خبر عاجل
سائقو سرافيس يرفعون تعرفة الركوب بذريعة عدم حصولهم على المازوت… عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لـ«غلوبال»: جاهزون لمتابعة أي شكوى زيادة عدد منافذ البيع مرهون بتوفر أجهزة قارئ البطاقة الإلكترونية… مدير المخابز باللاذقية لـ«غلوبال»: تأهيل وتحديث عدد من خطوط الانتاج استنفار وجهوزية… عضو المكتب التنفيذي بدمشق لـ«غلوبال»: مراكز الإقامة جاهزة لاستقبال الوافدين من لبنان 564 عائلة سورية وصلت من لبنان إلى الرقة… مدير الشؤون الاجتماعية لـ«غلوبال»: تقديم مساعدات غذائية وعينية للوافدين 106 آلاف إجمالي الوافدين عبر معبر جديدة يابوس… نائب محافظ ريف دمشق لـ«غلوبال»: استنفار على مدار الساعة لتأمين جميع احتياجاتهم إعفاء المواطنين السوريين العائدين من لبنان من تصريف 100 دولار على الحدود رسمياً: منتخبنا الوطني يبلغ نهائيات كأس آسيا للشباب حرب وجودية بين محورين!؟ الرئيس الأسد يوجه رسالة للمقاومة الوطنية اللبنانية عقيدةٌ وجهاد… استشهاده نور ونار
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

إقبال ملحوظ على شراء الحلويات قبيل عيد الفطر… مصدر في مديرية التجارة الداخلية  بدرعا لـ«غلوبال»: التأكد من الأسعار والالتزام بالفواتير ونسب الأرباح المحددة

خاص درعا – دعاء الرفاعي

لعيد الفطر في محافظة درعا خصوصية وطقوس توارثها الأبناء عن الأجداد، حيث تبدع النساء الحورانيات في تحضير بعض الأكلات وأصناف الحلويات المستمدة من مكونات الطبيعة، ومع تكبيرات العيد في المساجد أو قبيل العيد بيومين تبدأ نساء حوران بتحضير العجينة الخاصة بخبز القالب أو المعمول بأنواعه وحشواته المختلفة في جو من البهجة والألفة والسرور.

وتتنوع طقوس العيد في عموم المحافظة التي تتميز بعاداتها الاجتماعية وأطباقها المتميزة والتي تنفرد بها الأسر في حوران خلال أيام عيد الفطر السعيد، إذ يستعد أهالي محافظة درعا لاستقبال أولى أيام عيد الفطر بالطقوس الخاصة من خلال الإقبال على شراء مختلف أصناف الحلويات الجاهزة في المحال، إضافة إلى صناعة الحلويات العربية والغربية وبمختلف أنواعها في المنازل، حيث تدأب المرأة الحورانية في الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك في التجهيز والتحضير لإعداد حلويات العيد وأهمها المعمول وخبز القالب.

صاحب محل حلويات في مدينة درعا، قال في حديث خاص لـ«غلوبال»:إن الإقبال على شراء الحلويات جيد وزاد مع العشرة الأيام الأخيرة من شهر رمضان، بعد بدء وصول الحوالات المالية من قبل المغتربين خارج القطر، وهو ما ساهم في زيادة الطلب على شراء مايرغبون من مختلف أصناف الحلويات.

مؤكداً أنه كل يوم يوجد أصناف جديدة من حلويات العيد، كالمعمول والغريبة والهريسة بالقشطة، كما أنه لدينا وربات بالكاجو، وهريسة بمختلف أنواعها وبالسمن العربي أيضاً، وتناسب كل الأذواق من الأهالي.

وأضاف: بالنسبة للأسعار أعتقد أنها مقبولة تناسب كل فئات الناس، أما بالنسبة للحلويات الفاخرة المصنوعة من الفستق الحلبي والسمن العربي تكون تكلفتها أكبر من الحلويات العادية حيث تجاوز سعر الكيلو منها الـ 400 ألف حسب مكوناتها، لافتاً إلى أن الأسعار تتفاوت وتبدأ من 60 ألف ليرة لكيلو المعمول حسب النوع.

وبالعودة إلى صناعة الحلويات في المنازل تقول أم محمد ربة منزل لـ«غلوبال»: لم تعد تقتصر صناعة حلويات العيد في المحلات التجارية، وإنما تفوح رائحة الكعك من المنازل مع اقتراب انتهاء شهر رمضان، كما أن طقوسه الخاصة باجتماع نساء الحي تضيف عليه طابعاً تقليدياً من الموروث الشعبي للأهالي، على الرغم من كل المنغصات كارتفاع أسعار كافة المواد الأولية الداخلة في صنع الحلويات بدءاً من السكر مروراً بالسمنة والمكسرات وانتهاء بالدقيق إن توافر.

مصدر في مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدرعا أكدلـ«غلوبال» أن المديرية كثفت من رقابتها على الأسواق قبيل عيد الفطر السعيد المبارك لضمان توفر السلع بالسعر المناسب والالتزام بالضوابط الصحية في بيع الحلويات وغيرها.

مؤكداً أن المديرية زادت من دورياتها على الأسواق خلال الأسبوع الجاري وقبيل عطلة العيد، ويتم التركيز على الحلويات والألبسة والأحذية والمطاعم للتأكد من الأسعار والالتزام بالفواتير ونسب الأرباح المحددة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *