اعتداء بالضرب على طالب سوري في كندا .. والسلطات توجه اتهامات جنائية لـ 6 أشخاص

وجهت السلطات الكندية اتهامات جنائية لـ6 شبان تعرضوا بالضرب لـ طالب سوري أمام مدرسته في  مدينة أوتاوا الكندية، بدافع الكراهية في 8 أيلول الماضي.

وانتشر عبر السوشال ميديا فيديو مصور لعملية الاعتداء بالضرب حيث ظهر فيه مجموعة من الشبان يقومون بركل ولكم الطالب على جسده ووجهه وسرقة هاتفه وذلك في اليوم الثالث له في المدرسة الثانوية.

وقالت المستشارة القانونية لدى المجلس الوطني للمسلمين الكنديين كارين ديفوست أن الطالب السوري قال أن المعتدين سألوه إن كان عربياً أم لا، ومن أين هو، وهل هو مسلم أم لا.

كما أعربت منظمات مناصرة للمسلمين في أوتاوا عن سعادتها بتوجيه اتهامات بالكراهية للمعتدين، لكنها طالبت باتخاذ مزيد من الإجراءات في المدارس لدعم الشباب المسلم.

ولم يتم الإعلان عن هوية هؤلاء الشبان، بيد أن التهم المنسوبة إليهم شملت السرقة والتآمر لارتكاب جريمة جنائية، والتخويف باستعمال العنف.

من جهته، أوضح الناطق الرسمي باسم مجلس إدارة مدارس مقاطعة تشارلتون بأوتاوا، بأن التهم التي وجهتها الشرطة ترتبط بالاعتداء الموجود ضمن الفيديو، كما يقوم المجلس بإجراء تحقيقاته في الموضوع، بالتعاون مع الشرطة.

وأكد المجلس يوم الأربعاء بأن الشبان المتهمين انقطعوا عن الدوام في تلك المدرسة، أما الشاب الضحية فما يزال يداوم في مدرسته.

وأعلن المجلس الوطني للمسلمين الكنديين، وجمعية المسلمين الشباب في أوتاوا، والمنظمات الإسلامية المتحدة بأن الضحية فتى كندي سوري يتيم عمره 15 عاماً، وبأنهم يدعمونه منذ أن وقعت تلك الحادثة، وأنه انتقل إلى أوتاوا منذ فترة قصيرة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة