الأمطار الغزيرة تنعش المزارعين والهيئة العامة لتطوير الغاب تستنفر آلياتها خشية من غمر الأراضي الزراعية
خاص حماة – محمد فرحة
انعشت الأمطار الغزيرة التي هطلت خلال الاربع والعشرين ساعة الماضية آمال المزارعين، وهم الذين كانوا قد وضعوا ايديهم على قلوبهم خشية من انحباس الأمطار طيلة الفترة الماضية، أي منذ البدء بتنفيذ الخطة الزراعية مطلع شهر تشرين الأول الماضي، لكن بالمقابل يعتري العديد من مزارعي سهل الغاب الخوف من غزارة الأمطار، واستمرار المنخفض الجوي المؤثر على المنطقة بهطولات مطرية حتى نهاية هذا الأسبوع، خشية من غمر الأراضي الزراعية واغراقها، لتكون النتيجة عدم إنبات المواقع المغمورة، وتحسبا لكل ذلك قال المدير العام للهيئة العامة لتطوير سهل الغاب المهندس أوفى وسوف لغلوبال بأنه تم اتخاذ كل التدابير اللازمة وكافة آليات الهيئة، والمعدات جاهزة وعلى اهبة الأستعداد لأي طارئ لجهة الغمر.
واستطرد وسوف قائلا أن الأمطار التي هطلت طيلة الأربع والعشرين الساعة الماضية ستشكل حافزا كبيرا للمزاعين لأستمرار تنفيذ الخطة الزراعية لمحصول القمح المقدرة هنا في مجال زراعة الغاب 52 ألف هكتار.
وأشار وسوف إلى أن الهطولات المطرية هذه قد تم تصريفها عبر القنوات الرئيسية، والفرعية منها، بعد أن تم تعزيلها وتنظيفها في وقت مبكر من الآن.
ويمضي المهندس وسوف قائلا لكن هذا لايمنع أخذ الحيطة والاستعداد الدائمين من الآن وحتى نهاية الموسم المطري.
بالمختصر أن أيام العجاف الماضية أقلقت المزارعين وتراجعت كميات البذار المباعة، والمسلمة من المصرف الزراعي، واربكت إيقاع الخطة الزراعية وزارعيها ، باعتبار المتغيرات المناخية أحد أهم العوامل المؤثرة في الانتاج الزراعي وتهدد النظم البيئية والزراعية،وزد على ذلك بقية المستلزمات الأخرى كالأسمدة.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة