خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

الجرائم في تزايد والأسباب المادية تتصدر المشهد

خاص غلوبال – زهير المحمد

هل بتنا متعودين على سماع أخبار الجرائم والتعايش معها والبحث عنها ومعرفة تفاصيلها، دون أن نسأل عن أسباب تفشيها أو البحث عن حلول لتجنبها أو التقليل من حدوثها، أم أن الأمر بات اعتيادياً تماماً كما تعودنا على سماع البرنامج الإذاعي الأسبوعي حكم العدالة الذي ورث كتابته وإعداده المحامي منيب عن أبيه المحامي هائل اليوسفي وتابع إخراجه محمد عنقا بعد رحيل المخرج مروان قنوع؟.

جرائم يومية تقشعر لها الأبدان، منها من يقتل ابنه في الكسوة ويتهم ملثمين مجهولين، ومراهق يقتل جدته في ريف القنيطرة ويعثر على 25 ألف ليرة، فيما كانت خالته ترعى البقرة، وآخر يقتل رب عمله من أجل السرقة، وقنبلة تنفجر بحاملها في شوارع دمشق، وشاب يقتل صديقه، وامرأة تقتل مسنا وزوجته بريف سعسع، والقائمة تطول إذ يمكن أن تعثر على حوادث القتل على صفحات جميع المحافظات وغالبا دوافعها بسبب السرقة.

وعندما نقرأ تلك الأخبار، وكذلك أخبار الخطف وأخبار السرقات التي تؤدي مرتكبيها إلى قبضة العدالة، نعتقد أو نتمنى ألا نكون ضحايا لأحداث مماثلة في قادمات الأيام، وندعو ألا يصيب أصدقاءنا أو معارفنا أو جيراننا أي مكروه، مع تغليف ذلك بالدعاء وابن والنوايا الحسنة.

لكن النوايا الحسنة لاتكفي، وعلى الرغم من أن هناك أسباباً كثيرة تدفع الإنسان لارتكاب الجريمة بحق الغير أو بحق نفس منها أسباب نفسية وعقلية واجتماعية واقتصادية وربما وراثية، إلا أن هذا التعداد في الأسباب لايفيدنا في شيء ولن تستطيع أن نضع حلولاً للتقليل من حدوث الجرائم إلا إذا درسنا أسباب وظروف ودوافع كل جريمة، وتحديد نسبة حدوث الجرائم ”وفق دوافعها“ لمعالجة الأسباب.

لكن ومن خلال متابعة ما يتم نشره على صفحة وزارة الداخلية، أو ما يتم نشره على صفحات التواصل الإجتماعي، نجد أن الأسباب المادية هي الأكثر شيوعاً سواء بسبب الخلافات المادية، أو بدوافع السرقة نتيجة الأوضاع الاقتصادية السيئة، وخلاص الدخل والعجز عن تغطية الحد الأدنى من متطلبات الحياة.

صحيح أن الفقر والجوع والوضع المادي السيىء لا يؤدي بالضرورة إلى تحويل جميع من يعانيها إلى سارق أو مجرم لكنها ترفع من احتمالات ذلك.

الجريمة موجودة عبر التاريخ ومنذ قابيل وهابيل، لكن تطور علوم الاجتماع والنفس والسلوك والعلوم الإنسانية الأخرى ربما يحد من تفشي الجريمة، ولو أن الكثيرين يعتقدون أن عجز المجتمع عن إيجاد حلول للفقر وانخفاض الدخل وارتفاع تكاليف الحياة ربما يضع تأثير تلك العلوم في ثلاجة حتى إشعار آخر، ولن نستطيع أن نتجاوز التأثير السلبي لسنوات الأزمة على الناس من مختلف الشرائح والأعمار إلا مع العمل على تحسين الوضع المعيشي للناس وأموالهم من تحت خط الفقر.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *