خبر عاجل
هل باتت الحلاقة من الكماليات ودخلت في بازار “الفشخرة”… رئيس جمعية المزينين بدمشق لـ«غلوبال»: التسعيرة الجديدة عادلة تركة ثقيلة وحياة المواطن على المحك! الركود يهزم الأسواق وانخفاض في كميات الإنتاج… الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان لـ«غلوبال»: العزوف عن الشراء ساهم في ثبات الأسعار محمد خير الجراح: “الأعمال التركية المُعرّبة حلوة بس مافيها روح” ماس كهربائي يودي بحياة أم وابنتها بقرية كفرفو بطرطوس… رئيس بلدية الصفصافة لـ«غلوبال»: حين وصول الإطفائية كانتا في حالة اختناق إرهابٌ سيبراني متصاعد لإبادة المدنيين مناقشةتحضيرات الموسم الجديد… رئيس دائرة التخطيط بزراعة الحسكة لـ«غلوبال»: الموافقة على عدد من المقترحات للتسهيل على الفلاح وزارة الخارجية والمغتربين تدين الاعتداء الصهيوني على الضاحية الجنوبية في لبنان جهود لحفظ الملكيات وتسهيل الرجوع إليها… مدير المصالح العقارية بحماة لـ«غلوبال»: بعد إنجاز أتمتة سجلات المدينة البدء بأتمتة المناطق عبر شبكة “pdn” تعديل شروط تركيب منظومات الطاقة الشمسية في دمشق… خبير لـ«غلوبال»: على البلديات تنظيم الشروط والمخططات ووضع معايير بيئية وجمالية
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

التأخر في التسعير يهدد عنب العصير

خاص غلوبال – زهير المحمد

لم تتخذ التحضيرات اللازمة لاستقبال العنب العصيري في شركتي التقطير في كل من السويداء وحمص، حيث تبلغ طاقة كل منهما حوالي ثمانية آلاف طن، وذلك لأن تسويقه يبدأ عادة في منتصف الشهر القادم، لكن المسألة قد لا تتعلق بالتحضيرات فقط، وإنما تتعلق بتحديد سعره في الموسم الحالي، ما جعل المزارعين غير قادرين على معرفة كيف يتصرفون.

إن تأخر إصدار التسعيرة يصب بالدرجة الأولى لمصلحة معاصر القطاع الخاص التي بدأت من الآن باستجرار ما يتوفر منه، وخاصة في ريف حمص الشرقي الذي أوشكت بعض أصناف العنب العصيري أن تتحول إلى زبيب نتيجة موجات الحر الشديد، حيث يقول بعض المنتجين إن الانتظار إلى منتصف الشهر القادم قد يحول المحصول إلى حطب وبالتالي فهم يبيعون العنب بأي سعر كان.

في العام الماضي تأخر تحديد السعر واضطر الكثير من المنتجين أن يبيعوا عنبهم إلى القطاع الخاص بأقل من السعر الذي حددته الدولة لاحقاً، وكانت الخسارة مزدوجة للمزارع الذي باع محصوله بسعر أقل ولشركتي القطاع العام “الريان والميماس”في حمص والسويداء اللتين لم تحظيا بالكميات التي تتناسب والخطط الإنتاجية والطاقة التصنيعية لكل منهما.

ولهذا كله يأمل منتجو العنب وربما المعنيون في شركتي الميماس والريان أن يتم تحديد سعر المحصول من الآن قبل أن يتم بيعه للقطاع الخاص وبأبخس الأسعار، أما مسألة البدأ باستلام العنب العصيري فمن الأفضل أن يتم تشكيل لجان من اتحاد الفلاحين، ومن الزراعة ومن شركتي التقطير للاطلاع على وضع المحصول وتقديم أو تأخير استلامه، وبما يتناسب مع درجة نضوجه التي يمكن أن تتغير بين عام وآخر بحسب الظروف المناخية.

فهل يستدرك المعنيون بالتسعير ويحددونه في الأيام القليلة القادمة، أم أن ذلك لايعني أحداً حتى لو لم يصل إلى شركتي القطاع العام مايكفي للعمل بربع الطاقة الإنتاجية، أسئلة نأمل ألا تتأخر الإجابة العملية لها أكثر  من ذلك.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *