ارتفاع تكاليف الإنتاج أثر على الكميات المعروضة في السوق… عضو لجنة تجار ومصدري الخضر والفواكه بدمشق لـ«غلوبال»: كميات الكوسا قليلة وأسعار البطاطا إلى انخفاض
![](https://globalsy.net/wp-content/uploads/2023/11/الخضار-1.jpg)
خاص دمشق – علاء كوسا
أكد عضو لجنة تجار ومصدري الخضر والفواكه في دمشق أسامة قزيز بأن أسعار الخضر والفواكه الموجودة في سوق الهال مقبولة ومعقولة، لافتاً إلى أنه قياساً بالكلف العالية التي يتم دفعها من قبل المزارعين أثناء زراعتها وتحميلها وتوضيبها وتسوقيها وأجور نقلها تعادل أكثر من نصف قيمه المبيع.
وأوضح قزيز في تصريح خاص خلال جولة على سوق الهال اليوم لـ«غلوبال» أنه يتم وضع نشرة أسعار كل يومين أو ثلاثه أيام وسطية للأسعار من خلال لجنة سوق الهال ولجنة تجار السوق وبالتعاون مع مديرية تموين دمشق، مشيراً إلى أن المواد متوافرة في السوق وبكميات مقبولة.
ولدى السؤال عن سبب ارتفاع أسعار البطاطا، بين قزيز أن البطاطا من المواد الهامة والأساسية للمستهليكن وارتفاع سعرها خلال الفترة الماضية بسبب شح الكميات التي تدخل للسوق، موضحاً أن حاجة السوق يومياً من البطاطا تتراوح ما بين 500 إلى 600 طن يومياً، في حين الكميات التي تدخل السوق لا تتجاوز المئة طن.
وتابع قزيز أن أسعار البطاطا استقرت خلال اليومين الماضيين نتيجة بدء قلع العروة التشرينية، إضافة لطرح كميات من البطاطا المبردة، متوقعاً بأن تشهد أسعارها انخفاظاً ملحوظاً خلال الفترة القادمة.
وعن أسعار بعض الخضراوات، أشار قزيز إلى أن الزهرة والملفوف استقرت أسعار بعد أن وصل الكيلو إلى 6 آلاف ليرة، أما اليوم تباع بسعر 3 آلاف، والبندورة 2000، والكوسا نتيجة قلة المادة تباع في سوق الهال بستة آلاف، والبصل الفرنسي 3 آلاف، والسلموني 5 آلاف، الخيار البلاستيكي 6 آلاف ليرة.
أما عن الحمضيات، فقال قزيز: أسعارها منخفضة جداً بحيث لا يتجاوز سعرها 3500، وهذا السعر خاسر مئة بالمئة للمزارعين.
وختم قزيز حديثه بالقول: إن التكاليف العالية للمزارعين والفلاحين وعدم الحصول على عائد مادي مجزٍ يؤدي لحياة كريمة أدى لعزوف عدد كبير منهم أو تخفيف كميات المساحات المزروعة إلى النصف ما يؤثر على الإنتاج وكميات المواد المعروضة في السوق.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة