خبر عاجل
معاناة وخلل بنسب التكلفة إلى الربح… رئيس جمعية صناعة الخبز بحماة لـ«غلوبال»: نقل طن الدقيق للأفران الخاصة بـ30 ألفاً وقطع الغيار باهظة الثمن دير الزور تستعد لتوزيع مازوت التدفئة…عضو مكتب تنفيذي لـ«غلوبال»: 7.2 ملايين ليتر حاجة المحافظة من المازوت عباس النوري: “سأصلي في القدس يوماً ما” زيت الزيتون بين مطرقة التصدير وسندان الاحتكار… خبير اقتصادي لـ«غلوبال»: ضرورة مكافحة غش المادة والتوازن بين السوقين المحلية والخارجية تأخرتم كثيراً… نحن بانتظاركم! 182 ألف إجمالي الوافدين عبر معبر جديدة يابوس… عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لـ«غلوبال»: استقبال 45 عائلة بمركز الحرجلة ضبط النفس انتهى… والصواريخ وصلت مبتغاها تخديم مدارس وتجمعات القنيطرة بالمياه مجاناً… رئيس تجمع سبينة لـ«غلوبال»: آبار جديدة بالخدمة مع منظومة طاقة شمسية شحنة جديدة من الأدوية… مدير الصحة بالحسكة لـ«غلوبال»: مخصصة لإحدى المراكز الريفية واسعة الخدمة عدسة غلوبال ترضد فوز الشعلة على تشرين
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

الأسعار ترتفع بنسبة 70 % منذ بداية العام… أمين سر جمعية حماية المستهلك بدمشق لـ«غلوبال»: يجب منع التجار من رفعها حتى لو تحملوا بعض الخسائر

خاص دمشق – علاء كوسا

بدأ العام 2024 وبدأت معه أسعار السلع والمواد الأساسية ترتفع، بنسبة لا تقل عن 70%، ما جعل المواطن يقف عاجزاً عن تأمين أبسط مستلزمات الحياة، وسط انخفاض دخله لمستويات غير مسبوقة.

وفي جولة لـ«غلوبال» على الأسواق والمحال التجارية في مدينة دمشق، وجدنا أن هناك تفاوتاً واختلافاً بالأسعار بين محل وآخر  وعدم التقيد بلائحة الأسعار الرسمية.

فقد ارتفع سعر ليتر الزيت النباتي خلال أقل من أسبوعين من 22 ألفاً إلى 30 ألف ليرة، وكيلو الرز المصري  من 12 ألفاً إلى 17 ألف ليرة،  فيما يباع كيلو السكر بين 14500- 16 ألف ليرة، ووصل سعر كيلو الحمص إلى 32 ألف ليرة، ويباع كيلو الشاي بين 160-180 ألف ليرة، وسجل سعر صحن البيض بين 55 ألفاً وصولاً إلى 62 ألف ليرة، حسب الوزن.

أمين سر جمعية حماية المستهلك بدمشق والخبير الاقتصادي المهندس عبد الرزاق حبزة أكد في تصريح خاص لـ«غلوبال» أن الأسواق تشهد ارتفاعاً بالأسعار بشكل يومي، وأن المواطن أصبح لايمتلك القدرة الشرائية للحصول على مواد غذائية منخفضة السعر وحتى ذات الجودة المنخفضة.

وأوضح حبزة أن الحل الإسعافي لمشكلة ارتفاع الأسعار أن تقوم الحكومة بالعمل على منع التجار من رفع الأسعار حتى لو تحملوا بعض الخسائر.

ودعا حبزة الحكومة للتكافل للنهوض والارتقاء بالواقع وإيجاد حل مناسب لتأمين المواد في الأسواق وبأسعار تتناسب مع الدخل، فالارتفاع شمل كل المواد والسلع الأساسية التي تنتج، ويبقى السؤال المطروح بين المواطنين إلى أين نتجه، وهل من حلول حقيقية تعالج ارتفاع الأسعار وتحسين دخل الفرد.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *