ازدادت أسعارها 30 %… عضو لجنة تجار ومصدري الخضر والفواكه بدمشق لـ«غلوبال»: السبب قلة العرض وازدياد الطلب
خاص دمشق – علاء كوسا
بالتزامن مع شهر رمضان المبارك شهدت أسعار الفواكه والخضر ارتفاعاً ملحوظاً، وتقدر نسبة الارتفاع بنحو 30%، ويرى الكثير من المواطنين أن سبب ارتفاع أسعار الخضر هو ازدياد الإقبال على شرائها، ولاسيما أنها الملاذ الوحيد المتبقي أمام الصائمين في ظل الارتفاع الكبير لمعظم أسعار المواد الغذائية الأخرى.
ففي أسواق مدينة دمشق، تجاوز سعر كيلو البطاطا 8500 ليرة، وتراوح سعر كيلو البندورة بين 7 – 9 آلاف ليرة، والفليفلة الخضراء بـ 20 ألفاً، والبصل اليابس والأخضر بـ 9 آلاف ليرة، والفاصولياء الخضراء 35 ألف ليرة، والفول الأخضر بين8 – 10 آلاف، والكوسا 14 ألفاً، والخيار الأرضي بين 12-13ألفاً، والباذنجان الأسود 15ألفاً، و”المحشي” بـ 14 إلى 17 ألفاً، والملفوف الأبيض بـ 4500 ليرة، والزهرة بـ 7500 ليرة، والخسة بـ 4 آلاف، ووصل سعر باقة البقدونس والنعنع إلى ألفي ليرة، والسلق بـ 3500، والليمون الحامض بألفي ليرة، والسبانخ بـ 5 آلاف ليرة.
بينما سجلت الفواكه ارتفاعاً جنونياً في أسعارها، حيث سجل سعر كيلو الموز 25 ألف ليرة، والفريز 30 ألفاً، والجزر تراوح سعر الكيلو بين 4500 و 5 آلاف ليرة، والبرتقال بين 3 – 7 آلاف ليرة، والتفاح بين 9 و 17 ألف ليرة، أما كيلو العوجا فيباع بمئة ألف ليرة.
عضو لجنة تجار ومصدري الخضر والفواكه في دمشق أسامة قزيز، أكد في تصريح خاص لـ«غلوبال» أن ارتفاع أسعار الخضر والفواكه في سوق الهال بسبب قلة العرض في السوق والكميات التي تصل، بالإضافة إلى ازدياد الطلب مع بدء شهر رمضان، لافتاً إلى أن أسعار المحروقات لها الأثر الكبير في الارتفاع الكبير.
وأوضح قزيز أن الكميات التي تصل إلى السوق انخفضت للنصف، ما انعكس سلباً على الأسواق المحلية وأدى إلى ارتفاع أسعارها، مستبعداً انخفاض الأسعار خلال الأيام المقبلة، نتيجة قلة المواد في الأسواق.
ولفت قزيز إلى أن أسعار الخضر والفواكه ارتفعت بشكل كبير، على الرغم من ضعف الحركة الشرائية للمواطن، مضيفاً: إن تكاليف ومستلزمات الزراعة والإنتاج ارتفعت نتيجة مجموعة من المتغيرات وهذا ما أثر على ارتفاع الأسعار أيضاً.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة