خبر عاجل
دفعة جديدة من بوابات الإنترنت… مصدر في السورية للاتصالات لـ«غلوبال»: 125 ألف بوابة قيد التجهيز والتوزيع انفراجات في أزمة النقل بعد أسبوع قاسٍ من المعاناة… عضو مكتب تنفيذي بمحافظة اللاذقية لـ«غلوبال»: المخصصات من المازوت تزداد تباعاً جهود متواصلة للتوعية ومنع الملوثات… مديرة الصحة المدرسية لـ«غلوبال»: الحرص على تعقيم الخزانات وضبط المقاصف المدرسية تردي جودة ونقص في وزن الربطات… عضو المكتب التنفيذي المختص بدرعا لـ«غلوبال»: أي سوء صناعة للخبز فهو حتماً ليس بالمخابز العامة سيارات “اللفة” تنتشر في السويداء… مدير النقل لـ«غلوبال»: لاتوجد إحصائية دقيقة بأعدادها لكنها تتجاوز العشرة آلاف سيارة أمطار غزيرة شهدتها طرطوس أعلاها في بانياس 108 مم… مدير مكتب الحمضيات لـ«غلوبال»: جيدة لجميع المحاصيل “ريد كاربت” يعيد الكاتب مازن طه إلى الكوميديا درع الاتحاد.. حطين يفوز على الجيش والشعلة يتفوق على الطليعة انفراج في أزمة المحروقات… عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات بدمشق لـ«غلوبال»:أزمة الموصلات في طريقها للحل الدكتور فيصل المقداد نائباً لرئيس الجمهورية
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

“إسرائيل” والتقيد بقواعد الإجرام الأمريكي في غزة

خاص غلوبال – محي الدين المحمد

يبدو بأن المجازر التي ترتكبها “إسرائيل” بحق الأطفال والنساء مستمرة بأعتى أنواع الأسحلة التدميرية، وبقصف جوي وصاروخي يراه العالم أجمع دون أن يحرّك ساكناً لوقف هذه المحرقة التي وافقت عليها أمريكا والدول الأوروبية، وصنفتها تحت كذبة حق “إسرائيل” في الدفاع عن النفس، وبين الحين والآخر نسمع توصيات أمريكية بمراعاة قواعد الحرب، فقواعد الحرب تحرم قتل المدنيين وقصف المنشآت الطبية والمدارس والمنازل وقوافل الإغاثة وهذا يعرفه بايدن ووزير دفاعه الذي غادر”إسرائيل” وترك عقله الإجرامي في المنطقة، فيما تستمر اتصالاته مع قادة العدو للاطمئنان على فعالية ذخائره المحرمة دولياً في قتل الأبرياء، وربما ليعد نتنياهو بأسلحة أكثر قدرة على التدمير مع حاملة الطائرات الثانية التي تم إرسالها على عجل لتنضم إلى الحاملة جيرالد فورد، وكأن أمريكا تستعد لحرب شاملة على جميع جبهات المنطقة، وهذا ما يفسّر التحرّش الإسرائيلي بقذائف على مطاري دمشق وحلب وبقصف لجنوب لبنان.

أمريكا توصي “إسرائيل” بتطبيق قواعد الحرب، وقواعد الحرب ليست كما يعرفها العالم التي تحكمها القواعد الإنسانية والأخلاقية، وإنما وفق التاريخ الإجرامي الأمريكي الذي سجل قصف مدينتي هيروشيما ونكازاكي بالقنابل الذرية بعد انتهاء الحرب العالمية، وتابع مسيرته في فيتنام عبر قاذفات الـ”بي-52″، وفي قصف ملجأ العامرية العراقي، والجرائم الأخرى اللاحقة في سجون أبو غريب ومعتقل غوانتانامو وغيرهما.

أما “إسرائيل” فليست بحاجة إلى التوصيات الأمريكية، لأن تاريخها الإجرامي في دير ياسين عام 1948 والجرائم بحق النساء والأطفال هي التي دفعت مئات الآلاف لترك بيوتهم واللجوء إلى سورية ولبنان والأردن، وتعيد الكرة الآن في غزة، حيث تهدف إلى تهجير كامل السكان وتنفيذ “نكبة جديدة” وفق تعبير قائد سابق للمخابرات الإسرائيلية.

مدارس الأونروا باتت تكتظ بالنازحين الفلسطينين مع أنهم يتخوفون من قصفها لأن الإسرائيليين غير آبهين بكون تلك المدارس تتبع لمنظمة أممية، حيث استهدفت “إسرائيل” خيمة قوات الطوارئ الدولية في جنوب لبنان التي لجأ إليها مئات الأطفال والنساء اللبنانيين في عدوان “إسرائيل” في (عناقيد الغضب) عام 1996، لاتزال تلك الجريمة بحق الإنسانية وبحق الأمم المتحدة وبحق المدنيين ماثلة في الأذهان.

الصين سترسل مبعوثها للمنطقة لبحث موضوع وقف إطلاق النار وتسهيل وصول المساعدات الطبية والإغاثية، أما أمريكا فهي ترسل المزيد من حاملات الطائرات والمعدات الحربية، وإسرائيل تواصل إجرامها بحق الأطفال والنساء مع منع وصول الماء والدواء ومستلزمات العيش إلى المنكوبين في غزة، وكل ذلك في ضوء قواعد الحرب غير الأخلاقية التي خطتها أمريكا بالقنابل الذرية منذ الحرب العالمية الثانية.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *