الأردن يتحدّث عن الأزمة السورية و عودة اللاجئين، ويؤكّد وجود تغيّر بموقف واشنطن
قال رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة أن “حق اللاجئ السوري في العودة إلى أرضه ينبغي أن يبقى مصونا، وأن ينشغل به ضمير العالم بصرف النظر عن واقعية تنفيذ ذلك الحق أو توقيته”.
وأضاف “أن بلاده تتعامل بصعوبة كبيرة مع ملف اللاجئين السوريين وتكلفته”، لافتا إلى أن “عودتهم إلى بلادهم لن تحدث قريبا”.
وفي حوار أجرته معه صحيفة “إندبندنت عربية”، نفى الخصاونة بشكل قاطع أن تكون المملكة في صدد منح الجنسية للاجئين السوريين، قائلا: “معاذ الله أن يحصل ذلك”.
وأضاف الخصاونة أن “مصالح كل الدول المحيطة بسورية، بل مصالح المجتمع الدولي أيضا، تتطلب بقاء قصة اللجوء السوري في واجهة الأحداث”، وقال إنه “لا بد من الحفاظ على صفة اللجوء السوري، والحرص على الانشغال فيها حتى تصبح عودة اللاجئين ممكنة فعلاً”.
ورأى الخصاونة أن موقف الإدارة الأمريكية شهد تبدلا، ولو طفيفا، فالنغمة التي تتحدث عن إسقاط “النظام السوري” يبدو أنها باتت تميل إلى الواقعية أكثر، بدل الاستمرار في وهم العمل على “إسقاطه“، على حد قوله.
وأشار رئيس الوزراء الأردني إلى أن “بلاده كانت طوال الوقت تدعو إلى حل سياسي شامل ينهي حالة الصراع في سورية”.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة
