خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

الانتخابات التركية في ميزان الأزمة السورية!

خاص غلوبال – محي الدين المحمد

هل تسهم الاجتماعات التركية في إطار الرباعية في تعديل الموازين المختلة التي تهدد مستقبل حزب العدالة والتنمية، وكيف يمكن لتركيا أن تستثمر الصورة التذكارية – التي جمعت وزير الخارجية التركي مع وزير الخارجية السوري- في الانتخابات الوشيكة في بلد مثقل بتبعات الأزمة السورية، وتبعات الهزة الزلزالية في شباط الماضي والهزات السياسية والاقتصادية والإنسانية التي عصفت بتركيا منذ تدخلها السلبي في الحرب الإرهابية التي تعرضت لها سورية خلال عقد ونيف من الزمن؟.

هذه الأسئلة وغيرها من عشرات الأسئلة تطرح نفسها مع الأجواء الإيجابية التي سادت الاجتماعات التي استضافتها روسيا يوم الأربعاء الماضي لوزراء خارجية سورية وتركيا وإيران وروسيا، وتم التعبير عنه ببيان ختامي (إن تم تنفيذه ربما تعود العلاقات السورية التركية إلى ما كانت عليه قبل الأزمة).

ذلك لأن التأكيد على سيادة سورية ووحدة أراضيها يعني في حده الأدنى انسحاب تركيا من جميع الأراضي السورية التي احتلتها بعد الأزمة (على الأقل)، ووقف دعم “المجموعات” التي تهدد أمن سورية والمنطقة كجبهة النصرة وما يسمى بالمعارضة المسلحة، علماً أن القانون الدولي يعتبر أن كل من يحمل السلاح في وجه الدولة إرهاباً، فيما يعتبر استخدام القوة ضد مناوئي الدولة عنفاً.

لقد أكدت جميع الاجتماعات السابقة على المستوى الأمني والعسكري، وعلى مستوى مساعدي وزراء الخارجية، مسؤولية تركيا بتصيح مواقفها تجاه الدولة السورية، وقبل ذلك تعهدت تركيا في “سوتشي” وبتوقيع الرئيس التركي أردوغان بتسليم الطريق الدولي M4 إلى الدولة السورية، أضف إلى تعهدات كثيرة وعدت بتنفيذها في مسار “أستنه” إلا أنها لم تنفذ شيئاً من تلك الوعود، وبالتالي فإن معظم المراقبين يشككون بالنوايا التركية وبمدى التزامها بما تم التعهد به تجاه الدولة السورية.

إن تطبيع العلاقات بين سورية وتركيا باتت مطلباً شعبياً تركياً لأن معاناة الأتراك الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأمنية قد تفاقمت على امتداد العقد الماضي، ويتذكر الأترك بمزيد من الأسف سنوات تمتين العلاقات بين سورية وتركيا، حيث عاشت الدولتان ودول الإقليم بالكامل حالة من التكامل الاقتصادي والتنسيق الأمني والتواصل الاجتماعي والإنساني، وبشكل أقلق الغرب الذي اخترع (الربيع العربي) لتفتيت دول المنطقة، وتعميق الهوة التي انعكست سلباً على شعوب الإقليم بالكامل، ولهذا نجد أن الحملات الانتخابية لأردوغان ولمنافسه الأبرز كلتدشدار أوغلو، زعيم المعارضة، ركزت كثيراً على وعود تتعلق بالتطبيع مع سورية، وإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، وأصبح الشأن السوري الناخب الأكثر تأثيراً في صناديق الاقتراع التي قد تظهر الكثير من المفاجآت في غضون الأيام القليلة القادمة.

إن تطبيع العلاقات بين سورية وتركيا هي مطلب شعبي تركي وفيه مصلحة للبلدين ولدول المنطقة، والموقف السوري واضح تماماً بهذا الخصوص ويتلخص بتنفيذ تركيا لتعهداتها بالحفاظ على سيادة ووحدة الأرضي السورية، وانسحابها من المناطق التي احتلتها خلال الأزمة ومحاربتها للجماعات الإرهابية، وتوقفها عن دعم المجموعات التي تُشهر السلاح في وجه الدولة السورية بمختلف مسمياتهم لأنهم إرهابيون من وجهة نظر القانون الدولي، والتعاون مع سورية ومع دول الإقليم، وتصحيح الأخطاء والخطايا التي عانى منها الشعب السوري أمنياً واقتصادياً، وأمنياً وسياسياً.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *