الاتصالات تبرر قرار رفع الأسعار: من أجل الاستمرار في العمل والزيادة لا تحقق سوى الحد الأدنى من الكلف التشغيلية
كشف مصدر في الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد، عن أن نقص الكهرباء وشح حوامل الطاقة وارتفاع أسعارها يعتبر سبباً رئيسيا في زيادة أسعار الاتصالات، لتعزيز قدرة الشركات على دعم تشغيل المحطات بشكل مستمر، عدا تطوير وتحديث الشبكات وصيانتها وحجز الباقة الدولية وغيرها من التكاليف المدفوعة بالقطع الأجنبي.
وأكد المصدر لصحيفة البعث، أن الهيئة ستراقب استخدام الشركات للزيادة المالية وتطوير خدماتها وضمان عدم انقطاع الخدمة بفعل التيار الكهربائي وبعض المشكلات التي تخص البطاريات والمولدات وغيرها، لافتاً إلى أن مشغلي شبكات الاتصالات طالبا بزيادة الأسعار بقيم أكبر من الصادرة في القرار الجديد والتي تقدر بنحو 50%.
وأكد المصدر أن مشغلي الاتصالات كانا غير قادرين على استمرار العمل في ظل الظروف السابقة، وخاصة في حال حصول أعطال تقنية تتطلب استبدال قطع معينة وتحديثها، ولذلك لجأت الهيئة لما وصفه المصدر بـ “الحل الوسط” مع التأكد من استخدام الزيادة في تحسن الخدمة، مبيناً أن قرار الزيادة لا يأتي لدعم الربحية، وأن الشركات لا تزال تعاني من معوقات كثيرة رغم الزيادة الجديدة.
وقالت المصادر أن الزيادة تحقق الحد الأدنى من الكلف التشغيلية.
وكانت الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد وافقت أمس، على رفع أسعار الاتصالات للمشغلين وللشركة السورية للاتصالات بنسبة 50%.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة