الأعطال تحرم قاطنين من التنعم بفترة التغذية القليلة… مصدر بكهرباء ريف دمشق لـ«غلوبال»: التقنين مرتبط بالواردات ويتم إنشاء مراكز ومحطات جديدة بمعظم المناطق
خاص ريف دمشق – زهير المحمد
تعاني العديد من مناطق محافظة ريف دمشق من سوء واقع التغذية الكهربائية، ولاسيما القرى والبلدات البعيدة عن مركز المحافظة، إذ لاتتجاوز فترة وصل التيار في بعضها نصف ساعة، ورغم تلك المدة القليلة إلا أنها لا تكاد تخلو من أعطال الحاصلة بالشبكة والتي تزيد من معاناة القاطنين.
شكاوى كثيرة ترد منصة تلغرام «غلوبال شكاوى المواطن» يطالب فيها المواطنون بضرورة تحسين واقع التقنين، وتحقيق عدالة توزيع كميات الكهرباء بالتساوي مابين مناطق المحافظة.
المواطنة حنان الصباغ من القاطنين في تنظيم صحنايا بريف دمشق أشارت في شكواها إلى معاناة القاطنين من تردي واقع الكهرباء، إذ لايزورهم التيار بعد انتهاء فترة التقنين الطويلة سوى نصف ساعة، يتخللها العديد من الانقطاعات المفاجئة.
في حين يشير المواطن أبو هاشم والذي يقطن في مدينة السيدة زينب بريف دمشق في حي المحجر إلى معاناة القاطنين من كثرة الأعطال التي تلحق بالشبكة الكهربائية، على الرغم من قلة فترة وصل التيار التي لاتتجاوز نصف ساعة بأحسن الأحوال.
ويقول أبو هاشم بشكواه نعاني من انفجار محولة الكهرباء في حينا بشكل مستمر عند وصل التيار، حيث ازداد حجم التجمع بالحي في السنوات الاخيرة، وبالتالي زيادة الطلب والضغط على المحولة في الحي، مطالباً بالالتفات لمعاناة السكان وتركيب محولة إضافية حتى ينعم القاطنون ولو بدقائق قليلة من الكهرباء دون أن يحدث أي أعطال.
بدوره يقول المواطن ابراهيم والذي يقطن في مدينة جرمانا وبالتحديد بمنطقة البلدية القديمة: منذ بدء فصل الشتاء، لم نعد ننعم بالكهرباء، إذ لانراها خلال فترة الوصل إلا عشر دقائق، علماً أن وضع الكهرباء في الأحياء المجاورة جيد، إذ يتم مدهم بساعة كاملة من الكهرباء.
مضيفاً: تقدمنا بالعديد من الشكاوى لطوارئ الكهرباء، وكانت حجتهم بتردي واقع التغذية هي وجود ضغط كبير على مركز الكهرباء، من دون إيجاد أي حل لمعاناتنا.
أما المواطن قيصر والذي يقطن في بلدة الهامة يوضح بشكواه تقتصر مدة وصل الكهرباء نصف ساعة، هذا ناهيك عن وجود أعطال خلال فترة التغذية، إذ تتعرض أكبال الكهرباء ولاسيما خط البلدية لأعطال كبيرة تتسبب في كثير من الأحيان بغياب الكهرباء عن القاطنين لأيام عدة ريثما يتم إصلاحها.
بدوره أوضح مصدر خاص في شركة كهرباء ريف دمشق لـ«غلوبال» أن واقع تقنين الكهرباء بالمحافظة متعلق بكميات التوليد المتاحة، ويتم توزيع تلك الكميات بالتساوي مابين مناطق المحافظة.
مشيراً إلى أنه من الصعوبات التي تواجه عمل طوارئ الكهرباء حدوث أعطال كبيرة على الشبكة، ولاسيما في المناطق التي تشهد كثافة سكانية مرتفعة، مؤكداً أن ورش الطوارئ تبذل جهوداً كبيرة، وعلى مدار الساعة لإصلاح أي عطل تبلغ عنه بأي منطقة من مناطق المحافظة.
وختم المصدر بالإشارة إلى أنه وضمن خطة الشركة لتحسين واقع التغذية، يتم حالياً إنشاء مراكز ومحطات جديدة بمعظم مناطق المحافظة.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة