خبر عاجل
وزارة الخارجية والمغتربين تدين الاعتداء الصهيوني على الضاحية الجنوبية في لبنان جهود لحفظ الملكيات وتسهيل الرجوع إليها… مدير المصالح العقارية بحماة لـ«غلوبال»: بعد إنجاز أتمتة سجلات المدينة البدء بأتمتة المناطق عبر شبكة “pdn” تعديل شروط تركيب منظومات الطاقة الشمسية في دمشق… خبير لـ«غلوبال»: على البلديات تنظيم الشروط والمخططات ووضع معايير بيئية وجمالية محمد عقيل في مؤتمر صحفي: “غايتنا إسعاد الجماهير السورية” نادي الرفاع البحريني يتعاقد مع السوري محمد الحلاق معتصم النهار يوثق رحلته إلى إيطاليا درجات الحرارة أدنى من معدلاتها… الحالة الجوية المتوقعة أهالي المعضمية يطالبون بحل أزمة النقل… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: اتفاق لتسيير باصات النقل الداخلي أوقات الذروة توزيع مليون كتاب تعليم أساسي… مصدر بمطبوعات دمشق لـ«غلوبال»: 82 % نسبة توزيع كتب الابتدائي استمرار لخطوات التمصرف والتحول الإلكتروني… مدير الدفع الإلكتروني في التجاري السوري لـ«غلوبال»: إضافة 21 كازية جديدة إلى منظومة الدفع الإلكتروني
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

البندقية الأمريكية لتجهيل متعمد .. “قسد” تحارب رافضي مناهجها

خاص شبكة غلوبال الإعلامية – بقلم: شادية اسبر

ميليشيات تحمل البنادق الأمريكية، والبيادق الانفصالية، لم تترك جريمة إلا وارتكبتها بحق شركائها في الوطن، ارتهنت للأمريكي ورفعت شعار ديمقراطيته ذاته، لتقتل وتهجر وتخطف، وتسرق الثروات، حتى وصلت لمحاولة سرقة العقول، وسلب الأطفال حق التعلم.

عام آخر وهو التاسع، تحاول ميليشيات “قسد” المرتبطة بالاحتلال الأمريكي، فرض منهاجها على المدارس في مناطق انتشارها، ولعام آخر أيضاً يرفض الأهالي ذلك، ليكون مصير المعاهد والمدارس الإغلاق تحت تهديد السلاح القسدي الأمريكي.

أقدمت ميليشيات “قسد” هذا العام على إغلاق معاهد ومدارس خاصة في مدينة القامشلي كونها تعتمد مناهج وزارة التربية، مشعلة أزمة تعليم بمحافظة الحسكة، في جريمة موصوفة مكتملة الأركان بحق جيل كامل.

الميليشيات الانفصالية أمريكية الأجندة، كانت أغلقت العام الماضي مئات المدارس، ما أجبر نحو 200 ألف طالب وتلميذ على الاختيار بين التسرب، أو قطع عشرات الكيلومترات إما سيراً على الأقدام، أو استخدام وسائل نقل جماعي مزدحمة، ما رفع التكاليف على الأهالي، وزاد معاناة الطلاب، وفاقم أزمة في المدارس الحكومية التي اكتظت صفوفها، واستقبلت أضعاف قدراتها الاستيعابية، حيث يضطر الطالب لمشاركة مقعدة مع أربعة من زملائه، بينما يضطر المدرسون للتعامل مع نحو 50 تلميذاً في صف واحد، ما يؤثر على سير العملية التعليمية برمتها.

صباح يوم الأحد 18 أيلول الجاري، أكثر من 30 معهداً و7 مدارس خاصة تعتمد المنهاج الرسمي الحكومي التابع للدولة السورية، أغلقتها الميليشيات الكردية الانفصالية، بعد أن داهمتها وطردت الطلاب والمدرسين الذين رفضوا إغلاق الأبواب، وأصروا على متابعة الدوام بشكل يومي.

مئات الطلبة من مختلف المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية من المسجلين في هذه المدارس والمعاهد، أجبروا على التوقف عن الحضور، بعد أن اضطرت الإدارات لإخبار ذويهم بتوقف الدوام إلى حين إيجاد حل، ليكون الغضب والاستياء سيد الموقف بين الأهالي، الذين طالبوا بتدخل منظمات حقوق الإنسان لوقف جريمة “قسد” بحق التعليم، وأكدوا أن هذا الترهيب لن يجبرهم على تعليم أطفالهم في المدارس الانفصالية الكردية المؤدلجة، وأن هذا الأسلوب فشل سابقاً وتكراره جريمة غير مجدية، وهو فقط سيزيد من الأعباء عليهم وعلى أطفالهم، كما أن المدارس بالإضافة للتعليم فإنها تحقق فرص عمل لمئات المواطنين.

مناهج تغذي النزعة الانفصالية للميليشيات الكردية، على الطريقة “الديمقراطية الأمريكية ذاتها”، تحاول “قسد” فرضها بالسلاح على المدارس في مناطق انتشارها، مدارسٌ يؤكد الأهالي أنها تعاني من ضعف ورداءة في المادة التعليمة وانخفاض المستوى التعليمي للمدرسين، حيث تسيطر تلك الميليشيات المدعومة أمريكياً في منطقة الجزيرة السورية على أربعة آلاف و700 مدرسة، قادرة على استيعاب 878 ألف طالب في المراحل الدراسية الابتدائية والإعدادية والثانوية، بينما يصل عدد المدرسين فيها لنحو 61 ألف مدرس، بحسب إحصائية نشرتها على معرفاتها في وسائل التواصل الاجتماعي منتصف الشهر الجاري.

تواصل الحكومة السورية بالتعاون مع اليونيسيف الضغط لإعادة المناهج الحكومية إلى مدارس محافظة الحسكة، بالتزامن تعمل مديرية التربية هناك على استيعاب الطلاب المتسربين عبر التعلم الذاتي والمدارس المنزلية لتجاوز عائق الجغرافية في الوصول إلى المدارس الحكومية، في مواجه حرب معلنة تشنها “قسد” على العملية التعليمية، وفرض سياسة التجهيل، كأحد أبرز أهدافها المرتبطة بالأجندة الأمريكية، ما يستدعي تجريمها وداعميها دولياً، فالجيل ثروة المجتمعات وتجهيله جريمة بحق البشرية جمعاء.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *