خبر عاجل
نادي الاتحاد أهلي حلب ينسحب من كأس السوبر لكرة السلة.. ويوضّح السبب تكثيف المنتجات التأمينية وتبسيط الإجراءات… مصدر في هيئة الإشراف على التأمين لـ«غلوبال»: تأمين أجهزة البصمة للأطباء المتعاقدين معنا بوتيرة متسارعة إنجاز أتمتة الإجراءات ضمن المرسوم 66… مصدر بمحافظة دمشق لـ«غلوبال»: نعمل على إطلاق الدفع الإلكتروني لجميع الرسوم ضمن معاملاته أزمة مواصلات خانقة… مصدر بمحافظة القنيطرة لـ«غلوبال»: مشكلة فنية بجهاز التتبع وتمت مراسلة وزارة النقل لمعالجة الخلل طوابير من عشاق الوسوف بانتظار هذه اللحظة.. المايسترو ايلي العليا يبرر تصرف سلطان الطرب جورج وسوف أردوغان… عودة للغزل والأفعال غائبة سيناريو تسعير العنب يتكرر بلا حلول… فلاحو حمص لـ«غلوبال»: التأخر في التسعيرة وعدم إنصافها سينهي زراعة الكرمة انطلاق تصوير مسلسل “حبق” في مدينة الياسمين سوزان نجم الدين في رسالة دعم إلى لبنان: “نحنا معكن وقلبنا معكن”
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

ارتفاع سعر الباذنجان والفليفلة يسدد الضربة القاضية لموسم المكدوس… أمين سر جمعية حماية المستهلك بدمشق لـ«غلوبال»: أزمة الغلاء والمعروض القليل هما السبب

خاص دمشق – مايا حرفوش

في ظل الارتفاع الكبير بالأسعار قررت الكثير من الأسر التي لم تصنع المكدوس حتى الآن أن تتخلى عنه نهائياً هذا العام، فإذا أرادت عائلة تحضير فقط 40 كيلو ستكون تكلفة الباذنجان حوالي ال 250 ألف ليرة من دون فليفلة حمراء، في وقت سجّل فيه سعر الباذنجان في الأسواق مابين 4500- 5000 ليرة للكيلو، بينما ارتفع سعر كيلو الفليفلة إلى5000 ليرة، وسعر كيلو الثوم 30 ألف ليرة، وليتر الزيت النباتي بين 28 و 30 ألف ليرة.

ولكن السؤال ما البديل لإفطار العائلة، هل هي المعلبات أم الألبان أم البيض أم الفلافل، هذا الشيء الأكثر قلقاً للعائلات في عدم وجود بديل أو ملاذ آخر.

الخبير الاقتصادي وأمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة أوضح لـ«غلوبال»بأن موضوع ارتفاع أسعار الباذنجان والفليفلة الحمراء عائد لموجة الحر الشديدة أثناء فترة الإزهار، والذي أدى إلى قلة بإنتاج الموسم وبالتالي قلة الكميات المتوافرة في الأسواق في ظل الطلب الكبير على المادة، وهذا ينسحب أيضاً على الفليفلة الحمراء.

وتابع حبزة: كما أن اضطرار المزارعين لاستخدام مولدات الديزل لضخ المياه من الآبار لسقاية المحصولات الزراعية ومن ضمنها الباذنجان والفليفلة، أيضاً لعبت دوراً في زيادة السعر، ناهيك عن التكاليف الباهظة لعمليات النقل.

أما ارتفاع سعر الجوز الداخل في صناعة المكدوس أيضاً وفقاً لحبزة حيث وصل إلى مئة ألف ليرة للكيلو، فمرده لندرة كميات الجوز المطروحة بالأسواق، مبيناً بأن موسم الجوز الجديد لم يُطرح في الأسواق بعد.

وأضاف حبزة: هناك إقبال الآن على شراء الباذنجان والفليفلة بسبب موسم المكدوس، وإن كان الإقبال على تصنيع المكدوس ضعيفاً.

وأردف: قدمنا مقترحاً لدعم الفلاحين سابقاً بحوامل الطاقة عبر منحهم المازوت الزراعي المدعوم، أو قروضاً بعيدة المدى لاستخدام الطاقة الشمسية، ما يُخفف من الطلب على حوامل الطاقة في الأسواق كحلٍ إسعافي، وبالتالي تنخفض الأسعار قليلاً.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *