الجرارات الزراعية تعاني شحّ المازوت… عضو المكتب التنفيذي المختص بحماة لـ«غلوبال»: الكميات توزع أصولاً وهي محكومة بالوارد للمحافظة
خاص حماة – سومر زرقا
تواصل معنا عدد من فلاحي حماة، وأعملونا بأنهم لم يحصلوا على مخصصات الجرارات الزراعية منذ شهر آذار الماضي، ما زاد في معاناتهم بالحصول على مدخلات الإنتاج الزراعي بأسعار عالية من السوق السوداء، وبشكل يؤثر سلباً على المساحات والإنتاج في المحافظة.
وقال الفلاح أبو محمد: إن الجرار يمتلك بطاقه إلكترونية، لكنه لا يستلم أي مخصصات، وسبق أن تكلمت مع محافظ حماة السابق ووعد بحل الموضوع لكن دون جدوى حتى الآن.
وكل مطلبنا أن يسلم للجرار مخصصاته أسوة بباقي الآليات العاملة على الديزل، مؤكداً أن أغلب فلاحي المحافظة يقومون بتحويل مخصصات جراراتهم إلى إدلب واستلامها من هناك دون أي مشكلات، باستثناء عناء وتكاليف التنقل، متسائلاً، هل يعقل ذلك، وحماة وسهل الغاب من أهم معاقل الزراعة في سورية؟.
فيما أشار لؤي إلى أن لكل جرار بطاقة إلكترونية، لكننا لم نر مخصصات المازوت، رغم أنها محددة على برنامج “الوين” بـ120 لتراً، فأين هي؟.
رائد سلوم، عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات في محافظة حماة، صرّح في ردّه على تساؤلات «غلوبال»، بأن مخصصات الجرارات الزراعية تأتي تحت بند السيارات الشاحنة، ويتم توزيعها وفق عدد الطلبات الواردة والمخصصة للشاحنات، وفق نسبة معينة عبر نظام الرسائل.
وأكد أنه تم توزيع قسم من هذه المخصصات سابقاً، ويتم في الوقت الراهن توزيع قسم آخر منها، وسيتم تزويدنا بالنسب الجديدة لمخصصات الجرارات الزراعية بعد اجتماع لجنة المحروقات في المحافظة.
ولفت سلوم إلى أن المخصصات محكومة بالكميات الواردة إلى المحافظة، والتي توزع وفق الأولوية.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة