خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

إرهابٌ أمريكي إسرائيلي من لبنان إلى إيران

خاص غلوبال – محي الدين المحمد

تصعيد خطير تشتدّ وتيرته منذ نهاية العام الماضي تمارسه “إسرائيل” في غزة وسورية ولبنان، وتمارسه واشنطن أيضاً في سورية واليمن والعراق وإيران والمنطقة عموماً، ومع أننا لا نستطيع الفصل بشكل واضح بين الإرهاب الإسرائيلي والإرهاب الأمريكي نتيجة التنسيق والتكامل في عمليات الإرهاب التي يتم تنفيذها في المنطقة، ونتيجة لوحدة الأهداف العدوانية التي تقف وراءها، إلا أننا نستطيع القول: إن هناك تقاسماً وتبادلاً للأدوار وبما يعزّز خلط الأوراق ونشر الفوضى وإعادة الإقليم إلى موجة من الإرهاب قد تكون بداية لعمليات أخطر في الأيام القادمة.

فالعملية العسكرية البرية والجوية التي تنفذها “إسرائيل” منذ ثلاثة أشهر لم تحقق أهدافها العسكرية أو السياسية رغم التدخّل الأمريكي المباشر في الحرب إلى جانب بريطانيا وإيطاليا وألمانيا، فيما يوجه سفاحو العصر انتقامهم ضدّ الأبرياء من الأطفال والنساء، ولإبعاد نظر الشارع الإسرائيلي عن فشل جيشه وحكومة كيانه المتطرّفة، تم التوجه لارتكاب الاغتيالات، ابتداءً من اغتيال المستشار الإيراني رضي موسوي في دمشق قبل أسبوع ثم اغتيال العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحماس في الضاحية الجنوبية لبيروت، وفي اليوم التالي تمت العملية الإجرامية الإرهابية في مدينة كرمان تزامناً مع إحياء الذكرى الرابعة لاستشهاد الجنرال قاسم سليماني، حيث شكلت تلك العملية الإرهابية تحولاً بشعاً جديداً على طريق الإرهاب وبصورة تذكّر بالجرائم الإسرائيلية اليومية في غزة، كما تذكر بالجريمة المروعة التي استهدفت احتفال خريجي الكلية الحربية في حمص، حتى وإن نفذت تلك العمليات من قبل التنظيمات الإرهابية المرتهنة لأمريكا و”إسرائيل”.

فيما أتت جريمة الاغتيال الأمريكي لقائدين من قادة المقاومة العراقية اليوم الخميس لتُشير بوضوح إلى أن خيطاً قوياً يربط سلسلة تلك العمليات الإرهابية التي تدلّ على أن هناك عمليات رصد ومتابعة بكل الوسائل التقنية لأمريكا و”إسرائيل” وبريطانيا التي صرّح عسكريوها قبل أسابيع أن طائراتهم المسيّرة تجوب سماء غزة والمنطقة بحجة تحديد أماكن تواجد الرهائن لدى حماس و الجهاد الإسلامي، لكن الحقيقة أبعد من ذلك بكثير، وخاصة إذا رجعنا لتهديدات رئيس الحكومة الإسرائيلية بن يامين نتنياهو في الأيام الأولى التي أعقبت عملية طوفان الأقصى بأنه سوف يغتال قادة حماس وقادة المقاومة عموماً في جميع دول العالم، وفي ذلك اعتراف علني بأن “إسرائيل” لا تعير وزناً لميثاق الامم المتحدة الذي يمنع اختراق سيادة الدول، والقيام بأي عمليات عسكرية فيها إلا بقرار من مجلس الأمن يستند إلى الفصل السابع.

إن الفشل الأمريكي الإسرائيلي في تصفية القضية الفلسطينية، والقضاء على المقاومة، وقطع العلاقة بين قوى المقاومة، يجعل أمريكا متورطة في استخدام خناجرها المسمومة وعدم التورع في أن تعود إلى ممارسة جرائم الاغتيالات كما فعلت قبل سنوات أربع باغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني في بغداد مع أن تواجد قواتها في العراق( نظرياً) هو للتدريب وتقديم الاستشارات للجيش العراقي ومحاربة “داعش”، لتغتال هذا القائد القاتل ل”داعش”.

إن هذا التصعيد الخطير يستدعي من محور المقاومة إتباع أساليب أكثر جدوى في مواجهتها وسحب أي غطاء شرعي أو شبه شرعي للتواجد الأمريكي في العراق وسورية، وتفعيل قرار البرلمان العراقي بضرورة إنهاء التواجد العسكري الأمريكي، فضلاً عن تعزيز التعاون بين القيادات السياسية والعسكرية في دول الإقليم لوضع حدّ لهذه الانتهاكات.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *