الحسكة تطلق إنذار الخطر في قطاع النظافة… رئيس مجلس المدينة لـ«غلوبال»: نعاني من قلة العمال والآليات والاعتمادات المالية
خاص الحسكة – عطية العطية
أطلق رئيس مجلس مدينة الحسكة المهندس عدنان خاجو إنذار الخطر في ظل انتهاء عقد النظافة المبرم مع “منظمة العمل ضد الجوع” الإسبانية، والذي كان يقدم الآليات والأيدي العاملة في مجال تنظيف الشوارع ونقل القمامة وترحيلها على مدار الستة أشهر الماضية.
وأوضح المهندس خاجو في تصريح خاص لـ«غلوبال» أن مجلس مدينة الحسكة يعاني قلة الأيدي العاملة في مجال النظافة وعدم وجود الآليات وانعدام كامل لمستلزمات العمل في هذا المجال من مكانس وجرافات يدوية وحاويات، إضافة لعدم وجود الإيرادات المالية والاعتمادات اللازمة لذلك.
وأوضح خاجو بأن المجلس كان متعاقداً مع مكتب “منظمة العمل ضد الجوع” في مدينة الحسكة، لمدة ستة اشهر تنتهي يوم 18 نيسان الحالي، على ترحيل ونقل القمامة من أحياء وسط مدينة الحسكة الواقعة تحت سيطرة الدولة وعدد من الأحياء القريبة الأخرى وذلك على نفقة المنظمة بشكل تام.
وبين خاجو أن المشروع المذكور كان يرحل يومياً مايقارب مئة متر مكعب من القمامة عبر 10 آليات نوع قلاب سعة 4 متر مكعب وثلاث آليات “موبكة” وتركس ثقيل مع قلابين كبيرين لنقل القمامة وترحيلها من سوق الهال “مكب القمامة المؤقت” إلى مكب القمامة الدائم في منطقة أبيض بريف الحسكة، بمشاركة 150 عاملاً براتب شهري يصل إلى مليون ليرة وعلى نفقة المنظمة.
واردف خاجو بأن مجلس مدينة الحسكة عاجز كلياً عن إجراء إعلان للتعاقد مع القطاع الخاص أسوة بالمحافظات الأخرى لعدم وجود الإيرادات المالية والاعتمادات من وزارة الإدارة المحلية والبيئة حيث تصل تكلفة التعاقد مع أي متعهد خاص لمدة ستة أشهر إلى أكثر من ملياري ليرة.
مبيناً أن المجلس حالياً لديه ما يقارب 60 عاملاً فعلياً في مجال النظافة فقط مع ثلاثة جرارات صغيرة وآلية موبكة واحدة وضاغطة نظافة واحدة مع انعدام كامل في مستلزمات العمل الخاصة بقطاع النظافة.
وطالب رئيس مجلس مدينة الحسكة عبر
«غلوبال»الجهات الحكومية المختصة وجميع مكاتب المنظمات الدولية العاملة في محافظة الحسكة بمساعدة مجلس مدين الحسكة لحل معضلة القمامة والنظافة كونها من أهم القطاعات الخدمية، والتي تهدد البيئة العامة وحياة الناس خصوصاً مع بداية أشهر الصيف الذي يشتهر بحره الشديد في المدينة.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة