خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

استيراد وتصدير “اجتماعي”

غلوبال اقتصاد

خاص غلوبال – مادلين جليس

تعتبر “السكبة” من أقدم العادات السورية والتي لم ترتبط بشهر رمضان المبارك فقط، ولعلنا لا نجحف أي محافظة حقها إن قلنا إن هذه العادة لم تنشأ من محافظة أو مدينة بعينها، أو أنها لم تكن موجودة في محافظة دون غيرها، فالعادة السورية القديمة التي تنم عن كرم وإحساس بالآخرين، كانت ومازالت منتشرة على امتداد الجغرافيا السورية، لكنها تكثر وتزيد في شهر رمضان المبارك.

لا أدري لم ذكرتني هذه العادة بالاستيراد والتصدير بين الدول، فكما تقوم الجارات بزيادة كمية الطبخة ” للسكبات” وتذوق طبخات جيرانهم بنفس العملية، وتساءلت في قلبي: لم لاتقوم الدول العربية بسكبة اقتصادية، أي أن تتبادل الدول منتجاتها بين بعضها؟.

فزيت الزيتون السوري الأول في الوطن العربي والعالم على حد سواء، والأرز المصري لا يضاهيه أرز في مذاقه، والتمور العراقية والجزائرية، وغيرها من المنتجات التي تميّز بلداً عن غيره، والتي يحتاجها بلد آخر مجاور له.

ألن يكون ذلك بمثابة استيراد وتصدير ” اجتماعي” تستطيع من خلاله كل دولة تأمين احتياجاتها من المنتجات التي لاتصنعها، وبالمقابل تصدر بدلاً منها مايفيض من إنتاجها لمواد تحتاجها دولة أخرى جارة لها.

ألن يساهم ذلك في زيادة عمليات التبادل التجاري، وتوفر المنتجات والسلع في كل الدول، وتخفيف فواتير الاستيراد التي باتت تشكل عبئاً على أغلب إن لم نقل كل الاقتصادات، في ظل انهيار أسعار العملات مقابل تحسن سعر صرف الدولار منها، وفي ظل العقوبات الغربية التي منعت من تدفق عدد من منتجات الشرق الأوسط.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *