ارتفاع طفيف بأسعار المواد المستوردة… رئيس دائرة الأسعار بريف دمشق لـ«غلوبال»: انخفاض بالأسعار قريباً والخضر أرخص من العام الماضي
خاص دمشق – زهير المحمد
على وقع ارتفاع الأسعار في الأسواق وازدياده كثيراً ولاسيما مطلع الأسبوع الحالي والذي برره الكثير من الباعة والتجار بارتفاع سعر الصرف، توقع رئيس دائرة الأسعار بمديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بريف دمشق اسماعيل المصري بأن تشهد الأسعار انخفاضاً ملموساً مع بداية الأسبوع القادم.
وأوضح المصري في تصريح خاص لـ«غلوبال»بأن هناك ارتفاعاً بعدد من أسعار المواد المستوردة، وأن هذا الارتفاع طفيف وليس بنسبة كبيرة، منوهاً بأن تسعيرة المواد المستوردة تتم بناء على بيان التكلفة.
وازدادت أسعار المواد الغذائية وغيرها من المواد الأخرى بالأسواق خلال الأيام الماضية وبنسب مختلفة، ووفقاً لما رصده مراسل«غلوبال»خلال جولته على عدد من المحال التجارية شهدت عدد من المواد الأساسية كالسكر والشاي والأرز والمنظفات والمعلبات الغذائية زيادة بنسبة تتراوح مابين 5 إلى 10 بالمئة، وعلى سبيل المثال ازداد سعر علبة السردين 500 ليرة ليصبح مبيعها بالمحال بسعر 5 آلاف ليرة، وازداد سعر كيلو السكر مابين700 إلى الألف ليرة ليصل مبيعه لسعر 8500 ليرة.
والحق يقال بأن هناك انخفاضاً مقبولاً بسعر كيلو غرام الفروج وقطعه إذ انخفض الكيلو منه نحو 4 آلاف ليرة، في حين لم نلمس أي انخفاض بأسعار الخضراوات رغم أن ذروة إنتاج بعض منها قد حان، وعلى سبيل المثال يباع سعر كيلو البندورة مابين 2500-3000 ليرة، وسعر الخيار مابين 3500-4500 ليرة، وسعر البطاطا مابين 2000-3000 ليرة، والكوسا بسعر 3500 ليرة، والليمون بسعر 3500 ليرة، وكيلو البصل بسعر يتراوح مابين 2500-3500 ليرة.
ليعود رئيس دائرة الأسعار ليؤكد بأن انخفاض سعر الفروج الحاصل في الأسواق سببه انخفاض تكاليف الإنتاج فمع دفئ الطقس لم يعد المربون بحاجة للمحروقات.
وفيما يتعلق بأسعار الخضراوات أكد المصري بأنها تخضع لمبدأ الطلب والعرض وهي متوافرة وبكثرة، معتبراً بأن أسعار الكثير من أصناف الخضراوات خلال هذا العام أقل من أسعار العام الماضي.
وأكد المصري بأن دوريات حماية المستهلك تقوم بجولات يومية على جميع الأسواق لمراقبة الأسعار وتنظيم ضبوط بحق المخالفين.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة