إحصاءات الصحة تعود لعام 2021… رئيسة دائرة التحكم بالسرطان لـ«غلوبال»: نعمل على إيجاد مركز للمعالجة في المنطقة الشرقية وتحليل الإحصاءات الجديدة
خاص دمشق – بشرى كوسا
بهدف تثقيف جميع فئات المجتمع ونشر الوعي حول هذا مرض السرطان وأهمية الاكتشاف المبكر للوقاية منه، تم تحديد يوم 4 شباط ليكون هو اليوم العالمي للسرطان.
وزارة الصحة نظمت ورشة عمل للاحتفال بالمناسبة، بالتعاون مع البرنامج الوطني للتحكم بالسرطان.
رئيسة دائرة التحكم بالسرطان الدكتورة لينة أسعد أكدت في تصريح خاص لـ«غلوبال» أن الهدف الأساسي من الورشة هو بحث آلية تطوير الخدمات الصحية في الوزارات والمؤسسات للتحكم بالسرطان مبكراً.
وأضافت أسعد: إن عنوان “معاً لتوحيد صوتنا وجهودنا لمكافحة السرطان في سورية”هدفه جمع كافة الجهات التي تعنى بالسرطان في سورية، سواء في المحافظات الشرقية، الحسكة ودير الزور والرقة، أو في المنطقة الوسطى، والمنطقة الساحلية، والمنطقة الجنوبية، بهدف التشبيك بين القطاع الحكومي والجمعيات والمنظمات غير الحكومية والجمعيات الأهلية والمنظمات الدولية لعرض خدمات الوقاية والتشخيص والكشف المبكر للوصول إلى مخرجات تساهم في مكافحة المرض مستقبلاً.
وأشارت أسعد إلى أنه تم الاستماع إلى تجربة كل وزارة مشاركة في التحكم بالسرطان، مثلاً، تقوم وزارة التربية بمراقبة الطعام المقدم للطلاب في الكافتيريا المدرسية، والانتباه لموضوع التدخين، والوزن الزائد، كما تشير المناهج التربوية إلى مرض السرطان لتعريف الطلاب بالمرض.
وذكرت الأسعد ما ورد أيضاً في مداخلة وزارة الشؤون الاجتماعية، التي أشارت إلى دور المنظمات غير الحكومية في دعم السرطان.
وكشفت أسعد عن خطة وزارة الصحة، لإيجاد مركز لمعالجة السرطان في المنطقة الشرقية يساهم في تخفيف الأعباء عن المرضى.
ووفقاً لأسعد، توصلت الورشة إلى جملة من التوصيات، تتضمن كل المقترحات من المشاركين بهدف العمل بها مستقبلاً.
وحول الإحصاءات عن أعداد المرضى في سورية، نوهت أسعد إلى أن آخرها في عام 2021، والإحصاءات الجديدة لم يتم تحليلها بعد.
ونوهت أسعد إلى أن السجل الوطني للسرطان في دائرة التحكم في السرطان، مهمته جمع كافة الإصابات من جميع مراكز السرطان في الجمهورية العربية السورية.
وأشارت أسعد إلى قيام وزارة الصحة بإنشاء سجل إلكتروني ويعنى بجمع حالات المرض، وتحليلها لتتمكن الوزارة من وضع خطة دقيقة، لتوزيع الموارد حسب عدد حالات السرطان في المحافظات، وتوزعها الجغرافي، لافتة إلى أن تحديد الحالات في السجل السرطاني من أهم الأمور، حيث تستند وزارة الصحة إلى مخرجاتها في قراراتها وسياساتها للحماية من السرطان.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة