ارتفاع أسعار السمون والسياحي زاد من الإقبال على رغيف الخبز… مدير مخابز ريف دمشق لـ«غلوبال»: توقف أفران داريا وأشرفية صحنايا عن بيع الخبز الحر له مبرراته
خاص ريف دمشق – زهير المحمد
تشهد العديد من الأفران في محافظة ريف دمشق ازدحاماً كبيراً، ويرى المواطنون أن لتلك الازدحامات عدة أسباب في مقدمتها باعة الخبز، وعدم تحديث خطوط إنتاج الرغيف والتي تتعرض لأعطال كثيرة تؤدي لتوقفها المتكرر عن الإنتاج، وعدم فتح خطوط رديفة للأفران كالأكشاك.
وفي هذا السياق، كشف مدير فرع السورية للمخابز بمحافظة ريف دمشق علي محمد في تصريح خاص لـ«غلوبال» بأن هناك إقبالاً لافتاً من المواطنين على شراء الخبز ولاسيما خلال هذا الشهر، ومرد ذلك الأمر لافتتاح المدارس وتفضيل الأهالي شراء الخبز بشكل يومي ليكون طرياً لاستخدامه للسندويش، كما أن غلاء سعر السمون والخبز السياحي وغلاء المعيشة ساهم بزيادة الإقبال على رغيف الخبز.
ويشكو القاطنون في كل من أشرفية صحنايا وداريا بريف دمشق وحسبما ورد منصة تلغرام «غلوبال شكاوى المواطن» من معاناتهم الكبيرة في الحصول على الخبز، ولاسيما بعد صدور قرار لوقف بيع الخبز الحر من الأفران العامة هناك، ما تسبب بانتشار باعة الخبز أمام الأفران والذين بدؤوا باستغلال حاجة المواطنين للمادة لتصل سعر الربطة إلى 8 آلاف ليرة.
ليعود ليوضح محمد بأن سبب إيقاف بيع الخبز الحر هو للتخفيف من الازدحامات التي كان يتسبب بها باعة الخبز، منوهاً بأنه ووفقاً لما هو مقرر يسمح لكل فرن بأن يبيع مانسبته 1 بالمئة، أي مابين 100 إلى 150 ربطة خبز، وذلك تبعاً لمخصصات الأفران.
وأوضح محمد بأن إجمالي الإنتاج اليومي للأفران العامة والخاصة بمحافظة ريف دمشق هو 920 طناً من مادة الخبز، مؤكداً بأن خطة المخابز مازالت قائمة لزيادة منافذ البيع والخطوط، منوهاً بأنه سيتم قريباً افتتاح مخبز دوما الاحتياطي.
ولم يخف محمد أن لدى المخابز خطة للتوسع بافتتاح المزيد من الأكشاك المخصصة لتوزيع الخبز بمختلف مناطق محافظة ريف دمشق، وذلك حسب الإمكانات المتاحة، علماً بأن هناك صعوبة لتأمين الأكشاك لكون الأمر مكلفاً جداً، ويتواجد على ساحة المحافظة نحو 77 كشكاً لتوزيع الخبز.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة