خبر عاجل
استمرار إيقاف تصريف 100 دولار أمريكي عند الدخول من لبنان لمدة 10 أيام… خبير اقتصادي لـ «غلوبال»: أقترح تقديم سعر خاص للقادمين يسهم بجمع ملايين الدولارات للخزينة العامة أكثر من197 ألف وافداً عبر معبر جديدة يابوس… عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لـ«غلوبال»: استقبال141 أسرة بمركز الحرجلة أكثر من 20 ألف وافد عبر معبر العريضة…عضو المكتب التنفيذي المختص بطرطوس لـ«غلوبال»: تقديم الخدمات الصحية واللوجستية والخدمية لكافة القادمين بعد انتظار دام 12 عاماً افتتاح مركز لتسويق الأقطان بمدينة دير الزور… رئيس اتحاد الفلاحين لـ«غلوبال»: جاء استجابة لمطالب المزارعين عودة العشرات من المواطنين إلى منازلهم شرقي سورية من لبنان… مدير الشؤون الاجتماعية بالحسكة لـ«غلوبال»: المسجلين لدينا 480 شخصاً ونعمل على مساعدتهم انقطاع التيار بالكامل عن دير الزور… مدير الكهرباء لـ«غلوبال»: عطل في الخط الرئيسي القادم من محطة جندر أجواء حارة نهارا و باردة ليلا…. الحالة الجوية المتوقعة عطل يحرم قاطني الجمعيات الجديدة من الكهرباء لعدة أيام… رئيس مركز كهرباء السيدة زينب لـ«غلوبال»: الحي بحاجة لمركز تحويل وسنتابع الشكوى انضمام نجوم جدد إلى مسلسل “تحت الأرض” عدسة غلوبال ترصد بلوغ حطين لنهائي درع الاتحاد
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

إلى المقبلين على الزواج الغسالة بـ 10 ملايين والفرن بـ 4 ملايين ليرة… أمين سر جمعية حماية المستهلك بدمشق لـ«غلوبال»:معظم الأجهزة الكهربائية مجهولة المنشأ

خاص دمشق – مايا حرفوش

تشهد أسواق الأدوات الكهربائية موجة من الأسعار المرتفعة من دون رقيب عليها ولاسيما بعد رفع أسعار المحروقات والكهرباء، ما جعل اقتناء أي قطعة من الأدوات الكهربائية المنزلية مهما كانت بسيطة حلماً بعيد المنال عن متناول العدد الأكبر من المواطنين.

وبجولة لمراسلة «غلوبال» على سوق الكهرباء بدمشق، لوحظ أن هناك فوضى عارمة بالأسعار والكل يبيع على هواه دون سعر موحد للقطعة نفسها، ولدى سؤالنا لهم عن سبب ارتفاع الأسعار، كانت مبررات معظم التجار متشابهة، وفي مقدمتها سعر الصرف، فسجلت أسعار البطاريات المنزلية العادية ارتفاعاً غير مسبوق إذ يبدأ سعر الصغيرة 200 ألف ليرة حتى اللمبات الموفرة للطاقة وصل سعر الكبيرة منها إلى مئة ألف ليرة، ووصل سعر الغسالة الأوتوماتيكية إلى حوالي العشرة ملايين ليرة، والمايكرويف مابين المليون إلى ثلاثة ملايين ليرة، والشاشات التلفزيونية من 2 مليون ليصل سعر بعضها إلى 12مليون ليرة ومبردة الماء مابين 2 – 4 ملايين ليرة، وسعر فرن الغاز بين4 – 6 ملايين ليرة.

أمين سر جمعية حماية المستهلك بدمشق والخبير الاقتصادي عبد الرزاق حبزة أوضح في تصريح خاص لـ«غلوبال» أن معظم الأجهزة الكهربائية الموجودة في الأسواق مجهولة المنشأ، ودون فاتورة، وليس لها فترة ضمان، فلم تعد الشركات كالسابق تمنح فترات ضمان أو كفالة للأجهزة بل تخلت عنها لعدم وجود قطع صيانة تبديلية وعدم توافر نفقات الاستيراد وكذلك اللجوء للتهريب لأنه أنسب لهم حتى ولو كانت رديئة وبيعها على مبدأ (من هون لبردى) وهذه القاعدة متداولة بسوق الكهرباء لكن حماية المستهلك لا تؤمن بها والمفترض وجود كفالة نظامية مع التجريب والسماح بإعادتها بعد ثلاثة أيام في حال وجود عطل تقني لا سوء استخدام بسبب الكهرباء.

وعزا حبزة ارتفاع أسعار كل ما له علاقة بالقطع الكهربائية والإلكترونية بسبب سعر الصرف والنفقات الضريبية ورفع سعر الكهرباء، مطالباً بتخفيض الضرائب من وزارة المالية والأرباح من التجار.

وأضاف حبزة: هناك غش كبير بالكابلات في ظل ارتفاع سعر النحاس فيتم استبداله بالألمنيوم والعازلية المنخفضة وبرايز الكهرباء (الفيش) تغش بالحديد بدل النحاس ولهذا ناقليتها منخفضة وترتفع فيها الحرارة فتذوب وتسبب الحرائق فكل ذلك فيه خطورة عالية.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *