البطاطا بـ 8 آلاف والعنب بـ 15ألف ليرة… مصدر في حماية المستهلك بدمشق لـ«غلوبال»: أسعار الخضر والفواكه تتأثر بالعرض والطلب
![](https://globalsy.net/wp-content/uploads/2023/11/724b1da5-95c3-499a-929e-4be0196a74b2-1.jpg)
خاص دمشق – مايا حرفوش
لاتزال أسعار الخضر والفواكه تحلق عالياً، رغم توقعات المعنيين بحدوث انفراج قريب سيؤدي لانخفاض أسعارها، في حين يقف المواطنون حائرين أمام لائحة الأسعار الفلكية المتبدلة يومياً، والتي يتجه مؤشرها صعوداً دون هبوط، ولسان حالهم يسأل إلى متى ستبقى الأسعار تغرد خارج سرب توقعات المعنيين، وأين الإجراءات المتخذة لضبط أسعار ماننتجه محلياً بكميات وفيرة؟.
وخلال جولة لمراسلة «غلوبال» على عدد من محال الخضر والفواكه بدمشق، رصدت أسعار عدد من الأصناف، حيث شهدت أسعار البطاطا ارتفاعاً كبيراً، إذ تراوح سعر الكيلو بين 7 – 8 آلاف ليرة، في حين وصل سعر كيلو البندورة إلى 3 آلاف ليرة، وتحرك سعر كيلو الباذنجان صعوداً ليصل إلى 4 آلاف ليرة، أما الفاصولياء فتباع ما بين 10 – 12 ألف ليرة.
ولم تكن أسعار الفواكه أخف وطأة، إذ يتراوح سعر كيلو العنب الأحمر بين 13- 15 ألف ليرة، ويتراوح سعر كيلو التفاح بين 8 – 10 آلاف ليرة، والموز البلدي يتراوح سعره بين 25 – 30 ألف ليرة.
بدوره أكد مصدر خاص في مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق لـ«غلوبال» بأن سعر الخضر والفواكه يتأثر بالعرض والطلب، مدللاً على ذلك بمثال أن البندورة وصل سعرها يوم أمس بسوق الهال “جملة” إلى 3 آلاف ليرة، أما اليوم فسعرها هو 2000 ليرة، والسبب في ذلك أنه يوم أمس كانت الكمية الواردة للسوق هي 200 طن، أما اليوم ارتفعت إلى 400 طن.
وبحسب المصدر، فإن ارتفاع سعر البطاطا سببه وجود كميات قليلة بالأسواق، مؤكداً بأنه خلال الأيام القليلة ستشهد أسعار المادة انخفاضاً كبيراً كون موسمها الخريفي بات على الأبواب.
وفيما يتعلق بالفواكه، أوضح المصدر بأن سبب ارتفاع أسعار أصناف معينة منها كالعنب مثلاً لكونها بآخر موسمها ويتم ضخ كميات قليلة منه وأغلبها مخزنة بالبرادات.
ولم ينسَ المصدر التأكيد على أن المديرية تصدر بشكل يومي نشرة أسعار لمختلف المواد تتضمن كذلك أسعار الخضر والفواكه، مؤكداً بأن دوريات حماية المستهلك تنفذ جولات يومية على الأسواق لمراقبة مدى التزام الباعة بنشرة الأسعار الرسمية.
ونوه بأنه يتم بشكل يومي تسطير ما يزيد على 60 ضبطاً بحق المخالفين في مختلف أسواق مدينة دمشق، وفي مقدمة تلك المخالفات عدم الالتزام بالتسعيرة وإبراز الفواتير.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة