خبر عاجل
هل يلمس المواطن تغيراً؟ انفراجات بأزمة النقل… عضو المكتب التنفيذي المختص بمحافظة ريف دمشق لـ«غلوبال»: تخصيص طلب تعبئة إضافي من المازوت يومياً شكاوى من تراكم القمامة في يلدا… رئيس البلدية لــ«غلوبال»: الترحيل يتم بشكل منتظم ومواعيد محددة وفرة الإنتاج تنعش سوق التمور بالبوكمال… مدير الإنتاج النباتي بزراعة دير الزور لـ«غلوبال»: المنطقة تشتهر بجودة الأصناف ردعٌ سرمدي… رغم الاستهتار والإجرام الفلاح يعاني تذبذب سعر الزيت غير المبرّر… عضو لجنة المعاصر لـ«غلوبال»: التسعيرة اعتُمدت بـ 575 ليرة في حمص ونطالب بمعايير لإنشاء وضبط المعاصر نجوم الفن في سورية يدعمون لبنان “برداً وسلاماً على لبنان” درع الاتحاد.. الكرامة يحسم ديربي حمص لصالحه والوحدة يتغلّب على الشرطة رفع للجاهزية الطبية على معابر القصير مع لبنان… رئيس دائرة الجاهزية بصحة حمص لـ«غلوبال»: استنفار للكوادر والمشافي حريق في جامعة تشرين…قائد فوج الإطفاء لـ«غلوبال»: التدخل السريع حال دون توسع الحريق
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

الدراجات النارية تطرد سيارات التاكسي من الخدمة… عضو مكتب تنفيذي بدير الزور لـ«غلوبال»: عملها غير قانوني ويصعب ضبطها

خاص دير الزور – إبراهيم الضللي

مهنة جديدة دخلت سوق العمل بدير الزور، وشارفت على احتلال موقع سيارات الأجرة “التاكسي” التي توقف معظمها عن العمل.

فعشرات الدراجات النارية تجوب شوارع مدينة دير الزور في الليل والنهار لتلبية طلب الركاب، ونقلهم إلى مقاصدهم بأجور تقل كثيراً عن أجور سيارت الأجرة.

عدد من أصحاب وسائقي سيارات الأجرة، اشتكوا خلال حديثهم لـ«غلوبال» من أن دخول الدراجات النارية على خط العمل جعلهم بحالة بطالة وتسبب لهم بالخسارة، مطالبين بقمع هذه الظاهرة، بينما دعا عدد من المواطنين إلى منحها الترخيص وإصدار تعرفة خاصة بها.

صاحب سيارة الأجرة رشوان العبد أكد أن عمله بات شبه متوقف في الآونة الأخيرة، فكثير من الأيام تمر دون أن يحصل على أي “توصيلة ” لأن الدراجات النارية التي تعمل بصورة غير قانونية سيطرت على حركة الركوب بالأجرة، وأن سائقي الدراجات يسرحون ويمرحون على هواهم في شوارع وأحياء المدينة دون حسيب أو رقيب.

ووصف أحمد الإسماعيل الذي يعمل سائقاً لسيارة أجرة منذ أكثر من عشرين عاماً الأمر بأنه سرقة للمهنة التي هرب زبائنها، وركوب “التاكسي” بات مقتصراً على الحالات الاضطرارية فقط، لافتاً إلى أن السيارة كما هو معلوم تترتب عليها مصاريف كثيرة ابتداء من ثمن البنزين إلى الإصلاح إلى الرسوم السنوية، وكل هذه المصاريف ترتفع بصورة كبيرة ومستمرة، كاشفاً عن نيته الالتحاق ببعض زملائه الذين تحولوا إلى سائقي دراجات نارية، بعد أن ركنوا سياراتهم التي يتجاوز ثمن الواحدة منها المئة مليون ليرة، واشتروا دراجة نارية لايتجاوز ثمنها ثلاثة ملايين ويمكنها أن تجني غلة تفوق غلال عشر سيارات في اليوم.

بالمقابل أشار المواطن سالم اليوسف إلى أنه في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة بات استقلال الدراجة التي لاتتجاوز أجرتها 4 آلاف ليرة أهون بكثير من سيارة الأجرة التي لاتقل أجرتها عن 10 آلاف.

وقال حسان العمر: إن النقل بالدراجة النارية بات أمراً واقعاً، ويخدم الناس بصورة أفضل وأرخص من سيارات “التاكسي”، فمن غير المنطقي منعها عن العمل أو ملاحقتها في بعض الشوارع، داعياً المحافظة لمنح سائقي الدراجات النارية رخصة عمل وإصدار تعرفة خاصة بهم يمكنهم من خلالها تقديم الخدمة للمواطنين بشكل قانوني ومريح.

عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل بمحافظة ديرالزور فايز الحسين أشار في تصريح خاص لـ«غلوبال» إلى أن عمل الدراجات النارية في نقل المواطنين أمر غير قانوني ولايمكن ترخيصه، والمحافظة لاتشجع هذه الظاهرة على الإطلاق بل وتعمل على منعها بالتعاون مع قيادة الشرطة التي تقوم يومياً بمصادرة العديد من الدراجات النارية، لافتاً إلى أن صعوبة ضبطها تكمن في أن أصحاب الدراجات النارية يتواجدون في الشوارع الفرعية والأحياء ويقومون باستغلال الأمر للعمل بالأجرة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *