خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

الجموع الأمريكية تستجدي الأموات

خاص غلوبال – محي الدين المحمد

الجامعات الأمريكية تعيش حالة من الغليان على وقع احتجاجات طلابها المستنكرين من موقف إدارة بايدن من الحرب في غزة، وعلى الرغم من استخدام القوة واعتقال أكثر من خمسمئة طالب، إلا أن الاحتجاجات تنتقل من جامعة إلى أخرى داخل أمريكا وخارجها، وصولاً إلى فرنسا وألمانيا وغيرها من دول أوروبا وإفريقيا.

ولأن تلك الاحتجاجات لم تحرّك ضمير الرئيس الأمريكي الذي لم يمت سريرياً، فكان لا بد من التوجه إلى الأموات واستجداء تماثيلهم، حيث قام الطلاب المحتجون بالذهاب إلى تمثال جورج واشنطن، أول رئيس أمريكي، وألبسوه الكوفية والعلم الفلسطيني، احتجاجاً على دعم بايدن المستمر لـ«إسرائيل» بكل الذخائر والصواريخ ووسائل الإجرام التي حولت غزة ركاماً يحتاج لإفراغه من القنابل التي لم تنفجر 14 عاماً على أقل تقدير، فيما يتنقل أكثر من مليون ونصف غزاوي نجوا من القصف، من مكان إلى آخر هرباً من الموت الذي يلاحقهم.

كل ذلك يجري وسط نفاقٍ سياسي تستمر بتسويقه واشنطن في عواصم المنطقة منذ السابع من أكتوبر دون الوفاء بوعودها المتعلقة بحماية المدنيين، حيث يتظاهر وزير خارجية بايدن أنه يحملها في جولته السابعة إلى المنطقة ليحل ضيفاً على موائد الدماء والأجساد في تل أبيب الثلاثاء القادم، فيما تلوّح إدارته بأن وقف إطلاق النار في غزة – لو تم – فسيحظى الكيان بجوائز ترضية من مساعدات، ودفع لقطار التطبيع في المنطقة نحو الأمام، إذا لم تنفذ حكومة نتنياهو تهديدها باجتياح رفح.

لقد مل العالم، بما فيه الشعب الأمريكي من الإجرام الإسرائيلي ونفاق إدارة بلاده، ولم تكن استقالة الناطقة باسم الخارجية الأمريكية هالة غريط مؤخراً، وقيام البعض بإضرام النار في أجسادهم أمام البيت الأبيض، أو خروجهم بمظاهرات لبسوا خلالها الأكفان، إلا استمراراً للاحتجاجات الشعبية الأمريكية والغربية والعالمية على سياسة واشنطن الأكثر إجراماً في التاريخ الحديث.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *