إلقاء القبض على سارق مستوصف الذيابية… معاون رئيس المنطقة الصحية بالقنيطرة لـ«غلوبال»: استرجعنا ألواح الطاقة الشمسية إلا أن نصفها لا يعمل مما أثر على توفير اللقاح
خاص القنيطرة – محمد العمر
ما حذرت منه «غلوبال» سابقاً في الخوف من سرقة المستوصف الموجود في الذيابية قد حصل، فبعد الدعوة في مرات سابقة من إدارة المستوصف لضرورة إيجاد عوامل حماية للمركز الصحي بعد تعرضه للسرقة أكثر من مرة، وهذا ما حصل بعد أن تم مؤخراً سرقة ألواح الطاقة الشمسية الموجودة على سطح البناء، ما أثر على تأمين الدواء في المستوصف ضمن وحدة التبريد والحفاظ على سلامته.
معاون رئيس المنطقة الصحية في الذيابية حمزة عوض أحمد أكد في تصريح خاص لـ«غلوبال» أن مستوصف الذيابية تعرض للسرقة وهي ليست المرة الأولى، وذلك بسرقة ألواح الطاقة الشمسية، إضافة لحدوث أضرار مادية وتخريب في جدار البناء.
وأشار أحمد إلى أنه بعد إلقاء القبض على السارق، تم استرجاع ما تمت سرقته، بعد الاعتراف بسرقة المستوصف والمسجد القريب في نفس البلدة، إلا أن ألواح الطاقة العشرة كان نصفها يعمل، وما تبقى خرج من الخدمة بعد تعرضه للتخريب والتلف.
وأوضح أن هذا التخريب تسبب بضرر أكبر على تأمين الدواء من داخل المستوصف بعدما فقدنا توفير تبريد اللقاح والحفاظ على سلامته، ما استدعت الضرورة لتأمين الدواء من بلدة البويضة المجاورة وشحنه للذيابية.
وبين أحمد أن هذه السرقة تعد العاشرة من نوعها التي تحدث وحدثت في وقت سابق، حيث تم تنظيم الضبوط فيها، وكان قبل المستوصف قد تمت سرقة مركز السل من كبلات ومستلزمات أخرى خاصة بالمبنى.
ولفت إلى وجود اقتراحات من المهندسين القائمين لتلافي السرقات القادمة، بضرورة وضع الألواح ضمن أقفاص حديدية، إلا أن اللقاح الذي يتطلب كل أسبوعين جلسة، يحتاج إلى وحدة تبريد مستقرة تحافظ على سلامته، وبالتالي وجود الأقفاص قد يؤثر على الشبكة ويقلل من نجاح العملية مما يفقد اللقاح خواصه.
ودعا أحمد إلى ضرورة تعاون المجتمع المحلي المحيط بالمستوصف، وإخبار الجهات المعنية بأي حالة اشتباه لحدوث سرقة، خاصة أن المستوصف يحيط به مشفى توليد خارج الخدمة، ما يجعله في نقطة ضعيفة لتسلل ضعفاء النفوس إليه.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة