الجيش يتقدم و العدو الإسرائيلي يعربد
تنتصر الحسكة على أداة الاحتلال الأميركي “قسد” وعلى حصارها الجائر فلا ينتظر العدو الإسرائيلي ساعات إلا ويقوم بعدوان غادر على سورية، يتقدم جيشنا الباسل في منطقة، أو يحرر منطقة أخرى من دنس التنظيمات الإرهابية، فيسارع هذا العدو الغاصب لتنفيذ عدوان آخر بإيعاز من منظومة العدوان التي تقودها أميركا وقواتها الغازية.
ليلة أمس تكرر المشهد ذاته، فلا يبدو أن منظومة العدوان بقيادة واشنطن ولا الكيان الصهيوني معها، ولا أدوات الإرهاب في المنطقة، يستطيعون تحمّل أو هضم أي إنجاز للدولة السورية، أو استيعاب أي انتصار للشعب السوري على الإرهاب، فإن انتصر أهلنا في الجزيرة على الحصار والجوع وقهر الإرهاب فإن ذلك يزعج العدو الصهيوني، وإن دحر جيشنا الباسل تنظيمات داعش المتطرفة في البادية السورية فإن ذلك يجعل حكام هذا العدو يصابون بالهستيريا.
إن عودة الكيان الإسرائيلي اليوم إلى عدوانه الخائب فهو دليلٌ على إنتصارنا، لأن منظومة العدوان أوعزت بذلك بعد اندحار إرهابييها في أرياف دير الزور على يد جيشنا الباسل، وبعد انتصار أهلنا في الجزيرة على الإرهاب والحصار، وبعد فشل واشنطن بكسر إرادة السوريين وذهاب أجنداتها الاستعمارية في مهب الريح، دون أن يدرك حكام العدو الإرهابيين، ومن خلفهم حكام واشنطن والغرب التابع لها أن صواريخ الكيان الصهيوني المعتدية خابت وأسقطتها دفاعاتنا الجوية، وأن شعبنا الأبي سينتصر على مخططاتهم وعدوانهم مهما كلفه من تضحيات.