خبر عاجل
إجراءات لدعم الأشقاء اللبنانيين في بلدهم و بالمراكز مع مسح للاستضافات… أمين سر لجنة الإغاثة بحمص لـ«غلوبال»: لن ننصب خيماً وجهزنا خططاً لمواكبة أي طارئ الحافة الأمامية! تسيير نحو 100 باص نقل داخلي على خطوط دمشق وريفها… مدير عام الشركة لـ«غلوبال»: الازدحام في مدينة دمشق بسبب نقص الباصات على خطوط الريف درجات الحرارة أعلى من معدلاتها… الحالة الجوية المتوقعة توريدات المازوت و”الزيرو” سببا تأخر مشروع تأهيل المتحلق الجنوبي… مدير الإشراف بمحافظة دمشق لـ«غلوبال»: بقي 14 مفصلاً لنعلن وضعه بالخدمة “كما يليق بك” فيلم سوري يحصد جائزة لجنة التحكيم في مهرجان ليبيا السينمائي كرم الشعراني يحتفل بتخرج زوجته قصي خولي و ديما قندلفت معاً في مسلسل تركي معرّب دمارٌ ومكرٌ لا يستثني حتى “حمّام جونسون”! بسام كوسا: “اسرائيل هذا الكيان المَلْمُوم لَمّ بهذا المكان لتشتيت هذه المنطقة”
تاريخ اليوم
خبر عاجل | محلي | نيوز

إجراءات لدعم الأشقاء اللبنانيين في بلدهم و بالمراكز مع مسح للاستضافات… أمين سر لجنة الإغاثة بحمص لـ«غلوبال»: لن ننصب خيماً وجهزنا خططاً لمواكبة أي طارئ

خاص حمص – زينب سلوم

تتابع محافظة حمص منذ اللحظات الأولى للعدوان الإسرائيلي السافر على جنوب لبنان اتخاذ جميع الإجراءات لاستقبال أشقائنا اللبنانيين الوافدين، والسوريين العائدين إلى سورية عبر معابر محافظة حمص، منذ لحظة استقبالهم ووصولاً إلى احتضانهم في مراكز الإيواء والإقامة الرئيسية والاحتياطية والتي يمكنها استيعاب نحو 65 ألف شخص.

وفي هذا المضمار قال أمين سر اللجنة الفرعية للإغاثة بمحافظة حمص عدنان ناعسة لـ«غلوبال»: إن اللجنة الفرعية بحمص في حالة انعقاد دائم لمواجهة جميع سيناريوهات الاستجابة الإنسانية ضمن الإمكانات المتاحة وعبر حشد أكبر كم من المساعدات التي قد نحتاجها مستقبلاً بالتعاون مع المحافظة، وعدد من مدراء الجهات المعنية والمنظمات غير الحكومية والدولية بحمص.

وتابع أمين سر اللجنة: تبدأ الإجراءات عبر تأمين استقبالهم في المعابر وتنظيم وتسريع عملية إدخالهم بالتعاون مع الجهات المعنية والمنظمات، وتأمين فريق للاستشارات القانونية من الأمانة السورية للتنمية يقدّم الاستشارات ويساعد في عمليات التوثيق والحصول على الوثائق وتسجيل الولادات غير المسجلة.

ووفقاً لناعسة فقد بلغ عدد الوافدين اللبنانيين الذين وصلوا إلى محافظة حمص نحو 32 ألفاً، وبالنسبة لعدد العائدين السوريين فقد بلغ نحو 54 ألفاً.

ولفت إلى أهمية تمديد قرار عدم صرف مبلغ الـ100دولار للسوريين ومن في حكمهم لمدة عشرة أيام جديدة تلبية لظروفهم الصعبة، ما سهل عملية دخولهم إلى البلاد، متوقعاً تمديد عدم العمل بالقرار لطالما دعت الحاجة لإيقافه.

وبالنسبة للأشقاء اللبنانيين فقد انبرى المجتمع المحلي لمساعدتهم من خلال التبرع بمنازل تأويهم، أو عبر استضافتهم مع الأهالي في منازلهم بحمص، حيث تم مسح البيانات لتوفير جميع احتياجاتهم ودعمهم، ولاسيما بعد مرور 48 ساعة على دخولهم القطر.

كما عُقدت اجتماعات مع مكاتب الأمم المتحدة لتأمين احتياجاتهم من المستودعات في حال وجدت، وطلب استجرارها إن لم تتواجد ضمنها لتأمين احتياجات أكثر من 2000 عائلة من مواد غير غذائية مثل “بطانيات- فرشات- مصابيح طاقة شمسية – سلل صحية” وتوزيعها بأقصى سرعة ممكنة، موضحاً أن مستودعات الهلال الأحمر قد فرغت تماماً من محتوياتها.

ولفت ناعسة إلى أن هناك أعداداً من الوافدين وصلوا منهكين نتيجة سيرهم على الأقدام، فيتم على الفور تأمين الطعام لهم والعناية الصحية منذ دخولهم المعابر، وصولاً إلى أماكن استقرارهم، مشيراً إلى أنه وحتى اللحظة لا يوجد ضغط على مراكز الإيواء في دير مارالياس والسيدة العذراء في ربلة، إذ يتواجد فيها مئات من الأشخاص وبمعدل 71 عائلة.

وأضاف: توجد 3 مراكز إيواء إلا أنها لم تفتتح في “حي القصور والبياضة ودير بعلبة”، فضلاً عن مركزين في طور التجهيز، وهذا مؤشر جيد على تعاون المجتمع المحلي مع الوافدين بكامل طاقته، لكن حدثت مؤخراً حالات اكتظاظ لدى الأهالي المستضيفين لهم، فطالبوا بفتح تلك المراكز، وخاصةً مع توقع وصول أعداد إضافية من الأشقاء الوافدين.

وأشار أمين سر اللجنة الفرعية بحمص إلى إمكانية الاستعانة أيضاً ببعض المباني الحكومية والمدارس التي جرى مسحها ودراسة إمكانية استخدامها لمواجهة أي سيناريوهات مستقبلية للإيواء، فضلاً عن استعداد العديد من الفعاليات الاقتصادية والتجارية والروحية للانطلاق قريباً لتقديم ما يمكن من المساعدات والاحتياجات.

وشرح واقع حال مراكز الإيواء بالقول، إنها تؤمن الخصوصية عبر وضع كل عائلة ضمن غرفة خاصة بها، مع وجود مطبخ مركزي، وتوفير لجميع مستلزمات المنامة، إضافةً إلى العناية الصحية للأطفال والنساء، فضلاً عن فرق الدعم النفسي، كما يتم العمل والتنسيق لتأمين معدات تسخين المياه بالطاقة الشمسية، مع المحافظة والهلال الأحمر العربي السوري.

وشدّد ناعسة على أنه لن يتم نصب أي خيمة في محافظة حمص حتى لو اضطررنا لترك منازلنا ووضع الأشقاء الوافدين فيها، ما يوحي بقوة الاستجابة والتحضير لجميع السيناريوهات، إضافة إلى السعي نحو استدامة الاستجابة حتى لو كان ذلك على المدى المتوسط، فأي صاحب مبادرة نطالبه – والكلام لناعسة- بعدم جلب سلال المساعدات من مستودعاته قبل الحاجة الفعلية لها والاحتفاظ بها لديه مبدئياً، مع التشدّد بإجراءات وخطط التوزيع وإرسال مندوب مشرف من أي جهة راغبة بالتبرع لطمأنتها حول موضوع وصول المساعدات وبمنتهى الشفافية بعد رسم مسار دقيق ومحدد لعمليات التوزيع.

ونوّه أمين سر اللجنة الفرعية، بدور اللجنة الفرعية للإغاثة بحمص في التدخل لرفد “هيئة النازحين ضمن وطنهم” اللبنانية، إذ تم رفدهم بنحو 4 آلاف فرشة سلمت للجانب اللبناني، مؤكداً أهمية مثل تلك النشاطات في تثبيت الأشقاء ضمن وطنهم وعودتهم بسهولة إلى منازلهم فور انتهاء العدوان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *