خبر عاجل
معاناة وخلل بنسب التكلفة إلى الربح… رئيس جمعية صناعة الخبز بحماة لـ«غلوبال»: نقل طن الدقيق للأفران الخاصة بـ30 ألفاً وقطع الغيار باهظة الثمن دير الزور تستعد لتوزيع مازوت التدفئة…عضو مكتب تنفيذي لـ«غلوبال»: 7.2 ملايين ليتر حاجة المحافظة من المازوت عباس النوري: “سأصلي في القدس يوماً ما” زيت الزيتون بين مطرقة التصدير وسندان الاحتكار… خبير اقتصادي لـ«غلوبال»: ضرورة مكافحة غش المادة والتوازن بين السوقين المحلية والخارجية تأخرتم كثيراً… نحن بانتظاركم! 182 ألف إجمالي الوافدين عبر معبر جديدة يابوس… عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لـ«غلوبال»: استقبال 45 عائلة بمركز الحرجلة ضبط النفس انتهى… والصواريخ وصلت مبتغاها تخديم مدارس وتجمعات القنيطرة بالمياه مجاناً… رئيس تجمع سبينة لـ«غلوبال»: آبار جديدة بالخدمة مع منظومة طاقة شمسية شحنة جديدة من الأدوية… مدير الصحة بالحسكة لـ«غلوبال»: مخصصة لإحدى المراكز الريفية واسعة الخدمة عدسة غلوبال ترضد فوز الشعلة على تشرين
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

الأمطار الأخيرة رفعت منسوب التخزين إلى 40٪… مدير الموارد المائية بحمص لـ«غلوبال»: نطمح لصيانة شبكات الري والسدود بنسبة 100٪

خاص حمص – زينب سلوم

تصريف المياه الناجمة عن الشدات المطرية في عدد من السدود والسدّات المائية والبحيرات والأقنية في محافظة حمص بعد الهطولات المطرية الأخيرة، جدّد التساؤلات حول وضع تلك السدود والإجراءات الفنية اللازمة لضمان العملية.

وفي هذا السياق، بين مدير الموارد المائية بحمص المهندس وسيم علي لـ«غلوبال» أنه يوجد في حمص نحو 35 سدّاً، 15 منها في حوض البادية، و15 أخرى في حوض العاصي، والبقية في حوض الساحل، موضحاً أن الهطولات الأخيرة حسّنت واقع تخزين المياه كونها شكّلت 78% من المعدّل العام لأمطار المحافظة، ورفعت منسوب التخزين من 26% إلى 40% من الطاقة التخزينية للسدود والسدّات والبحيرات، ولكنها للأسف سببت الخسائر في الأراضي الزراعية لبعض المزارعين، آملاً أن يعود تحسن منسوب التخزين بالتعويض على المزارعين، وبالفائدة لجميعهم كون موسم الري القادم سيكون مبشّراً.

وأشار مدير الموارد إلى أن مستوى التخزين بلغ في سدّ المزينة 52%، وفي سدّ تل حوش 42%، كما بلغت السدود الصغيرة مستوى تخزينها الطبيعي في قطاع تلكلخ.

وبخصوص الاستعدادات والإجراءات الفنية، أوضح المهندس علي أن موسم الصيانة والتأهيل يقام سنوياً وفق التوجيهات الفنية لوزارة الموارد المائية والهيئة العامة للموارد المائية، حيث تتم معاينة السدود وأقسامها، وإجراء جميع الصيانات اللازمة، فضلاً عن تفقّد المعدّات والتجهيزات والسُكور والبوابات، وتعزيل المصارف والأقنية، وكل ما من شأنه تجهيز السدود لاستقبال مياه التخزين دون أي أخطار، مؤكداً أن كميات الأمطار التي هطلت مؤخراً جاءت بعد إتمام جميع الصيانات المجراة منذ نهاية الصيف الماضي.

وفيما يتعلّق بخطط المديرية، بين المهندس علي أن المديرية تعمل منذ عدة سنوات على إنجاز خطة إعادة تأهيل شاملة لمشاريع الري، والتي يتوزع معظمها في ريف حمص وتضرّرت بنسب كبيرة بفعل الإرهاب، وهي بالتأكيد مشاريع بنى تحتية تحتاج إمكانات مالية واعتمادات ضخمة لا يمكن إتمامها في عام واحد أو خلال زمن قصير في ظلّ ظروف الأزمة، والحصار المفروض على الشعب السوري.

وأكد أنه تم سابقاً تأهيل 98% من شبكات ري المحافظة وإدخالها في الاستثمار، مشيراً إلى أهمية ذلك في زيادة تأمين مياه الري للمشاريع الزراعية، وتأمين الموارد للفلاح والغذاء للمواطن.

ونوّه مدير الموارد بأنه يتم العمل على تذليل جميع صعوبات العمل بالتنسيق مع الهيئة العامة للموارد المائية لتوفير الموارد المالية اللازمة لتنفيذ المشاريع، ومع المحافظة وجميع الجهات العامة في حمص، ولاسيما لتأمين المحروقات للآليات العاملة في المشاريع سواءً كانت عامة أم عائدة لشركاتٍ خاصة، فضلاً عن التنسيق مع المجتمع المحلي للإسراع بخطوات التنفيذ وبما يحقق الفائدة لجميع أبناء المناطق.

وشدّد المهندس علي، على إيلاء الأهمية لمشاريع إعادة التأهيل، حيث تم (خلال العام الماضي) تأهيل جزء هام من قناة الري الرئيسية لشبكة “حمص – حماة” عند موقع سيفون – بابا عمرو، وإعادة تأهيل أقنية الري في منطقة القصير لتأمين ري مساحات زراعية أكبر، وإنشاء قناة مطرية لسدّ زيتا.

وتابع: لدينا خطط طموحة مقسمة على 3 مستويات، فهدفنا الأول إعادة تأهيل جميع السدود لغاية نهاية العام الحالي، والهدف الثاني يكمن في استكمال تأهيل شبكات الري بشكل كامل أيضاً، وفيما يتعلق بسدّة مريمين التي تعتبر مشروعاً لحصاد مياه الأمطار، فقد تم تنفيذ 78% منها، ومن المأمول إنهاء تنفيذها في العام الحالي أيضاً ووضعها بالاستثمار الفعلي، ما سينعكس على زيادة الأراضي الزراعية المروية في القرية.

وبخصوص آبار الري لأغراض زراعية، بين مدير الموارد أنه يوجد ضمن المحافظة نحو 16 ألف بئر مرخص تستفيد من المياه الجوفية، آملاً أن تسهم الأمطار الأخيرة في تحسين تغذية مخزونها الذي يمرّ حالياً بظرف حساس وتراجع في الغزارة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *