خبر عاجل
ارتفاع أسعار الحطب… مواطنون لـ«غلوبال»: يجب إيجاد بدائل لمازوت التدفئة جهود لتأمين حسن الاستضافة… عضو المكتب التنفيذي باللاذقية لـ«غلوبال»: توزيع الوافدين من لبنان على مراكز مخدمة 164 ألف وافد عبر معبر جديدة يابوس… عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لـ«غلوبال»: مستنفرون لتأمين احتياجات أهلنا القادمين من لبنان عدوان إسرائيلي على دمشق الـ”gps” يعرقل النقل ويزيد أزمات المواصلات… مصدر في محافظة حمص لـ«غلوبال»: إصلاح نظام التتبع وتعويض الخسائر يتم مركزياً من “محروقات” و”تكامل” درع الاتحاد السوري.. الشعلة يتجاوز عقبة تشرين توزيع مازوت التدفئة ستكون بدايته من المناطق الأكثر برودة… مدير التجارة الداخلية في السويداء لـ«غلوبال»:7 ملايين ليتر احتياج المحافظة بالدور الأول جريمة قتل جديدة في حلب… مواطنونلـ«غلوبال»: يجب استنفار كل الطاقات والقدرات المتاحة لتوقيف كل متورط ومحاسبة الفاعلين الدكتور فيصل المقداد يؤدي اليمين الدستورية نائباً لرئيس الجمهورية حريق بمنزل في منطقة السيدة زينب بريف دمشق… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: اصابة أحد المواطنين بحروق وأضرار مادية
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

الإقبال على اللحوم الحمراء يتراجع بنسبة 80 %… رئيس جمعية القصابين بالسويداء لـ«غلوبال»: يجب أن تكون التسعيرة شهرية

خاص السويداء – طلال الكفيري

تشهد أسعار اللحوم الحمراء في أسواق مدينة السويداء ارتفاعاً متلاحقاً، ما أفقد العديد من الأسر طعم مذاقها، لعدم مقدرتهم على شرائها حتى في المناسبات.

وسيلحظ المتجول في أسواق اللحوم أنها باتت شبه خالية من الزبائن، وهذا مرده إلى وصول سعر كيلو لحم الغنم إلى 200 ألف ليرة، وكيلو لحم العجل إلى 160 ألف ليرة، ومبيعها بهذه الأسعار لم تعد تناسب دخلهم الشهري، ما دفع من يريد الشراء  لأن يكون سقف ما يشتريه عند الضرورة بالأوقية. 

وفي هذا الصدد، أكد رئيس جمعية القصابين في السويداء مفيد القاضي لـ«غلوبال» أن القصابين بدؤوا يفقدون زبائنهم، ولاسيما أمام حركة البيع شبه الراكدة هذه الفترة، التي ستبقي إذا ما استمرت على هذه الوتيرة معظم اللحامين دون عمل، فالطلب على شراء المادة  تراجع بنسبة 80 بالمئة، ليقابله تراجع أيضاً في عملية ذبح الذبائح بشكل ملحوظ في مسلخ السويداء البلدي، حيث انخفضت الذبائح إلى ذبيحة واحدة لكل لحام في الأسبوع، بعدما كانت ثلاث ذبائح أسبوعياً.

ولفت إلى أن هناك ارتفاعاً كبيراً بأسعار اللحوم خاصة هذه الأيام، وهذا يعود إلى قيام المربين بييع المواشي المعدة للذبح بأسعار فلكية، حيث أصبح اللحام أمامها مرغماً للبيع بسعر مرتفع، فسعر كيلو الخروف الحي يباع حالياً بنحو 80 ألف ليرة، ليتجاوز ثمنه وفق تسعيرة المربي عتبة الـ 5 ملايين ليرة، ليصل سعر كيلو العجل الحي إلى 70 ألف ليرة.

منوهاً إلى أن أغلب القصابين في المحافظة لم يعد بإمكانهم تأمين الذبائح الحية، ولاسيما أن عدداً كبيراً منهم لا يملكون مزارع للتربية، ما انعكس حتماً على ارتفاع أسعار اللحوم، الذي جاء متزامناً مع ضعف القدرة الشرائية وخروج شريحة واسعة من نطاق استهلاك المادة، والأهم من كل ما ذكر هو عدم عرض  المربين ما لديهم من مواشي في السوق، بغية تحقيق المزيد من المكاسب على حساب المستهلك.

متسائلاً لماذا أسعار المواشي ما زالت محررة وغير خاضعة للرقابة ما يبقيها  عرضة للاحتكار على عكس أسعار اللحوم التي يجري تسعيرها بشكل دوري، مطالباً بأن تكون تسعيرة اللحوم شهرية تحدد من لجنة تحديد الأسعار المختصة بالمحافظة صعوداً أو هبوطاً.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *