خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

الإرهاب الأمريكي وأدواته لتسميم الانفراجات

خاص غلوبال – محي الدين المحمد

هل تعود الخناجر المسمومة لتطعن في كل الاتجاهات، ولماذا هذا التزامن بين الإرهاب الاسرائيلي الذي استهدف مواقع سورية، وهذه العمليات الارهابية التي تم تنفيذها في حمص بعبوات ناسفة استهدفت ضابطاً في الجيش العربي السوري، وبعدها بيومين استهدفت باص مبيت عند مفرق الجابرية على طريق حمص المشرفة وكذلك عمليات إرهابية في درعا ودير الزور ومن ثم اعتداءات من مناطق خفض التصعيد بالطائرات المسيرة وقذائف الهاون على سلحب والقرداحة، فيما تتحدث الأنباء عن تحشيد أمريكي في قاعدة التنف ومناطق شرق الفرات.

لقد اتسمت الأسابيع القليلة الماضية بحراك سياسي وأمني مهم للغاية على طريق حل الأزمة في سورية، حيث عادت سورية إلى الجامعة العربية وسط ترحيب ملفت من جميع الوفود العربية وأعقبها فتح سفارات عربية في دمشق وزيارات من وإلى دمشق ونشاط كبير على النقاط الحدودية الرسمية لاستقبال القادمين العرب، فيما كانت أعداد المنضمين إلى المصالحات في درعا ومناطق الجنوب ترتفع بالآلاف يومياً، وقبل أيام تم إسدال الستار على اجتماعات أستنة (الرباعية) وما سبقها ورافقها وأعقبها من تصريحات إيجابية فيما يتعلق بمخرجات الاجتماع على طريق تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق، والاتفاق على محاربة الإرهاب والتصدي لمحاولات العبث بوحدة الأراضي السورية، وإنهاء أحلام الانفصاليين بإحداث كيان هزيل شرق الفرات تحت غطاء أمريكي مشبوه، بمعنى أن هناك بوادر انفراج سياسي كبير يهدد كل من راهن على الإفادة من التناقضات التي أفرزتها وتفرزها الأزمة، وفي مقدمة هؤلاء الإدارة الأمريكية التي تقود وتوجه أوركسترا الإرهاب وتدير التناغم والتنسيق في منظومة الأزمة، وتحريك أدواتها من خلال تحريض وتغطية الاعتداءات الاسرائيلية على المواقع السورية، وتحريض قسد ومايسمى بالإدارة الذاتية برفض التفاهم مع الدولة السورية، وكذلك إعطاء الأوامر للتنظيمات الإرهابية باستئناف دورها الإجرامي وقد يكون هرب أو تهريب عدد كبير من الدواعش والإرهابيين المحتجزين في سجون قسد وسجون بعض القوى الموالية لأمريكا يجري في ذات السياق.

فالمطلوب أمريكياً تعطيل الحلول السياسية وتشديد الحصار والعقوبات على سورية، وإبقاء حالة من التنافر والعداء بين جميع القوى السياسية في المنطقة حيث تعمل أمريكا على زج الجميع لخدمة مخططاتها وتفاقم التناقض بين أصدقائها.

أمريكا وقواعدها غير الشرعية وأدواتها يعيشون حالة من الاستنفار لخلط الأوراق في سورية وفي المنطقة، مايعني أن العمليات الإرهابية قد تتزايد في الفترة القادمة والاعتداءات الإسرائيلية وكذلك تسخين مناطق خفض التصعيد والتحريض ضد التقارب العربي مع دمشق.

إن الإدارة الأمريكية تمارس دوراً عدائياً مخالفاً لكل الأعراف والقوانين الدولية، ومن المؤكد بأن تحجيم هذا الدور يتطلب مواجهة جادة من سورية وحلفائها، وبكل الوسائل الممكنة لإجلاء القوات الأمريكية من قواعدها في التنف وشرق الفرات، وكشف القناع الزائف الذي تختبئ خلفه ألا وهو (التحالف الدولي ضد داعش) الذي انتهت مفاعيله منذ إعلان الرئيس الأمريكي السابق ترامب انتصاره على داعش في أعقاب( تحرير الباغوث)، ووعده بسحب قواته العسكرية وقوله إن الجيش السوري وحلفاءه هم الأكثر حماساً وقدرة على القضاء على بقايا داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى.

نحن أمام فترة زمنية تحتاج إلى المزيد من الاستعداد لمواجهة كل السيناريوهات التي يمكن أن تنفذها أمريكا بشكل مباشر أو من خلال أدواتها وخناجرها المسمومة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *