إفلاس لبنان وتأثيره على الأوضاع في سورية
تصدر خبر إعلان إفلاس لبنان المشهد اليوم، وفي الوقت الذي نفى فيه لبنان تلك الأنباء، بدأت الأحاديث والتحليلات حول آثار هذا الإفلاس على سورية.
وفيما تعيش البلاد ظروفا معاشية قاسية لم تعشها منذ أكثر من ثلاثين عاما بحسب خبراء الاقتصاد، لكن على مايبدو أن الأيام القادمة لن تكون أسهل، و إفلاس لبنان إن حدث فعلا لن ننجو منه، حيث تشير التوقعات إلى أن سورية لن تكون بمنأى عن هذا الإفلاس.
الخبير المصرفي عامر شهدا، اعتبر أن المودعين السوريين سيتحملون نسبه من هذا الإفلاس من ودائعهم، وقد تصل إلى ٣٠%، أما بالنسبة للسوريين الذين استثمروا بالسندات الحكومية، أو ما يدعى اليورو بوند فسيتحملون خسائر تصل إلى ٥٠% من قيمة سنداتهم، إضافة الى تأجيل دفعها عند الاستحقاق، مشيرا إلى أن الأمر يطول لسنوات.
وتحت عنوان “التأثير على السوق السورية”، كتب شهدا في صفحته على الفيسبوك، أنه إضافة إلى خسارة المودعين لنسبة من ودائعهم، فإن ارتفاع الرسوم والضرائب في لبنان سيؤدي الى ارتفاع تكاليف البضائع المستوردة لصالح مستوردين سوريين، مما سيؤدي الى ارتفاع الأسعار وتضخم إضافي، إلى جانب عودة كبيره للسورين المقيمين في لبنان إلى سورية مما سيشكل ضغط إضافي على الحكومة لتلبية متطلبات عودة هؤلاء السورين إلى وطنهم.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة