مع دماء الجيش العربي السوري، وآخرين استشهدوا وهم يوصلون السلاح الرادع إلى حزب الله وإلى المقاتلين في غزة، ويطورون الأسلحة التي أثبتت تفوقها التقني على وسائل الرصد “الإسرائيلية” المتطورة (في البحر عبر المراكب التي كانت وسيلة الإنزال البحري وكذلك الطائرات الشراعية التي كانت وسيلة الإنزال الجوي للمقاتلين)، كل ذلك خدمة للمشروع الإيراني، فإذا كان العداء لـ”إسرائيل” التي تحتل الأرض وتنتهك حرمة المقدسات وترتكب المجازر بحق الفلسطينيين هو جوهر المشروع الإيراني فهل نعدّ ذلك تهمةً، أم مشروعاً يرفع رأس إيران ورأس جميع الشرفاء في المنطقة.

وفي سير مجريات الصراع نلحظ أحدث حاملة طائرات أمريكية في طريقها إلى المنطقة لإنقاذ “إسرائيل” من الهزيمة التي سطرتها (أذرع إيران) بدعم وسلاح وتقنيات إيرانية أوصلها أبطال إيرانيون إلى الفلسطينيين، وهم يحملون أروحهم على أكفهم فداء للمقدسات الإسلامية والمسيحية ونصرةً للشعب الفلسطيني الذي تحتل “إسرائيل” أرضه وتقتل نساءه وأطفاله، فهل هذه تهم مخجلة؟.

إن الدعم الذي قدمته قوى المقاومة التي “يتهكم عليها بعض المخونين في حواراتهم المأجورة من الغرب ولصالح الغرب و(إسرائيل)”، هو الذي دفع “إسرائيل” لطلب النجدة من واشنطن، وهو الذي يخط طريق النهاية للغطرسة “الإسرائيلية” بل لـ”الوجود الإسرائيلي”، وهو الذي يمنع خمسين ألف إسرائيلي من العودة إلى فلسطين المحتلة وفق إعلام العدو، كما أوقف الرحلات الجوية من وإلى فلسطين المحتلة وشلّ الحياة الاقتصادية لـ”إسرائيل”، وهو الذي ساعد أبطال المقاومة بأن يستردوا بعضاً من كرامة الأمة التي يهددها الكيان الغاصب.

هذا مشروع إيران الذي يؤرق أمريكا و”إسرائيل” ويؤرق أولئك، وهذه أفعال أذرعها التي ترفع الرأس، فما هو مشروع أولئك المدعون المخجل؟.

لقد ملّ الناس من ثقافة التكفير والتخوين والتطبيع، وإلحاق التهم بأصحاب الحق، وبات الجميع يدرك بأن من يقف إلى جانبنا في محاربة “إسرائيل” وداعميها هو صديق وحليف، وأن من يقف ضدّ داعمي الحق هو المرتهن لأعداء الأوطان والشعوب، وهو من يتبنى المشاريع المخجلة التي يتم رسمها في المياه العكرة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *