خبر عاجل
حريق في جامعة تشرين…قائد فوج الإطفاء لـ«غلوبال»: التدخل السريع حال دون توسع الحريق بعد أدائها اليمين الدستورية أمامه.. الرئيس الأسد يرأس اجتماعاً توجيهياً للوزارة الجديدة أجواء معتدلة نهاراً وباردة ليلاً… الحالة الجوية المتوقعة دفعة جديدة من بوابات الإنترنت… مصدر في السورية للاتصالات لـ«غلوبال»: 125 ألف بوابة قيد التجهيز والتوزيع انفراجات في أزمة النقل بعد أسبوع قاسٍ من المعاناة… عضو مكتب تنفيذي بمحافظة اللاذقية لـ«غلوبال»: المخصصات من المازوت تزداد تباعاً جهود متواصلة للتوعية ومنع الملوثات… مديرة الصحة المدرسية لـ«غلوبال»: الحرص على تعقيم الخزانات وضبط المقاصف المدرسية تردي جودة ونقص في وزن الربطات… عضو المكتب التنفيذي المختص بدرعا لـ«غلوبال»: أي سوء صناعة للخبز فهو حتماً ليس بالمخابز العامة سيارات “اللفة” تنتشر في السويداء… مدير النقل لـ«غلوبال»: لاتوجد إحصائية دقيقة بأعدادها لكنها تتجاوز العشرة آلاف سيارة أمطار غزيرة شهدتها طرطوس أعلاها في بانياس 108 مم… مدير مكتب الحمضيات لـ«غلوبال»: جيدة لجميع المحاصيل “ريد كاربت” يعيد الكاتب مازن طه إلى الكوميديا
تاريخ اليوم
خبر عاجل | محلي | نيوز

ارتفاع تكاليف الإنتاج تْرهق المزارعين مادياً … ومدير زراعة السويداء ل” غلوبال”: غلاء مستلزمات الإنتاج انعكس سلباً على تنفيذ الخطة الزراعية

خاص السويداء- طلال الكفيري:

في ظل الأسعار ” الكاوية” لمستلزمات الإنتاج الزراعي بدءاً من البذار وانتهاءً بأجور الحراثة، لم يعد ” كار” زراعة المحاصيل الحقلية” قمح- شعير” والخضار” الصيفية والشتوية” على ساحة المحافظة، إلا مجرد ” مغامرة” مادية لا أكثر،.لكونها لم تِعد تحقق الريعية الربحية المرجوة منها.


الواقع الزراعي المرير المفروض قسراً على المزارعين، وضعهم حسب قولهم ل” غلوبال” بين خيارين أحلاهما مر، فإما العزوف عن زراعة أراضيهم، و بالتالي تركها” بوراً” هرباً من أعباء مستلزمات الإنتاج التي قد تترتب عليهم، علماً أنها مصدر رزقهم الوحيد ما ينعكس سلباً على واقعهم المعيشي، وأما ” المجازفة” ماديا ً وزراعتها، وتَحمل تلك التكاليف المْثقلة لكواهلهم، والتي سترتب عليهم في نهاية المطاف ديوناً مالية من المْحتمل أن يقفوا عاجزين عن سدادها في نهاية الموسم.


خاصة وأن أسعار مستلزمات الإنتاج باتت تسابق الزمن، وخير مثال على ذلك البذار حيث وصل سعر طن القمح من مؤسسة اكثار البذار ” يعني” مدعوم إلى مليوني وسبعمائة ألف ليرة، أما طن الشعير فقد بلغ سعره مليوني ومائة ألف ليرة، ناهيك عن أجور الفلاحة التي وصلت إلى 40 ألف ليرة الدونم الواحد ، من جراء قيام أصحاب الجرارات شراء مادة المازوت من السوق السوداء بسعر فاق سبعة آلاف ليرة، نتيجة لعدم توفيرها لهم من ” حاضنة الزراعة والمزارعين” ألا وهي وزارة الزراعة، ولتأتي أسعار الأسمدة التي ارتفعت مؤخراً ” لتزيد في طنبور الغلاء نغمُ”، ولتبقى لتكاليف الحصاد طعمها الأشد مرارة من تكاليف الزراعة والفلاحة، والتي تحتاج هي الأخرى إلى ميزانية مالية خاصة بها.


وفي المقلب الآخر لم بخفِ مزارعو الخضار ” الصيفية الشتوية” معاناتهم أيضاً مع أسعار مستلزمات الإنتاج، التي ما زال يحكم أسعارها تجار السوق السوداء، فلتاريخه لا يزال أصحاب الزراعية من الفلاحين محرومين من مادة المازوت الصناعي، لزوم مولدات الديزل اللازمة لتشغيل تلك الآبار، ما أبقاهم ” محكومين” بشرائها من المتاجرين بها بأسعار خاضعة لأبنائهم.


إضافة لحرمانهم من السماد لكون الأولية للقمح والأشجار المثمرة، ما أضطرهم للشراء من القطاع الخاص فمثلا كيلو سعر اليوريا وصل إلى خمسة الالف ليرة، ناهيك عن ارتفاع أسعار البذار حيث وصل سعر كيلو البازلاء إلى 25 ألف ليرة والفول إلى ثمان آلاف ليرة.
والأهم من كل ما ذكر هو معاناة المزارعين التسويقية ولاسيما بعد أن يصبح الإنتاج في طور القطاف والتسويق، نتيجة لانعدام المنافذ التسويقية.
لذلك وفي ظل تلك المنغصات الزراعية لم بعد امام المزارعين سوى العزوف عن إكمال خطتهم الزراعية، لكونه نهايتها ستمهر بخسائر مالية لا محالة.
ورغم كل تلك المنغصات التي باتت تْشكل ” حجر” عثرة بوجه الفلاحين، إلا أن الدعم الزراعي الذي من المقترض أن يْقدم لهم من وزارة الزراعة واتحاد الفلاحين، ما زال بعيداً عنهم كل البعد.


مدير زراعة السويداء المهندس أبهم حامد قال ل “غلوبال” أن ارتفاع مستلزمات الإنتاج سينعكس سلباً على تنفيذ الخطة الزراعية وانتاجية الأراضي على حدٍ سواء.
مضيفاً أن خطة زراعة الخضار الشتوية تبلغ 920 هكتاراً، بينما خطة زراعة المحاصيل الحقلية ” قمح شعير” لهذا الموسم تبلغ 55 ألف هكتار، منها 35 ألف هكتار للقمح، وتنفيذ خطة زراعة القمح لا تتجاوز لغاية تاريخه 4% لكون المساحات المزروعة ما زالت دون 15 ألف دونم طبعاً للقمح.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *