التشدد بمنع تجول الدراجات ضمن المدينة كابوس يقض مضاجع سائقيها… مصدر بمرور دمشق لـ«غلوبال»: ليس قراراً جديداً
خاص دمشق – مايا حرفوش
لاقى قرار منع تجوال الدراجات النارية في شوارع مدينة دمشق، حتى وإن كانت مرخصة ترحيباً لدى الكثير من المواطنين، في حين اعتبر البعض منهم، ولاسيما سائقيها أنه قرار مجحف بحقهم، فهناك الكثير من العائلات تؤمن مصدر رزقها من خلال العمل على الدراجات، وخاصة في توصيل الطلبات أو حتى تأمين الذهاب إلى العمل.
وأكد عدد من سائقي الدراجات النارية والكهربائية لـ«غلوبال» أن قرار منع تجوال الدراجات ضمن شوارع المدينة ليس بجديد، فمنذ سنوات كان مطبقاً، ولكن مع وجود بعض المراعاة لأوضاعهم وغضّ الطرف عنهم، إلا أنه منذ عدة أسابيع أصبح هناك تشدد كبير، إذ يتعرضون لملاحقات يومية من قبل المرور، وهذا الأمر زاد من صعوبات عملهم.
ويخشى سائقو الدراجات، وخاصة المهربة والكهربائية من كابوس تعرض دراجاتهم للحجز، لأن ذلك يعني خسارتها نهائياً، حيث لا توجد أي إمكانية تسوية لوضعها، علماً أن سعر أقل دراجة لا يقل عن 7 ملايين ليرة.
بدوره، لم يخف مصدر خاص في فرع مرور دمشق وجود تشدد بمخالفة الدراجات النارية التي يتم ضبطها ضمن شوارع المدينة، منوهاً بأن منع تجوالها ليس بأمر جديد، فقانون السير يمنع تجوال الدراجات النارية نهائياً في شوارع المدينة، وكل دراجة مخالفة، حتى وإن كانت مرخصة تحجز لمدة شهر.
وحول الضبوط المنظمة منذ بداية العام الحالي ولغاية تاريخه، أوضح المصدر أنه لا يوجد حالياً بين يديه أرقام دقيقة لها، مؤكداً أن عناصر المرور المنتشرين في جميع مراكز مدينة دمشق تقوم يومياً بتنظيم العديد من الضبوط بحق سائقي الدراجات المخالفين.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة