خبر عاجل
سوسن ميخائيل تتعرض لأزمة صحية مازوت التدفئة يحرق الجيوب قبل استلامه بعد غياب لأكثر من شهر.. السوري عمر السومة يظهر مجدداً مع العربي إلقاء القبض على قاتل اللاعب غيث الشامي وبعض أفراد عائلته خالد غنيم: “خوسيه لانا يشرف على جميع المنتخبات الوطنية السورية” سوء واقع النقل الداخلي في عدد من أحياء دير الزور… رئيس شعبة النقل الداخلي لـ«غلوبال»: نعاني من نقص  بعدد الحافلات والعاملين علي وجيه ضمن قائمة نُقَّاد “مركز السينما العربية” للسنة السادسة على التوالي محمود نصر يدعم العمل الإنساني غير الربحي أجور عصر الزيتون لم تصدر لتاريخه… مدير زراعة السويداء لـ«غلوبال»: الإنتاج المتوقع من الزيت 1300 طن. إصلاحات اقتصادية والشفافية المفقودة! 
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

البرد وانقطاع الكهرباء الطويل يرفعان أسعار مدافىء الحطب… مدير التجارة الداخلية بالقنيطرة لـ«غلوبال»: نراقب بيانات التكلفة وأي مخالفة تعرض التاجر للمسؤولية

خاص القنيطرة – محمد العمر

يبدو أن البرد القارس هو العنوان العريض لأبناء محافظة القنيطرة هذا الشتاء، فحتى الآن نسبة كبيرة من العائلات لم تستخدم المدافئ لارتفاع سعرها من ناحية، وعدم توفر الوقود من مازوت وحطب وغاز من ناحية أخرى.

ووفق قول بعض الأسر بالمحافظة إن المدفأة تحتاج إلى مازوت، وحتى هذا الوقت لم يتم استلام حصة 50 ليتراً، رغم أن مناطق القنيطرة تعتبر باردة لقربها من جبل الشيخ، وهي كمية لا تكفي أسبوعاً واحداً، فالمازوت الحر أصبح ثمنه 15 ألف ليرة، وطن الحطب بمليونين ونصف، هذا أصلاً إن تم تأمين المدافىء بهذه الأسعار الفلكية.

سهيل موظف، يسكن في جباتا الخشب لم يوفق بتركيب مدفأة الحطب إلى الآن، وذلك كون المدفأة السابقة بالعام الماضي لديه معطوبة، وحسب وصفه المدافىء باتت أسعارها كاوية وتحتاج إلى قرض، مشيراً إلى أن أغلب العائلات تتأخر بتركيب المدافئء لبدء المربعانية كون الشتاء يطول في مناطق القنيطرة إلى نهاية نيسان.

واعتبر غيره من المواطنين في المحافظة أن الارتفاع الكبير في مدافىء الكهرباء، قد زاد عن الشهر الماضي بحوالي 25 بالمئة، بسبب ارتفاع سعر المازوت مؤخراً، ولكن بنظرهم التقنين الكهربائي الطويل، جعل الكثير ينأى عن شراء المدفأة الكهربائية، ليلجؤون إلى مدافىء الحطب  المستعملة.

أبو أحمد بائع مدافىء في السوق، تحدث
لـ«غلوبال» عن اختلاف أسعار المدافىء عن الموسم الماضي، فكل مدفأة لها علامة مسجلة تختلف عن الأخرى، فأقل مدفأة حطب يصل سعرها إلى 800 ألف ليرة، والحطب المتوسطة تصل للمليون ونصف مليون ليرة، وذلك حسب الصاج وسماكته، أما البواري فسعر الواحد 16 ألف ليرة، والكواع 20 ألف ليرة، أما قاعدة المدفأة، فحسب نوعيتها بين 50 – 100 ألف ليرة، وهناك أكثر من ذلك إن كانت المدفأة ثقيلة بصاج 2 ميلميتر، ما يجعل تكلفة المدفأة الجيدة مع مستلزماتها تصل لحدود 2.5 مليون ليرة، لافتاً إلى أجرة الشحن المرتفعة من دمشق للقنيطرة، وزيادتها عن الفترة الماضية بشكل لافت.

مدير التجارة الداخلية بالقنيطرة حمدي العلي أكد لـ«غلوبال» أن المديرية منذ بداية فصل الشتاء، استنفرت بكل طاقمها الرقابي للاطلاع والقيام بجولات على الأسواق كافة لمراقبة المحروقات في المحطات، وتعبئة المازوت من الصهاريج للمواطنين، فضلاً عن قيامها بالكشف عن أسعار المدافىء وطلب الفواتير النظامية من التجار لمعرفة تكاليفها.

ولفت إلى أن مدافئ الحطب تخضع كما المدافئء الكهربائية والمازوت لبيانات التكلفة، فأسعارها بالحقيقة مرتبطة بكشف أرقام التكلفة التي يقدمها المنتج، لمديرية التجارة الداخلية.

وأضاف حمدي: لا توجد تسعيرة محددة  للمدافىء، فهذه المواد حسب السوق والتصنيع، والتكلفة الموجودة على الفواتير ترتبط بالجودة والنوعية، إذ إن هناك نسبة هامش ربح  محددة للبائع من قبل الوزارة يعمل بها، فأي مخالفة تعرض صاحبها للمسؤولية، وتنتخذ الإجراءات بها وذلك حسب مواد المرسوم رقم 8 لعام 2021.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *