خبر عاجل
أجواء صيفية… الحالة الجوية المتوقعة في الأيام المقبلة ما القنوات الناقلة لمباراة منتخبنا الوطني وموريشيوس؟ بالأسماء.. الكادر الفني لمنتخبنا الوطني الأول متابعة دائمة ومستمرة لعمل الأفران… مدير المخابز بدمشق لـ«غلوبال»: جودة الرغيف ووزنه خط أحمر ولن يسمح لأحد المساس بها طبيعة العمل وتحسين الدخل وبيئة العمل الجهات المختصة تغادر تلبيسة بعد حملة لملاحقة المطلوبين… رئيس مجلس المدينة لـ«غلوبال»: تمت وسط تعاون وترحيب الأهالي والأوضاع جيدة حالياً الخامس من أيلول ذكرى كسر الحصار عن المدينة… محافظ دير الزور لـ«غلوبال»: نعمل وفق مصفوفة العمل الحكومي للوصول إلى التعافي التام ماالقطبة المخفية في إصرار أنقرة على التقارب مع دمشق؟ مجلس الوزراء يوافق على نظام الأتمتة في امتحانات الشهادة الثانوية “رشا شربتجي” أفضل مخرجة عربية و “شكران مرتجى” أفضل ممثلة عربية في “مهرجان أفضل الدولي 2024”
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

إسرائيل ترفض الحل… وبلنكن يتهم حماس بالعرقلة

خاص غلوبال – محي الدين المحمد

بعد أقل من أسبوع على اجتماع الكنيست الإسرائيلي وإعلانه الواضح رفضه لحل الدولتين، وبعد العديد من التصريحات لرئيس وزراء “إسرائيل” نتنياهو، بأنه يرفض هذا الحل صراحةً، يطلّ علينا وزير خارجية أمريكا بلنكن ليقول، إن إيران وحماس تعطلان الحل.

وهذا التصريح الأمريكي يعطي مؤشرات عملية على إصرار هذه الإدارة على النفاق والكذب والتضليل، يقولون، إن الكذب على الميتين، وهو يكذب بكل وقاحة على الأحياء، بل يضيف كذبة جديدة إلى الأكاذيب الأمريكية حول المفاوضات التي تجري منذ عشرة أشهر للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، وحتى الآن لاتزال الخارجية الأمريكية ومسؤولو البيت الأبيض يتحدثون عن تقدم بالمفاوضات، معتبرين أن ما يفصلنا عن توقيع الاتفاق، قاب قوسين أو أدنى.

ثم سرعان ما يتهمون الفصائل الفلسطينية بعرقلة الاتفاق، بينما الإعلام العبري وبعض الوزراء الإسرائيليين يقولون صراحة، إن نتنياهو يرفض التوصل إلى اتفاق ينهي حرب الإبادة في غزة.

كذلك يتجاهل بلنكن ومسؤولو إدارته تعقيب مندوبة الكيان على قرار مجلس الأمن قبل سبعة أسابيع، المستند إلى مبادرة الرئيس بايدن بقولها إن إسرائيل، مستمرة بالحرب ولن تلتزم بتطبيق القرار.

ولا ينسى بلنكن أن يذكّر بتطور البرنامج النووي الإيراني، متهماً إياها بتجاوز ما تسمح به الاتفاقات الدولية والوكالة الدولية المختصة، ومتجاهلاً أن بلاده هي الوحيدة التي انسحبت من الاتفاق رغم تنفيذ إيران لكل فقراته، باعتراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية وباعتراف الدول الأوروبية الخمس المشاركة بالاتفاق.

بل اتبعت واشنطن ذلك بعقوبات أحادية على إيران الملتزمة، وألزمت الدول الأوروبية بتطبيق تلك العقوبات على بلد كان ضحية التآمر الأمريكي وعدم الالتزام الأمريكي بالاتفاقيات، فقلب الحقائق ملعبهم واتهام الآخرين بالجرائم التي يرتكبونها هم، جهاراً نهاراً من شيمهم الثابتة.

إن بلنكن يعلم علم اليقين أن أمريكا هي التي تشجع المعتدين على العدوان، وهي التي نقلت سفارتها من تل أبيب إلى القدس، وبشكل مخالف لاتفاق أوسلو الذي رعته واشنطن بين منظمة التحرير و”إسرائيل”، وتعارض ذلك الإجراء أيضاً مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالصراع العربي – الإسرائيلي.

بعد كل ذلك للأسف نجد أن البعض مازال يراهن على الوساطة الأمريكية، ويستمع إلى تصريحاتهم التي لا تحتاج إلى التدقيق كي يظهر قلبها للحقائق.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *