خبر عاجل
الدكتور فيصل المقداد نائباً لرئيس الجمهورية المكتب التنفيذي برئاسة فراس معلا يتخذ هذه القرارات بعد أحداث الشغب في كأس السوبر لكرة السلة الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتشكيل الوزارة الجديدة برئاسة الدكتور محمد غازي الجلالي الحالة الجوية المتوقعة في الأيام المقبلة نادي الاتحاد أهلي حلب ينسحب من كأس السوبر لكرة السلة.. ويوضّح السبب تكثيف المنتجات التأمينية وتبسيط الإجراءات… مصدر في هيئة الإشراف على التأمين لـ«غلوبال»: تأمين أجهزة البصمة للأطباء المتعاقدين معنا بوتيرة متسارعة إنجاز أتمتة الإجراءات ضمن المرسوم 66… مصدر بمحافظة دمشق لـ«غلوبال»: نعمل على إطلاق الدفع الإلكتروني لجميع الرسوم ضمن معاملاته أزمة مواصلات خانقة… مصدر بمحافظة القنيطرة لـ«غلوبال»: مشكلة فنية بجهاز التتبع وتمت مراسلة وزارة النقل لمعالجة الخلل طوابير من عشاق الوسوف بانتظار هذه اللحظة.. المايسترو ايلي العليا يبرر تصرف سلطان الطرب جورج وسوف
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

التغيير المناخي يهدد الكائنات الحية… مدير بيئة حماة لـ«غلوبال»: ليس لدينا أي تقنيات وقانون البيئة لم ينفذ

خاص حماة – محمد فرحة

ساءت خلال العقدين الماضيين كثيراً الأمور البيئية، واختل توازنها وانقرض العديد من الكائنات الحية، ولم نعد نرى أثراً لها سواء أكانت طيوراً أم حيوانات مستوطنة، ومع كل هذا وذاك لايتذكر المعنيون عندنا البيئة إلا يومها أي يوم البيئة الوطني والذي يصادف مطلع الشهر القادم.

ومع كل هذا وذاك تأتي وزارة الإدارة المحلية والبيئة وتقول ضمن ورشة عمل أقيمت قبل أيام تحت عنوان: (هواجس التغيير المناخي) بأن سورية قطعت شوطا كبيرا في مجال الأتفاق البيئي النعيمي مركز على تطبيق نهج متكامل يشمل الحلول البيئية.

غير أن السؤال الأكثر إلحاحا هو لماذا لم تنفذ تعليمات القانون البيئي الذي صدر  عام  2012 حتى الآن ؟

لا أحد يستطيع أن ينكر بأن الواقع البيئي اليوم أكثر سوءا من ذي قبل بكل المعايير، يبدأ من حرائق الغابات والذي بلغ عددها حتى مطلع هذا الشهر 250 حريقا يرى فيها مدير الحراج بوزارة الزراعة بأن الانذار المبكر قلل من عددها، شيء يدعو للاستهجان والاستغراب، ألا يكفي كل هذا الكم رغم أن خطورة الحرائق لايكمن في عددها  بل قد يكون حريقا واحدا  بعشرين حريق؟

بل الشق الثاني من السؤال مؤداه: لماذا لم نعد نرى الذئاب والثعالب وحتى الغزلان التي كانت مستوطنة غاباتنا، وكذلك دجاجة السلطان والنعامة والقطا وغيرهما الكثير ؟

الجواب جراء  المتغيرات المناخية والكوارث البيئية وانقراض موائل هذه الكائنات، فغادرت إلى بيئة أكثر أمانا وتتوافر فيها مقومات حياتها، في حين عندنا لاتسلم من بنادق الصيادن حتى وهي عابرة مرورا حتى وأن لم تكن تؤكل وإنما فقط من باب الهواية والمتعة، فأي متعة هذه وفيها دمار البيئة وخرابها، فسلامة البشر من سلامة البيئة ونقاوتها، وأين قانون منع الصيد بأسلحة جلها غير مرخص؟

ان تدمير الكائنات الحية في البيئة يؤدي إلى ليس هجرة الطيور والكائنات الحيه الأخرى فحسب، وإنما البشر من مكان إلى آخر  لعله أكثر استقرارا، فالبيئة الأفضل تبدأ مننا وأمانة بين أيدينا لحياة مستدامة.

ولكي لانطول في السرد والوقائع يسأل «غلوبال» مدير البيئة في حماة سامر الماغوط ما إن كان لديه مسح توثيقي للشأن البيئي في مجال محافظة حماة أو مقياس لقياس نسبة التلوث البيئي في المدينة من عوادم السيارات والمصانع  ونسبة التلوث في نهر العاصي فيجيب بالنفي قائلاً: لدينا حاسب واحد لكل المديرية بلا كهرباء، سوى لبضع دقائق وعديمي الموارد.

وتابع الماغوط المتحمس دوماً للعمل البيئي والتواق له فيقول: ليس لدينا مسح لذلك، فاليوم نقوم بالتحضير للاحتفال بيوم البيئة العربي بعد عودتنا للجامعة العربية، والذي يصادف في الرابع عشر من شهر تشرين الأول القادم وسنضم إليه احتفالنا بيوم البيئة الوطني الذي يصادف مطلع الشهر القادم.

وزاد الماغوط قائلاً:  لقد أعددنا برنامجاً فيه عدة أنشطة حول الأهمية البيئية ودورها في سلامة الطبيعة وبعض الأنشطة الأخرى، فقد وافق المحافظ على كل ما تقدمنا به في الشأن البيئي.

نختم لنقول: بأننا اليوم أحوج إلى حملة وطنية تعنى بالشأن البيئي المتدهور الذي تملأ فيه القمامة ساحات وشوارع مدننا وطرقاتنا، بل جعلنا من مواقع الغابات مكباً لهذه القمامة وهما مكبا مصياف وقرية السندينة مثالاً، ثم إلى متى يبقى قانون البيئة الصادر عام 2012 حبراً على ورق دون تطبيق تعليماته النافذة، وعن أي بيئة نظيفة ونعيمة يتحدثون، إننا نشهد انهياراً لكل مقومات البيئة، فالحرائق تأكل غاباتنا ب250 حريقاً حتى الآن، والصيادون يقتنصون الطيور المقيمة والمهاجرة العابرة، والقمامة تبقى أياماً في الشوارع لترحيلها نظراً لضعف وشح المحروقات فالبيئة النظيفة مسؤولية الجميع والأسئلة تدور.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *