خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

“التجارة الداخلية” ترفع يدها عن تسعير السلع وتفوض التجار والمنتجين به…صناعي لـ «غلوبال»: صحيح لكنه ليس في التوقيت الأنسب

خاص دمشق- مادلين جليس

لا يخفى على الجميع الصولات والجولات التي دارت في الأشهر والسنوات الماضية بين وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك وبين الصناعيين والتجار لجهة تحديد الأسعار، على الرغم من أن المواطن هو الخاسر الوحيد من هذه الاحتدامات التي دفع ثمنها في كل الحالات، سواء بانتصار الوزارة أو بانتصار التجار والصناعيين.

إلا أن الواقع اليوم يفرض على الجميع المباركة للتجار والصناعيين بانتصارهم، فهم الآن باتوا المحددين للأسعار بعد رفع الوزارة يدها عن ذلك، وإيقاف التسعير الإداري الذي اعتمدته لسنوات «دون التقيد به من قبل الفعاليات الاقتصادية» والرضوخ لفواتير المنتجين وتجار الجملة كأساس في تحديد أسعار مبيع المستهلك وفق نسب الأرباح المحددة.

الصناعي عاطف طيفور أكد لـ «غلوبال» أن تحرير الأسعار هو أهم بنود جذب رأس المال التجاري والصناعي، وجذب رؤوس الأموال الخارجية، إضافة إلى الحفاظ على رأس المال الوطني واستقرار التوريدات.

وأشار طيفور إلى إيجابية هذا القرار من حيث أنه سيفتح أبواب القدرة التنافسية بشكل متسارع وغير مسبوق، مبشراً ببداية انفتاح اقتصادي وصفه بالقريب جداً، ماسينعكس برأيه على استقرار التوريدات وفتح الإجازات بشكل تدريجي، وفتح أفق المنافسة التي يهاب منها أغلب المنتجين والمستوردين بشكل واسع،فكل من يمتلك مواد مخزنة أو محتكرة سيجد نفسه أمام كارثة الخسارة بحسب الصناعي، الذي أكد أن المنافسة ستكون شرسة وقوية وخاصة لمن يستهين بالجودة والأسعار.

وأكد طيفور أنه على الرغم من أهمية هذا القرار، واعتباره خطوة صحيحة إلا أنه لم يكن في التوقيت الأنسب، حيث رأى أنه من الأجدى لو تم تأجيله لعدة أسابيع فقط، أي لحين انتهاء عملية الربط الإلكتروني ونظام الفواتير بشكل كامل.

وأضاف طيفور: من الأفضل أن يتم تحرير الأسعار للمواد بشكل تدريجي، وذلك بهدف امتصاص صدمة ارتفاع الأسعار، وأن يتم تحرير الأسعار فقط للمواد الأساسية المستهدفة، وليس لكافة المواد.

وأكد طيفور بأن هناك عدة إجراءات استباقية تستطيع الجهات المعنية القيام بها ومن بينها إعادة هيكلة الدليل التطبيقي للمواد المسموح باستيرادها، وشد الأحزمة ببعض المواد واستبدالها بالمواد الأساسية وذلك لتعويض فاقد العرض في الأسواق، إضافة إلى التركيز بشكل مطلق على توازن معادلة العرض والطلب لفتح أفق المنافسة المنشودة وتوازن الأسعار.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *