خبر عاجل
نادي الاتحاد أهلي حلب ينسحب من كأس السوبر لكرة السلة.. ويوضّح السبب تكثيف المنتجات التأمينية وتبسيط الإجراءات… مصدر في هيئة الإشراف على التأمين لـ«غلوبال»: تأمين أجهزة البصمة للأطباء المتعاقدين معنا بوتيرة متسارعة إنجاز أتمتة الإجراءات ضمن المرسوم 66… مصدر بمحافظة دمشق لـ«غلوبال»: نعمل على إطلاق الدفع الإلكتروني لجميع الرسوم ضمن معاملاته أزمة مواصلات خانقة… مصدر بمحافظة القنيطرة لـ«غلوبال»: مشكلة فنية بجهاز التتبع وتمت مراسلة وزارة النقل لمعالجة الخلل طوابير من عشاق الوسوف بانتظار هذه اللحظة.. المايسترو ايلي العليا يبرر تصرف سلطان الطرب جورج وسوف أردوغان… عودة للغزل والأفعال غائبة سيناريو تسعير العنب يتكرر بلا حلول… فلاحو حمص لـ«غلوبال»: التأخر في التسعيرة وعدم إنصافها سينهي زراعة الكرمة انطلاق تصوير مسلسل “حبق” في مدينة الياسمين سوزان نجم الدين في رسالة دعم إلى لبنان: “نحنا معكن وقلبنا معكن”
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

ارتفاع أسعار الخضر هل هو ضعف بالقوة الشرائية أم قلة منتج… رئيس اتحاد غرف الزراعة لـ«غلوبال»: المنتج الخاسر الأكبر

خاص حماة – محمد فرحة

يتحدث اليوم المزارعون بمرارة ورائحة التراب تغسل كلماتهم والعرق يتصبب من جباههم، فأحزانهم كثيرة لا كما يتصور البعض بأنهم هم المستفيدون من ارتفاع أسعار منتوجاتهم، فمشاكلهم مع المعنيين والمحتكرين لاتنتهي، في الوقت الذي يرى فيه هؤلاء المزارعون بأن الحكومة للأسف تقف على الحياد، إن لم نقل مع التاجر.

فكل زراعاتنا اليوم مهددة بالتراجع والتدني بدلاً من مزيده، في الوقت الذي يرى فيه البعض بأن هذه المقدمات هي لصالح الموردين، ومن نافل القول نشير هنا إلى أن الحكومات في منتصف السبعينيات كانت تشجع المزارعين بإعطائهم خمسين بالمئة من قيمة التكلفة الإنتاجية فكان الإنتاج وفيراً ومربكاً لها لجهة تصريفه او تصنيعه، في حين اليوم تأخذ منهم أكثر مما تعطيهم وتسعيرة القمح خير مثال.

وكيلا نذهب بعيداً نعود إلى عنوان موضوعنا وارتفاع أسعار الخضر بشكل لافت ومتصاعد، وعن ذلك قال رئيس اتحاد الغرف الزراعية محمد كشتو  لـ«غلوبال» مختصراً كل مجريات الواقع ببضع كلمات مؤداها بأن ضعف القوة الشرائية، والخاسر الأكبر هم المنتجون دون أن يدخل في أي تفاصيل أخرى.

غير أن ما قاله رئيس شعبة تموين مصياف المهندس باسم حسن لـ«غلوبال» يختلف تماماً عن ذلك حيث قال: بأن العرض والطلب سيدا التسعير.

وعند الإشارة إليه بأن السوق لايشكو من قلة الخضر وكله منتج محلي، عاد وأكد المهندس حسن بأن التكلفة اليوم مرهقة جداً والمنتج يخسر، وزاد على ذلك بأن أجور النقل ضاعفت أسعار كل المواد.

عدد من المزارعين قالوا لـ«غلوبال»: إن تكلفة إنتاج دونم من البندورة أو البطاطا  تتعدى الملايين، فمواد المكافحة غالية جداً زد على ذلك أسعار الأسمدة والدونم الذي كان يعطي بالأطنان، بات اليوم لايعطي طناً، وفي احسن الأحوال 2 طن من البندورة بسبب قلة الأسمدة وقلة استخدام مواد المكافحة، ونفس الشيء ينطبق وينسحب على البطاطا، ومع ذلك ارتفاع اسعارها يذهب جله للباعة.

بالمختصر المفيد نتساءل إلى متى تحتفظ السورية للتجارة بمخزونها من البطاطا  لكي تطرحه في صالاتها، حتى يصبح سعر الكيلو بستة آلاف ليرة ونيف وهي التي اشترته بنصف هذا المبلغ؟، ومع ذلك تدعي بتدخلها السريع لحماية المواطن، فهاتوا براهينكم على ذلك..

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *