احتفال ببداية العام الدراسي بحمص… وزير التربية لـ«غلوبال»: التركيز على جهود المجتمع المحلي والمنظمات مع التركيز على التعليم المهني والمنصات

خاص حمص – زينب سلوم

تميزت بداية العام الدراسي في محافظة حمص لهذا العام بإطلاق حفل افتتاحه بحضور وزير التربية الدكتور عامر مارديني، وإطلاق حملة العودة إلى المدرسة بمشاركة أطراف متعددة وفاعلة لتحقيق هذه الغاية، وتخطي ظروف الواقع الذي نمرّ به.

وثمّن الدكتور مارديني، في تصريح لـ«غلوبال» جهود كل المؤسسات ومحافظة حمص ومديرية التربية المبذولة لإنجاح العملية التربوية، مؤكداً أن هذه الانطلاقة الجيدة مؤشر على أن سورية مستقرة بعودة التعليم والكوادر إلى المدارس، واستطاعت النهوض برفعها راية العلم مجدداً.

وتابع: على الجميع التعاون لإنجاح العملية التربوية لسورية التي صدّرت كفاءات تربوية للعالم بأسره وخبرات أنشأت دولاً، مؤكداً أننا قادرون على النهوض ومتابعة بناء الأجيال.

وأشار وزير التربية إلى أننا نواصل الاقتراب من إتمام هدفنا بتحقيق التنمية، مبيناً أن التعليم ركيزة أساسية لبناء المجتمع وتقدمه، فلا يقتصر دوره على منح المعلومة لأبنائنا، بل يشمل تعزيز الفضائل والتعلم من الأخطاء.

ونوه الدكتور مارديني بدور الأسر في التعاون مع المدرسة، وفي تحفيز أبنائهم على التعلم، مشدّداً على وجود خطط متعددة لدى “التربية” لتطوير العملية التعليمية وفق المعايير العالمية، ولاسيما في التعلم المهني، والمنصات التربوية، وتعزيز كفاءة الكوادر، وتطوير الاختبارات.

كذلك أكد الوزير على دور المجتمع المحلي والمنظمات الشعبية والدولية، لافتاً إلى الدور الهام الذي تمارسه جميعها في دعم مسيرة التعلم.

بدوره، قال، ميوه نيموتو، نائب ممثل “اليونيسيف” لشؤون البرامج: إن المنظمة تواصل تسليط الضوء على القوة التحويلية للتعلم، وخاصةً للأطفال الذين تسربوا من الدراسة بفعل الظروف والأزمات.

وتقوم بتعزيز حملة “العودة إلى المدرسة” بالتعاون مع وزارة التربية، وبشكل يعزز ثقافة الاعتراف بأولوية التعليم، مثمناً الجهود المبذولة من الوزارة في ضمان توفير مسارات تعليمية آمنة وشاملة ومنصفة لجميع الأطفال.

وأوضح أن الحملة تشمل تحسين مخرجات التعليم وتوفير فرص تعليم بديلة، مثل برنامج “التعلم المسرّع” للمتسربين من المدرسة، وتعزيز بيئة مدرسية خالية من العنف تساهم في مدّ  الأطفال بالمهارات وبناء مستقبل مشرق بالتركيز على المشاركة المجتمعية لأهميتها في تأمين العودة المستدامة للمدارس.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة