خبر عاجل
تصفيات كأس آسيا بكرة السلة.. منتخبنا يخسر من نظيره البحريني تزويد اللاذقية وحماة بأجهزة بصمة إلكترونية قريباً… مصدر بهيئة الاشراف على التأمين لـ«غلوبال»: 120 ألفاً يستخدمون بطاقاتهم من أصل 560 ألف مؤمن عليه النقل الداخلي تعلن تسيير خطوط جديدة في دمشق وريفها… مدير عام الشركة لـ«غلوبال»: بواقع رحلتين يومياً لتخفيف الازدحام وقت الذروة محطات لا تحصل على مخصصاتها من مازوت النقل… مدير التجارة الداخلية بالسويداء لـ«غلوبال»: سببه نقص التوريدات 1.8 مليون ليتر مخصصات التربية من مازوت التدفئة… عضو المكتب التنفيذي المختص بريف دمشق لـ«غلوبال»: أولوية التوزيع للمدارس بالمناطق الباردة أيمن رضا يعرب عن ندمه للمشاركة بباب الحارةويعلق: “أبو ليلى” أكبر إنجازاتي باسم ياخور يكشف عن صورة من كواليس مسلسل “السبع” الدوري السوري.. حطين يهزم الوثبة والكرامة يتغلب على الشعلة أسعار الفروج لاتحقق هامش ربح للمربين… معاون مدير زراعة حماة لـ«غلوبال»: مشروع جديد للترقيم الإلكتروني للأبقار الواقع الاقتصادي مسكنات أم علاج؟!
تاريخ اليوم
خبر عاجل | صحة | محلي | نيوز

استفتاء لشبكة غلوبال الإعلامية يظهر أن زيارة الطبيب النفسي أمر طبيعي ولا يجب إخفاؤه

خاص شبكة غلوبال الإعلامية

عندما نتوقف عند الحرب في سورية وتلك السنين القاسية التي مرت علينا جميعا، فإننا نجد أنفسنا أمام خسارات كبيرة، وللأسف الخسارات ليست ماديّة فحسب، فالحرب خلفّت وراءا خسارات أكبر وتركت وراءاها أطفالا يتامى وأمهات ثكالى وشباب ضاع مستقبلهم، وخلف كلّ ذلك حالة نفسية مدمّرة لدى الكثيرين ممكن لم يستطيعوا تحمّل صدمات الحرب.

اللجنة الدولية للصليب الأحمر، نشرت دراسة في العاشر من آذار للعام 2021، تحدثت فيها عن الخسائر التي تكبدها السوريون، و أوضحت أن أحد تأثيرات الحرب على سورية كانت على الصحة النفسية، مع المعاناة من اضطراب النوم، القلق، الاكتئاب، الشعور بالعزلة والإحباط والحزن.

هذا الواقع فرض البحث عن حلول، حيث اتجه الكثيرون للأطباء النفسيين، علّهم يستطيعون ترميم النفوس التي دمّرتها الحرب.

شبكة غلوبال الإعلامية طرحت في استفتاء لها على أحد منصاتها على وسائل التواصل الاجتماعي، سؤالاً جاء فيه:

هل تعتقد أن زيارة الطبيب النفسي أمر يجب إخفاؤه وأن مجتمعنا لا يتقبله؟
🔷نعم يجب إخفاؤه
🔷لا، لأن زيارة الطبيب النفسي أصبحت أمرا طبيعيا

قبل أن نعرض نتائج الاستفتاء الذي شارك فيه مايقارب 1000 شخص، يجب أن نشير أن الشائع في بلادنا لدى الكثيرين أن أي إنسان يزور الطبيب النفسي فهو “مجنون”، وللأسف هذه صورة شائعة، لذلك نجد الكثير ممن يترددن للأطباء النفسيين يخفون ذلك.

اللافت أن النتيجة أظهرت الوجه الآخر والجميل والحقيقي للطب النفسي، وهو أنه اختصاص كأي اختصاص آخر، وأنه ربما يتفوق على جميع الاختصاصات بأهميته، لا سيما في زمن الحرب.

وأظهرت نتائج الاستفتاء بأن نسبة 73% ممن قاموا بالتصويت، بأنه لايجب إخفاؤه لأنه أمر طبيعي، أما النسبة الباقية 27%، رأوا أنه يجب إخفاؤه.

هذه النتيجة تظهر حجم الوعي لحقيقة الخطر المحدق بقطاع الصحة النفسية في سورية، والذي قاد في كثير من الأحيان لحالات انتحار لشباب في ربيع عمرهم و شهدنا جرائم لأطفال أحداث وغيرها الكثير مما تركته الحرب من أذى في نفوسنا، فلنبادر جميعا لظهر صورة نمطية جديدة للطب النفسي وأهميته في حياتنا، فربما نحن جميعنا بحاجة له، وهو المنقذ لأرواحنا و المؤسس لمجتمع سليم.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *