خبر عاجل
تساقط ألواح الطاقة الشمسية يثير الهواجس… مصدر بمحافظة دمشق لـ«غلوبال»: هناك صعوبة للتحقق من مدى أمان الألواح التي ركبت قبل صدور الاشتراطات عدوان إسرائيلي على مدينة القصير العلة بالتمويل!  زيادة إنتاج العسل بنحو 20% مقارنة بالموسم السابق… مدير المركز السوري للتنمية المستدامة والتمكين المجتمعي لـ«غلوبال»: التصدير يواجه صعوبات ودعم المربين مطلب حق  تصفيات كأس آسيا لكرة السلة.. منتخبنا يتعرض للهزيمة من أمام نظيره اللبناني جيني أسبر : ياسر العظمة هو السبب في دخولي الفن ولم أحصل على فرصتي الحقيقية بعد رشا بلال تكشف عن صور جديدة من كواليس “العميل” لجنة الانضباط والأخلاق تصدر عقوباتها عن مباريات الجولة الرابعة في الدوري السوري التزام بإجراءات تحقيق الاستجابة إبان المنخفض… معنيو الدوائر الخدمية بحمص لـ«غلوبال»: عدم تسجيل أي إصابات بشرية أو حوادث سقوط أشجار تعديل لمواد القانون 18 لعام 2010… وزير الاتصالات لـ«غلوبال»: تعديل بعض الغرامات بما يناسب التضخم ورفع بعض العقوبات إلى جنائية الوصف
تاريخ اليوم
اقتصاد | خبر عاجل | نيوز

إعلامي سوري: عناصر من التموين يعتاشون من تقاضي اجرة التغاضي و الموظفون الفاسدون يراقبون التجار الفاسدين

تحدّث إعلامي سوري عن واقع الأسعار منذ عام 2015 وحتى اليوم، لافتا إلى أن وزارة التجارة شهدت تراجعا كبيرا منذ تسلّم الوزير عمرو سالم.

وكتب الإعلامي مجد عبيسى في موقع سيريانديز تحت عنوان “منذ تسلم سالم، والوزارة تشهد تراجعا كبيرا” قائلا:   

تخيل ان الاسعار أقلعت بجنون منذ عام 2015، على مرأى ومسمع الحكومة والشعب والاعلام ووسائل التواصل، وكل يشجب ويندد ويستنكر ويده في جيبه، ويراقبون ذاك القطار دون مبادرة من يد قوية تشد الفرامل!

نشرات الاسعار التأشيرية حبر على ورق، وكنا نشير ان تلك الاسعار مبنية على ربح التاجر، لا التكاليف ودخل المواطن!.. الأمر الذي خرج من فم الوزير د.عمرو سالم مؤخرا ان مديرية الاسعار كانت تسعر لمصلحة التجار!!

 وليست بمعلومة أن ثلة ليست بقليلة من عناصر التموين يعتاشون من تقاضي اجرة التغاضي، ولا يتم السكوت الا بالرضى (إلا من رحم ربك)!.

آلاف الموظفين الفاسدين يراقبون آلاف التجار الفاسدين!!

الشعب يتفرج، ونحن نصيح، ولكن في فوضى الضحك من كنز الارباح اصواتنا تموت!

نكون مجانين ان قلنا اننا صمدنا لان الخطة والخطوات كانت ثابتة وصحيحة، بل لم يمسكنا الا الأمل.. بيد تأتي مفتولة للعمل.

 اليوم، نحن نقف شهودا على حملة التغييرات، والإقالات بالجملة، ولا نخفيكم السرور الشعبي السائد من ذلك، رغم عدم معرفة معظمهم من هو زيد او عبيد.

ورغم التغييرات تعصف حتى بأعلى الكراسي الحكومية، إلا ان ما يتم على نطاق اضيق كان هو الأهم للمواطن والأقرب إليه.

ولنسمي بالاسماء وزيرا اسقط حقة بالادعاء على كل من يتناوله، الوزير عمرو سالم.

منذ تسلمه راهن كثيرون على ثقل التركة، ولكن ما شهدناه في عهده لغاية اليوم هو تراجع كبير في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بمعدلات الفساد والبيروقراطية والاختلاس.

من قال ان منشورات وزير عبر وسائل التواصل تقلل من هيبته؟!

من قال ان الكلام الشعبي منقصة لمسؤول؟!

وذاك وزير التربية يقفز مع الاطفال احتفالا وينزل للتحقق من منشور سلبي الى المدرسة بذاته، ووزير السياحة لا يجد حرجا من مجالسة جريح على الرصيف دون تكلف.

ابوح لكم بأنه رغم غيوم السواد، الا ان الأمل سيمسح نظرة الكآبة عن الوجوه مع اولى القطرات النقية..

فعلا نحن بحاجة قطرات نقية..

دواؤنا ليس مستورد، ولا بعصف ذهني لحلول فذة، وإنما بيد قوية تجتث الفساد.. وفقط.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *