خبر عاجل
وضع جهاز طبقي محوري في الخدمة…مدير صحة درعا لـ«غلوبال»: الجهاز نوعي وله أهمية كبيرة في توفير الخدمة للمرضى خطة لإعادة تأهيل عدد من المراكز الهاتفية… مصدر في السورية للاتصالات لـ«غلوبال»: 45 ألف بوابة انترنت ستوزع على 32 مقسماً بريف دمشق اللاذقية تستنفر لإغاثة الوافدين اللبنانيين…عضو مكتب تنفيذي بالمحافظة لـ«غلوبال»: تشكيل لجنة إغاثة لتأمين احتياجاتهم 18513 عدد الوافدين اليوم عبر معبر جديدة يابوس… عضو المكتب التنفيذي بمحافظة ريف دمشق لـ«غلوبال»: يتم تقديم كل الاحتياجات والخدمات لأهلنا الوافدين من لبنان عدسة غلوبال ترصد فوز الوحدة على الدفاع الجوي في كأس السوبر لكرة السلة تكريم فنانين سوريين في حفل تخرج الدفعة الأولى من خريجي التمثيل والإخراج السينمائي في الجامعة العربية الدولية طرطوس اتخذت إجراءاتها لاستقبال أهلنا من لبنان… أمين عام المحافظة لـ«غلوبال»: أعداد الوافدين عبر معبر العريضة الحدودي ضمن الحدود الطبيعية التزام تام لتحقيق الاستجابة تزامناً مع العدوان على لبنان… رئيس مجلس محافظة حمص لـ«غلوبال»: جاهزية واستنفار لكافة الكوادر اللازمة اللاعب فاكوندو ماتر يعلن تمثيله لمنتخبنا الوطني الأول ارتفاع غير مبرّر في أسعارها… رئيس جمعية المطاعم بحماة لـ«غلوبال»: لا علاقة لنا بالتسعيرة ودورنا يقتصر على المطالبة بالمخصصات ومنح الشهادات
تاريخ اليوم
خبر عاجل | محلي | نيوز

الحكومة دعمت الخبز بأكثر من 4500 مليار ليرة العام الماضي …مدير السورية للمخابز لـ «غلوبال» : جودة الرغيف  هاجسنا وإنتاجية فرضت حالة استهلاكية تجاوزت كميتها 1,5 مليار ربطة تقاسمها «العام والخاص»

خاص دمشق – سامي عيسى

تحاول الحكومة السورية الحفاظ قدر الإمكان على شبكة الدعم التي تقدمها للمواطن وفق الامكانات المتاحة ، والتي تآكلت كتلتها خلال سنوات الحرب ، ومازالت بسبب العقوبات الاقتصادية والحرب الكونية وسرقة الموارد التي تدعم شبكة الدعم كالنفط والمحاصيل الاستراتيجية من قبل الاحتلال الأمريكي والتركي وعصاباته الارهابية ، الأمر الذي أدى إلى خلل كبير في عملية الدعم الحكومي للمواطن ، إلا أن “رغيف الخبز” وحده مازال محافظاً على عباءة الدعم الحكومية ، لأنه الغذاء الأكثر حاجة لمعيشة المواطنين حيث قدمت الحكومة السورية خلال العام الماضي أكثر من 4500 مليار ليرة دعماً لرغيف الخبز ، وهذا الرقم إن دل على شيء فإنه يدل على اهتمام الدولة السورية بمظلة الدعم رغم كل المعوقات وصعوبات العمل ونقص الموارد ، إلا أن رغيف الخبز مازال الخط الأحمر في عملها وقمع المتاجرين بها مهمة مشتركة تتحملها كافة الأجهزة الرقابية .
مدير عام المؤسسة العامة السورية للمخابز مؤيد الرفاعي  أكد في تصريح خاص لشبكة «غلوبال» الإعلامية استمرار الحماية لرغيف الخبز والدعم المستمر من قبل الدولة لقطاع المخابز لأنه السلعة الأكثر حاجة للمواطنين ويمس غالبية الشعب في المأكل وهذه مسألة ليست بالجديدة ، فدعم رغيف الخبز ، وقمع المتاجرين بها مهمة مشتركة مع الأجهزة الرقابية ، وتأمين مقومات جودته يعود لمراحل سابقة كانت فيها الدولة السورية تقدم كل أسباب الدعم وبصورة يومية ، ومازالت رغم الفارق الكبير بين سعر المبيع الفعلي للربطة الواحدة وبين تكلفتها الفعلية ، بدليل أن مبيع الربطة الواحدة حالياً بسعر 200 ليرة ، في حين تكلفتها الفعلية تتجاوز سقف 3500 ليرة ، أي إن دعم الربطة الواحدة الواحدة 3300 ليرة ، وهذا الرقم ليس ثابتاً في ظل عدم استقرار أسعار مدخلات المواد الأولية ، وصعوبة تأمينها .

وهذا المؤشر يظهر بوضوح من خلال الأرقام الإنتاجية التي حققتها المؤسسة خلال العام الماضي وفق رأي الرفاعي والذي أكد فيه بأن إنتاج قطاع المخابز ” عام وخاص” من الخبز أكثر من 4,7 ملايين ربطة يومياً ، منها 2,7 مليون ربطة تنتج في المخابز الحكومية والباقي في المخابز الخاصة أي حوالي 2 مليون ربطة في الخاص ، علماً بأن المخابز الحكومية عددها 206 مخابز ، مجموع خطوطها الإنتاجية 270 خطاً ، وبعملية حسابية بسيطة يتم من خلالها معرفة الدعم المقدم يومياً لرغيف الخبز من خلال كمية الإنتاج المذكورة بصورة يومية وفارق بيعها والذي يقدر بواقع 3500 ليرة للربطة الواحدة حيث تصل قيمته لأكثر من 15 مليار ليرة ، على مدار العام” 310 أيام عمل فعلي ” يتجاوز سقف الدعم  المقدم للرغيف 4500 مليار ليرة مع طلب الزيادة وفقاً لتغير أسعار مستلزمات الإنتاج وارتفاعها المتكرر ، وهذا الأمر لا يستطيع أحد تجاهله ، فواقع رغيف الخبز مازال محافظاً على الرعاية الحكومية السورية رغم ما تعانيه من ظروف حرب صعبة وحصار اقتصادي ظالم .

الرفاعي ومن خلال رده على شروط تحسن إنتاجية الرغيف قال : إن جودة رغيف الخبز هي ما تسعى لتحسينها المؤسسة والعاملون في هذا القطاع من خلال إجراءات تمكنهم من الحفاظ عليها وتطويرها بصورة مستمرة ، لكن هناك عدة عوامل تؤثر في هذه الجودة واختلافها من مخبز لآخر منها على سبيل المثال : المساحة المكانية للمخبز ، والعمر الزمني لخطوط الإنتاج، واختلاف نوعية الدقيق المنتج في المطاحن ، ناهيك عن خبرة اليد العاملة التي تلعب دوراً أساسياً في جودة الرغيف .
وبالتالي اهتمام المؤسسة ينصب بصورة أساسية على تحسين ظروف إنتاج الرغيف والحفاظ على جودته ، وإيجاد مصادر داعمة لها، وتخصيص اعتمادات مالية من قبل الحكومة السورية، إلى جانب التعاون المثمر مع جهات المجتمع الأهلي وبعض المنظمات الدولية والتي شهدت تعاوناً ملموساً خلال العام الماضي أثمر  بإعادة تأهيل عدد من المخابز ، وإضافة خطوط إنتاج جديدة ، وإجراء عمرة لبعضها بغية تحسين الواقع الإنتاجي حيث بلغ عدد المخابز المنجزة وفق الطريقة المذكورة أكثر من 17 مخبزاً بواقع 18 خطاً إنتاجياً ، ووضع خمسة خطوط إنتاج أخرى بالخدمة الفعلية ، إضافة لعمرة طالت 27 خطاً إنتاجياً الأمر الذي زاد من طاقة المؤسسة الإنتاجية والتي قدرت كميتها خلال العام الماضي بحوالي 1,5 مليار ربطة خبز ، أي بمعدل 4,7 ملايين ربطة يومياً .

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *