خبر عاجل
تدهور سرفيس على طريق دير الزور الميادين… مدير مشفى الأسد لـ«غلوبال»: وفاة شخص وإصابة 9 آخرين بينهم أطفال ونساء وفاة لاعب منتخب سورية لكرة السلة غيث الشامي درجات حرارة ادنى من المعدل… الحالة الجوية المتوقعة هل باتت الحلاقة من الكماليات ودخلت في بازار “الفشخرة”… رئيس جمعية المزينين بدمشق لـ«غلوبال»: التسعيرة الجديدة عادلة تركة ثقيلة وحياة المواطن على المحك! الركود يهزم الأسواق وانخفاض في كميات الإنتاج… الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان لـ«غلوبال»: العزوف عن الشراء ساهم في ثبات الأسعار محمد خير الجراح: “الأعمال التركية المُعرّبة حلوة بس مافيها روح” ماس كهربائي يودي بحياة أم وابنتها بقرية كفرفو بطرطوس… رئيس بلدية الصفصافة لـ«غلوبال»: حين وصول الإطفائية كانتا في حالة اختناق إرهابٌ سيبراني متصاعد لإبادة المدنيين مناقشةتحضيرات الموسم الجديد… رئيس دائرة التخطيط بزراعة الحسكة لـ«غلوبال»: الموافقة على عدد من المقترحات للتسهيل على الفلاح
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

التعليمات التنفيذية لقرار الإقراض بالقطع الأجنبي ستصدر قريباً… نائب عميد كلية الاقتصاد بجامعة دمشق لـ«غلوبال»: ضرورة إلغاء القرارات التي تحظر التعامل بغير الليرة السورية

خاص دمشق – بشرى كوسا

قبل أيام، أصدر مجلس النقد والتسليف قراراً سمح بموجبه للمصارف المرخص لها التعامل بالقطع الأجنبي بمنح القروض بالعملات الأجنبية لتمويل مشاريع استثمارية تنموية في سورية.

وحول أهمية القرار في ظل الواقع الاقتصادي الحالي، وتأثيره على الاقتصاد المحلي، وفي تنشيط الدورة الاقتصادية، قدم نائب عميد كلية الاقتصاد بجامعة دمشق علي كنعان لـ« غلوبال» شرحاً مؤكداً بأن القرار يهدف لتطوير آليات عمل السياسة النقدية في تشجيع الاستثمار، التي بدأها البنك المركزي منذ فترة، من خلال تطوير أدوات السياسة النقدية وإبداء المرونة لتشجيع المستثمرين المحليين والأجانب على الاستفادة من سياسة نقدية توسعية تساعد المستوردين والمصدرين على تسهيل وتسريع إجراءاتهم في التعامل مع البنوك وتحويل العملات من وإلى البنوك بالقطع الأجنبي.

وأوضح الدكتور علي كنعان أن القرار يشمل كافة القطاعات، وخصوصاً المستثمرين للمساعدة على استيراد الآلات والتجهيزات والمعدات الصناعية إضافة إلى المواد الأولية اللازمة للاستثمار الصناعي.

وبالنسبة للقطاع السياحي، يسهل القرار العمل السياحي ويساعد أصحاب المنشآت السياحية الجديدة (الدرجة الأولى) على استيراد تجهيزات اللازمة، كذلك يستهدف القرار عدداً من الصناعات والشركات الكبرى في مجال البيتروكيمياء و الأدوات الكهربائية المنزلية وصناعة الجلديات والألبسة وغيرها.

وأكد كنعان أن صغار المستثمرين لا يحتاجون إلى القطع الأجنبي لتسيير عمل منشأتهم كون جميع المواد الأولية محلية الصنع.

وشدد نائب عميد كلية الاقتصاد على أنه بعد قرار البنك المركزي السماح للمصارف التعامل بالقطع الأجنبي، أصبح كل بنك يستطيع أن يبيع ويشتري بالعملة الأجنبية، ويستطيع أن يمول المستوردات والصادرات من خلال ما يملك من قطع أجنبي، وهذه مهمة البنوك أساساً، وليس شركات الصرافة التي تقتصر مهمتها بحدود التصريف فقط.

وتحدث الدكتور كنعان عن خطوة مهمة أخرى لإدخال المدخرات من القطع الأجنبي إلى جسم النظام المصرفي بحيث تشكل رصيداً يساعد في منح القروض وتمويل المستودرت، من خلال المستثمر الذي لديه حسابات متعددة منها حسابات القطع الأجنبي فبدل أن يودعه في الصراف يودعه في البنك التجاري، وبالتالي يشجع البنك عملاءه على فتح الحسابات بالقطع الأجنبي وجلب المدخرات التي بحوزة المواطنين إلى النظام المصرفي بدل أن تبقى في الأقبية وفق تعبيره.

واعتبر أن القرار يساعد على إدخال المدخرات إلى النظام المصرفي، فكل مواطن يملك دولاراً يفتح به حساباً في المصارف، وبالتالي هذه الودائع تنشط الدورة الاقتصادية.

وحول الآثار السلبية للقرار أبدى كنعان تخوفه من المضاربة بالعملة الأجنبية في حال حصل على القرض أشخاص لا تملك منشآت وليست بحاجة إلى تمويل استيراد بالقطع الأجنبي.

وتعرض القرار للانتقادات كونه يتعارض مع القرارات السابقة التي تحظر التعامل بغير الليرة السورية، ولذلك اقترح الدكتور علي كنعان بإلغاء المرسومين 3و4 اللذين يحظران التعامل بغير الليرة السورية، وإصدار قرار يسمح لكل المواطنين بالتعامل بالقطع الأجنبي، وختم حديثه متوقعاً صدور التعليمات التفيذية للقرار خلال شهر على أبعد تقدير.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *